دياربكرلي لقناة عشتار: إعلان قداسة المطران مالويان تكريم لتضحيات مسيحيي الشرق في بدايات القرن العشرين      ندوة بمناسبة مرور 60 عامًا على وثيقة الحوار الديني "في عصرنا"      وفد ألماني رفيع يزور كوردستان ويشيد بـ الأمن والتعايش في الإقليم      غبطة البطريرك يونان يلتقي قداسة البابا لاون الرابع عشر على هامش مشاركته في احتفال إعلان قداسة سبعة قديسين جدد -الفاتيكان      اقامة صلاة التشمشت في دير مار دانيال الناسك – سهل نينوى، الأحد 19 تشرين الاول 2025      غبطة البطريرك ساكو يشارك في لقاء تحت شعار “كوردستان مهد التعايش” بحضور الرئيس مسعود بارزاني      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يزور كنيسة مار كوركيس الأثرية في عقرة      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، روما      الحركة الكشفية السريانية تحتفي بالذكرى المائة لانطلاقتها - أربيل/ عنكاوا      الثقافة السريانية تطلق أوبريت الأطفال "ورده ددعَثيث - ورود المستقبل"      صادرات نفط كوردستان تتجاوز الـ 200 ألف برميل يوميا      الأنواء الجوية: أمطار رعدية بدءاً من الثلاثاء وارتفاع في درجات الحرارة      فرنسا تبحث عن لصوص سرقوا حلي "لا تقدّر بثمن" من متحف اللوفر      الاتحاد الأوروبي يدرس خطة تمنح أوكرانيا العضوية.. بلا تصويت      بعد الأربعين.. أربعة فحوصات دم تنقذ حياتك      إنجاز تاريخي.. المغرب بطلا لكأس العالم للشباب      قرية حاح السريانية بطورعبدين إحدى أفضل الوجهات السياحية في العالم      رئيس الحكومة يدشّن طريق كومسبان-سماقولي الاستراتيجي ويؤكد المضي قدماً في تعزيز البنية التحتية لكوردستان      مستشار حكومي يحدد احتمالين للوضع المالي العراقي في 2026      بوتين يعرض على ترامب إنهاء الحرب بأوكرانيا مقابل "هذا الطلب"
| مشاهدات : 2222 | مشاركات: 0 | 2019-08-05 09:18:08 |

البابا فرنسيس يتحدث عن تحذير يسوع من الطمع وعن مَثل الغني الجاهل

 

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/

كان تحذير يسوع من الطمع والجشع محور كلمة قداسة البابا فرنسيس للمؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس، وذلك قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي.

تلا قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الأحد صلاة التبشير الملائكي، وفي كلمته إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس قبل تلاوة الصلاة انطلق قداسته من قراءة اليوم حيث يحدثنا الإنجيلي لوقا عن مثل الغني الجاهل (لو 12، 13-21). وقال البابا فرنسيس إن يسوع في رده على الرجل الذي سأله أن يأمر أخيه أن يقاسمه الميراث لم يتطرق إلى ما طلب الرجل تحديدا، بل دعا إلى الابتعاد عن الطمع أي جشع التملُّك، وكلَّم يسوع الجموع بمَثل الغني الجاهل الذي يعتقد أنه سعيد لأن أرضه أخصبت بشكل وفير، ويشعر بالاطمئنان بفضل ما جمع من غنى. وتابع البابا فرنسيس متحدثا عن التناقض بين ما يخطط الغني لنفسه ورؤية الله، فالغني يفكر في الأرزاق الوافرة والتي ستضمن له مؤنة سنين كثيرة، وفي الغنى المبالغ فيه، إلا أن الله يلغي مشاريعه هذه. فبدلا من السنين الكثيرة يحدثه عن فورية "هذه الليلة"، وبدلا من التنعم بالحياة يحدثه عن استرداد النفس والدينونة، وأمام شعور الغني بالاطمئنان بفضل ما جمع يسأله الله "فلِمَن يكونُ ما أَعدَدتَه؟" (20). هذا التناقض، تابع قداسة البابا، هو ما يبرر وصف الغني بالغبي، فقد أنكر الله ولم يضعه في حسبانه.
توقف البابا فرنسيس بعد ذلك عند نهاية مَثل الغني الجاهل: "فهكذا يَكونُ مصيرُ مَن يَكنِزُ لِنَفْسِهِ ولا يَغتَني عِندَ الله"(21)، وتابع قداسته أن هذا تحذير يكشف لنا الأفق الذي نحن جميعا مدعوون إلى النظر إليه. وأضاف البابا أن الخيور المادية ضرورية للحياة ولكن يجب أن تكون وسيلة لعيش حياتنا بنزاهة وفي تقاسم مع أكثر الأشخاص عوزا. يدعونا يسوع اليوم، واصل الأب الأقدس، إلى التفكير في أن الثراء يمكنه أن يقيِّد القلوب ويلهيها عن الكنز الحقيقي الذي هو في السموات، وهذا ما يذكِّرنا به القديس بولس أيضا في قراءة اليوم من رسالته إلى أهل قولسي "فأَمَّا وقد قُمتُم مع المسيح، فاسعَوا إلى الأُمورِ الَّتي في العُلى حَيثُ المسيحُ قد جَلَسَ عن يَمينِ الله. اِرغَبوا في الأُمورِ الَّتي في العُلى، لا في الأُمورِ الَّتي في الأَرض" (3، 1-2). لا يعني هذا حسب ما تابع قداسة البابا الانسلاخ عن الواقع بل البحث عن الأشياء التي لها قيمة حقيقية: العدالة، التضامن، الاستقبال، الأخوّة، السلام، أي كل ما يشكل كرامة الإنسان الحقيقية. وتحدث البابا هنا عن عيش الحياة لا حسب الأسلوب الدنيوي بل بالأسلوب الإنجيلي، أن نحب الله بكل كياننا وأن نحب القريب كما أحبه يسوع، أي في الخدمة وهبة الذات. فالمحبة التي تُفهم وتُعاش بهذا الشكل هي ينبوع السعادة الحقيقية، بينما غالبا ما يكون البحث المبالغ فيه عن الخيور المادية والغنى مصدر قلق وبلاء، تسلُّط وحروب.
وفي ختام حديثه إلى المؤمنين والحجاج المحتشدين في ساحة القديس بطرس قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي طلب قداسة البابا من مريم العذراء أن تساعدنا على ألا ننبهر بالضمانات العابرة، بل أن نكون كل يوم شهودا صادقين لقيم الإنجيل.
هذا وعقب تلاوة صلاة التبشير الملائكي أكد قداسة البابا فرنسيس قربه الروحي من ضحايا أعمال العنف التي سفكت الدماء هذه الأيام في تكساس وكاليفورنيا وأوهايو في الولايات المتحدة واصابت أشخاصا عزل. ودعا قداسته الجميع إلى الاتحاد معه في الصلاة من أجل مَن فقدوا حياتهم والجرحى وعائلاتهم. ذكّر الحبر الأعظم بعد ذلك بالاحتفال اليوم بالذكرى الستين بعد المئة لوفاة القديس جان فيانيه كاهن آرس الذي يشكل نموذجا للخير والمحبة بالنسبة للكهنة جميعا، كما وذكّر قداسته بالرسالة التي أراد توجيهها إلى جميع الكهنة في العالم لهذه المناسبة وذلك لتشجيعهم على الأمانة للرسالة التي أوكلها إليهم الرب. وتضرع قداسته كي تساعد شهادة هذا الكاهن الوديع الذي كرس نفسه بالكامل لشعبه على إعادة اكتشاف جمال وأهمية الخدمة الكهنوتية في المجتمع المعاصر. وفي الختام حيا البابا فرنسيس المؤمنين والحجاج القادمين من إيطاليا ودول أخرى وخاصة الشباب والإكليريكيين، وطلب من الجميع ألا ينسوا أن يصلوا من أجله.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5796 ثانية