سيادة المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور الكندية تكرم الجالية الكلدانية بتسمية ثانوية لشارع مارينتيت “طريق الكلديين”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      الرئيس نيجيرفان بارزاني يهنئ الشيخ جورج شمعون رئيس كنيسة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بذكرى حلول رٲس السنة الميلادية الجديدة 2026      رعية مار أفرام الكبير للكنيسة الشرقية القديمة - الدنمارك تقيم عشية  تناول العشاء بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      إيداع إيرادات الإقليم غير النفطية لشهر تشرين الأول في الحساب المصرفي لوزارة المالية الاتحادية      التجارة: ربط البطاقة التموينية بالوطنية إلكترونياً وتوجه لإعادة فتح الإضافة      إيران لا تستبعد هجوماً أميركياً جديداً: مستعدون لأي عملية عسكرية      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس رومولوس حنا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ       البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟
| مشاهدات : 1173 | مشاركات: 0 | 2019-09-01 10:46:07 |

الحزب الديمقراطي الكوردستاني ...ونهج التعددية

لؤي فرنسيس

 

بلا شك فاننا لا نبالغ اذا قلنا بان الحزب الديمقراطي الكوردستاني هو حزب جماهيري عام تخطى حاجز القومية ودخل في اطر الاممية، ليقبل بكل مختلف عنه ماعدا الارهاب والتطرف بجميع اشكاله والوانه، حيث يضم الحزب بين ثناياه جميع المكونات والاديان والمذاهب فمنذ المؤتمر الثالث عام 1953 انتهج الحزب فكرا وعملا قريبا من الاممية ووضع اسسا  لقيادة كوردستان بمفهوف مختلف عن المفهوم القومي المتطرف مع اعتزازه الكبير بالهوية القومية.

اما من ناحية قبوله بالتعددية الحزبية فانه مع الاتزان الكبير لحاملي فكر البارتي ونهج البارزاني العادل وتخرج سياسيين باعداد كبيرة من معهد الكوادر الخاص به وهم يتمتعون بقدر كبير من المسؤولية وخبرة دبلوماسية واصول السياسة المفعمة بالعدالة الاجتماعية والتجدد الحقيقي المتواصل مع التطوارات العالمية في المفاهيم الديمقراطية ومع انفتاح قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني على الراي الاخر وفتحها المجال لتاسيس احزاب وتيارات وافكار قسم منها يختلف ايديولوجيا مع مفاهيم الديمقراطي الكوردستاني، لكن حكومة اقليم كورستان المتمثلة باعضاء وكوادر الديمقراطي الكوردستاني المنتخبة شرعيا من قبل الشعب منحت الاجازات لتاسيس الاحزاب وفق الضوابط القانونية المنصوصة في دستور الاقليم، واليوم هناك عشرات الاحزاب والحركات في اقليم كوردستان تأسست بعد استلام الديمقراطي الكوردستاني للسلطة في الاقليم ،  وهذه تعتبر ترجمة للمفهوم الديمقراطي الذي ينتهجه الحزب الديمقراطي الكوردستاني وايضا ترجمة لنهج البارزاني الخالد بالاعتراف بالاخر ومنحه حرية الراي والتعبير ، وهي حالة صحية كونها إحدى الدلالات على التعددية المنظومية والفكرية وتعبيراً سياسياً على مسألة قبول الآخر والتعايش معه وهي كذلك ضرورة تاريخية في صيرورة حياة المجتمعات ومؤسساتها المختلفة، وانا اقول بان أي حزب او حركة او تيار مهما كان تأسيسه حديثا او قديما مناضلا ثوريا او سياسيا دبلوماسيا وتمكن ان يكسب ثقة الجماهير من خلال عمله العادل وخدمته لاهله وناسه وشعبه يستحق ان يقود أي منطقة يفوز بها فثقة الشعب واعطاء الصوت للحزب هي حالة تاتي من كمية العطاء الذي يقدمه ذلك الحزب لذلك نرى بان الديمقراطي الكوردستاني برغم جميع سياسات العداء الممارسة ضده من السلطات في بغداد وبعض الدول الاقليمية الجارة لكنه متصدر دائما على جميع منافسيه وجميع الانتخابات العراقية والكوردستانية في العقدين الماضيين اثبتت ذلك .

هناك من يعتبر حالة التعدد الحزبي في كوردستان شيء من التشتت السياسي مستندا الى فكر الحزب الواحد الذي يكرس الدكتاتورية والسلطوية لكنها في حقيقة المجتمعات الديمقراطية حالة صحية وصحيحة لاظهار الاخطاء ان وجدت لدى السلطة وتصحيحها ، والمعروف عن المجتمع الكوردستاني هو مجتمع مكوناتي ولكل مكون حصته بالمشاركة في القرار الرئيسي من بناء وازدهار الاقليم ومهما كان عدد الاحزاب الوطنية متوازنا مع النسبة السكانية للاقليم مايؤدي الى الاستقرار وتصحيح المسارات وانجاز الشراكة الحقيقية في الحكم .

في الختام نبارك لانفسنا ولاقليم كوردستان امكانية ترسيخ نهج البارزاني العادل في سياسة الحكم لاقليم كوردستان من خلال كوادر الديمقراطي الكوردستاني الذين استطاعوا ان يترجموا الحالة الفكرية السياسية ضمن أطر محددة ومتباينة وتَكَون عندنا العديد من القوى والكتل السياسية لادارة الاقليم مشتركة فيما بينها وهذا مايؤدي الى وحدة كوردستان ايديولوجيا في القمة مع الاختلافات الموجودة احيانا في الية العمل للوصول الى الهدف المنشود .

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7117 ثانية