النسخة الثانية من معرض نورشوبينغ للكتاب: حيث تلتقي الثقافات      كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا تحتفل بتخرج طلبة الدورة الصيفية للتعليم المسيحي واللغة الآشورية      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يترأس صلاة المساء في كنيسة مار كبرئيل في رونا - السويد      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد انتقال السيّدة العذراء مريم وبركتها للكروم، دير سيّدة النجاة البطريركي - الشرفة، لبنان      “كورال أم النور السرياني” يقيم أمسية روحية بمناسبة ذكرى انتقال السيدة العذارء الى السماء بالنفس والجسد      بعد شهر ونصف.. الحكومة السورية تصف شهداء تفجير كنيسة مار الياس بـ “الشهداء”      غبطة البطريرك يونان يقدّس ويكرّس الكابيلا في مجمَّع "قفير" - فاريّا، كسروان، على اسم القديس مار حبيب الشهيد في يوم عيده      البابا: ليمنح الرّب كنيسة العراق مستقبلاً من الاستقرار والطمأنينة والسلام والرجاء      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد سامي اوشانا مدير ناحية مسيريكى – دهوك      سيادة المطران مار نيقوديموس داوود متي شرف يشارك في حفل تنصيب السيدة غويندولين غرين قنصلاً عاماً جديداً للولايات المتحدة الأمريكية في أربيل      الحكومة العراقية تمضي بمشروع استيراد الغاز المسال لتأمين الكهرباء      الأهوار مهددة بالزوال.. تقرير دولي يدق ناقوس الخطر في العراق      مخرجات قمة ترامب وبوتين.. لا اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا      9 أسباب شائعة للرؤية الضبابية يجب معرفتها      قرعة متوازنة لدور المجموعات في دوري أبطال آسيا الثاني      مدينة الفسيفساء الخالدة… أبرز المعالم المسيحيّة في رافينا الإيطاليّة      البابا لاوُن الرابع عشر: في رحمة الله وحدها يمكننا أن نجد الدرب نحو السلام      اتفاق بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني على بدء أعمال البرلمان في سبتمبر أيلول      تركيا ترد على دعوة لمنع شركاتها من العمل في العراق: لم نخفض الاطلاقات المائية      ترامب وبوتين.. تقرير يتحدث عن 4 نتائج محتملة لقمة ألاسكا
| مشاهدات : 4280 | مشاركات: 0 | 2011-06-10 10:05:50 |

هنيئا لنا .. ديمقراطية آخر زمن !!

غسان حبيب الصفار

غسان حبيب الصفار

لكل شيء سبب ومسبب .. ولكل سبب نتيجة .. هذا مايقوله العقل والمنطق في كل زمان ومكان , والموضوع ببساطة مايحدث في العراق من تباينات وأختلافات وعجائب وعلى كافة الاصعدة والمجالات وغرائب الامور التي لاتصدق .. وعودة بالبلد الى عصور ماقبل الحضارة .. والحال من سيء الى اسوأ ! والى متى ؟ الله اعلم ..

فالقرارات فردية .. والاجتهادات شخصية من قبل أشخاص يمثلون قادة العراق وسياسييه وأحزابه ومؤسساته .. أشخاص جاءوا ليس فقط في غفلة من الزمن وانما في لحظة لازمن .. والعجيب مجيئهم باسم الديمقراطية التي لايعرفون لها معنى أو تطبيق !! ليقودوا البلد وشعبه الى كوارث مدمرة في كل المجالات بتصرفات وقرارات فردية  وقناعات هي فقط في داخل نفوسهم المريضة وعقولهم المتحجرة التي لاتمت للحضارة والتطور بصلة , أشخاص هم في الأساس أصحاب عقد نفسية مستعصية وخيالهم المريض يوحي لهم بانهم ( هم وبس ) وليس غيرهم ..

والأغلبية منهم ليسوا في المكان المناسب والأكثرية منهم هم أدنى من المستوى المطلوب من الكفاءة للمناصب التي يشغلوها والكراسي التي ألتصقوا بها .. جاءوا ليتصرفوا على هواهم بمستقبل البلد وثرواته ومقدراته وحتى تعليمهم ليس بالمستوى المطلوب ! والدليل القاطع والبرهان الساطع هو مااوصلوا البلد اليه من دمار وخراب وفساد وفي كل المجالات .

أهكذا سيكون العراق الجديد ؟ وماذا أبقوا من العراق ؟ هذا هو التغيير الذي ينادون به ! هذا هو البناء والاعمار الذي يرفعون شعاره وينادون به ليل نهار !!  لقد دمروا العراق وشعب العراق بكل الطرق .. وأي وجه سيبقى له ؟ ومن سيعوض الملايين التي قتلت وهجرت وأهينت كرامتها وبالكثير من الاشكال .. ومن سيعمر ويبني ويعيد للعراق وجهه المشرق الذي كان الواحد منا يفتخر به وبأنتمائه أليه .. ديمقراطية العجائب والغرائب .. وديمقراطية الآراء الفردية والقناعات الشخصية .. ديمقراطية

في القول شيء ! وفي الفعل شيء آخر !!

ففي حديث لرئيس الحكومة السيد نوري المالكي مؤخرا يشير فيه الى أهمية حقوق الانسان ..ونشر ثقافة الديمقراطية وحرية الأفراد والعمل بها .. ويوصي ويدافع ويكرر .. ولاندري هل يؤمن هو شخصيا بما يقول ؟ وهل كلامه عن قناعة تامة وأكيدة ؟ لان أقواله شيء وأفعال حكومته شيء آخر مختلف تماما !! ولاندري هل ينسى أم يتناسى مافعلته مليشياته وأتباعه منتكميم للأفواه ! وتقييد للحريات ! واهانة الافراد واعتقالهم لأبسط الاسباب والكثير الكثير من الممارسات التي لاتمت للديمقراطية وحقوق الانسان بأي صلة !!

مئات الألاف من ضحايا التفجيرات والعبوات والكواتم .. ملايين من الارامل والايتام والمشردين والفقراء والمعوقين .. سجون ومعتقلات سرية .. وممارسات ارهابية بعيدة كل البعد عن حقوق الانسان لابل بعيدة عن كل دين او شريعة .. مهاجرين ومهجرين داخل وخارج العراق نتيجة  السياسات الكيدية .. والفشل في الاداء الحكومي للمؤسسات .. والفساد الذي ينخر اقتصاد الدولة في كافة المجالات .. وعدم المحاسبة والتقصير في الواجبات .. هذه هي ديمقراطيتنا العجيبة !!

لاندري هل يعي مايقول ويقصده .. أم انه مجرد كلام مكتوب عليه قراءته فقط ! وهل سيادته بعيد عن الساحة العراقية ومايجري عليها من احداث وتطورات ؟ أين الديمقراطية التي ينادي بها ؟ ويجعلها من الأولويات والضرورات .. وأين حقوق الانسان والحريات في بلد صار خراب على خراب  والحال باقي ومستمر ! وحكومته بعيدة كل البعد وكأن الامر لايعنيها من قريب او بعيد ؟ المهم هو التنفيذ ياسيدي .. التنفيذ لترسيخ الأسس الديمقراطية وبناء الأنسان المتحضر والواعي والمثقف في كل النواحي .. والتأسيس لثقافة قبول الآخر واحترام حقوقه بغض النظر عن دينه او عرقه او قوميته وعلى أساس الحقوق والواجبات ليس اكثر .. كما في أكثرية دول العالم المتطورة

والمتحضرة ..

لنرسخ الأسس ونبني عليها .. وننشر ثقافة الديمقراطية الحقة وليس ديمقراطية الكلمات والأقوال والشعارات .. كي لانقول أنها ديمقراطية آخر زمن .

8 / 6 / 2011 / كندا

 

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5843 ثانية