قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة الشمامسة في كاتدرائيّة مار زيّا الطوباوي بمدينة موديستو- كاليفورنيا      غبطة البطريرك يونان يشارك في افتتاح أعمال الدورة السنوية العادية الـ52 لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان      قرية أربو السريانية في طورعبدين تستعيد اسمها الأصلي      المنظمة الاثورية الديمقراطية تعزي برحيل الرئيس السابق للمجلس الشعبي فهمي يوسف منصور      محافظ نينوى يستقبل سيادة المطران موسى الشماني ويؤكد دعم الحكومة المحلية لعودة المسيحيين      إقامة الصلاة لأول مرة منذ ثلاثة عشر عاماً أمام كنيسة الروم الأرثوذكس في الغسانية بإدلب      رسالة تعزية من المجلس الشعبي برحيل فهمي يوسف منصور الرئيس السابق للمجلس      مركز الدراسات الاستراتيجية السريانية يوثّق تصاعد الهجمات والتمييز المؤسسي ضد المسيحيين في سوريا      غبطة البطريرك يونان يشارك في الإحتفالية اليوبيلية بمناسبة مرور ستّين سنة على إصدار وثيقة "NOSTRA AETATE في عصرنا"، بكركي      قداس إلهي على نية راحة الشماس شليمون برخو في كنيسة مار كيوركيس – يونشوبينك      ضربة مزدوجة لريال مدريد.. إصابة نجمين وتعثر بالدوري      علماء يتوصلون لحل لغز قد يطيل عمر البشر لمئات السنين      خوف بين المسيحيين في بنغلادش بعد هجمات على كنيستين ومدرسة كاثوليكية      رسالة البابا إلى المشاركين في مؤتمر دولي تنظمه الأكاديمية البابوية للحياة حول موضوع "الذكاء الاصطناعي والطب: تحدي الكرامة البشرية"      نقابة الجيولوجيين: مشروع "روناكي" أحدث تغييراً جذرياً وإيجابياً في جودة هواء العاصمة أربيل      وزير الصدر للمقاطعين: كونوا متأهبين لاي توجيه خاص أو عام      التبعات المؤذية لثقة الرجال المفرطة بقدراتهم      انطلاق الانتخابات البرلمانية في العراق.. وفتح مراكز الاقتراع      محاصيل العنب والبن والكاكاو تواجه تحديات مناخية كبيرة      بقيمة سوقية خرافية.. لامين جمال أغلى لاعب تحت سن الـ20 في العالم
| مشاهدات : 1143 | مشاركات: 0 | 2025-10-18 09:30:01 |

ضمان أمن المسيحيّين… تحوُّلات الدور بين تركيا وسوريا

قداسة البطريرك أفرام الثاني مع نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي والمسؤول عن العلاقات الخارجية | مصدر الصورة: بطريركية السريان الأرثوذكس

 

عشتارتيفي كوم- آسي مينا/

حلب, الجمعة 17 أكتوبر، 2025

 

منذ أواخر القرن التاسع عشر، كانت الأرض السوريّة - بحدودها الحاليّة - أكثر أمانًا للمسيحيّين من جارتها الشماليّة التي تُعرَف اليوم بتركيا. غير أنّ المشهد تبدَّل جذريًّا مع اندلاع الحرب السوريّة، إذ أصبحت تركيا، بعد أكثر من عقد على الأزمة، تبدو في نظر كثيرين أكثر استقرارًا واحتضانًا لمسيحيّيها من سوريا نفسها.

 

في السنوات الأخيرة، قدّمت الدولة التركية تسهيلات ملحوظة لترميم الكنائس وبنائها، وتهيئة بيئة آمنة للمسيحيين المقيمين والراغبين بالعودة، سواء للإقامة الدائمة أو للزيارة. وقد انعكست هذه التحولات في زيارات متكررة لتركيا أجراها بطاركة الكنائس الشرقية وأساقفتها، حيث التقوا مسؤولين حكوميين وأقاموا قداديس احتفالية بحرّية تامّة.

وفي خطوة لافتة، أعلن آباء المجمع الأنطاكي المقدس لكنيسة الروم الأرثوذكس قبل أيام إنشاء أبرشية جديدة باسم «أبرشية طرسوس وأضنة ولواء الاسكندرون (هاتاي)»، تشمل أيضًا مدينة مرسين، على أن يتولى رعايتها معتمد بطريركي برتبة أسقف.

ورغم انتهاء الحرب السورية «نظريًّا» وحصول تغيير سياسي في دمشق، إلا أنّ «غياب الاستقرار، واستمرار غموض المشهد المستقبلي، يثيران الخوف في قلوب سوريين كثيرين، ويدفعان المسيحيين إلى الهجرة، ليبقى منهم ما لا يزيد عن نصف مليون فقط»، حسبما أكد بطريرك السريان الأرثوذكس أغناطيوس أفرام الثاني في لقاء متلفز.

وكشف البطريرك أن أوضاع المسيحيين السوريين لم تشهد أي تحسن بعد التغيير السياسي في البلاد، آسفًا لنجاح مرشحة مسيحية واحدة فقط في انتخابات مجلس الشعب السوري، وواصفًا الأمر بالمقلق. ورأى أفرام أن السبب المحتمل لهذه النتيجة يعود إلى أنّ سوريا لا تزال تعيش ما وصفه بـ«فورة التغيير أو الانتصار»، بحيث يرى كثيرون من السوريين الذين كانوا يشعرون بأنهم محرومون من المشاركة السياسية على مدى عقود أن الوقت قد حان لخوض تجربتهم الخاصة، ما جعل الفرصة المتاحة للفئات الأخرى التي تُعرَف باسم الأقليات أو المكوّنات السورية الأخرى محدودة وربما غير كافية.

هذه الصبغة الدينية أو الفئوية التي تحدث عنها البطريرك السرياني نرى آخر مظاهرها مع القرار الصادر صباح اليوم بتقسيم مدينة حلب إلى خمس كتل إدارية يشرف عليها خمسة مسؤولين، ثلاثة منهم من ذوي التخصصات الإسلامية، بينهم من يدير أحياء فيها حضور مسيحي وتقع بحسب القرار ضمن الكتلة الإدارية الثانية.

ورحّب المحامي باسل قره يوسف أوغلي بهذا التنظيم الإداري، لكنه تساءل هل تمّت مراعاة التنوّع المجتمعي في التعيينات. وقال: «هل تمت دراسة الانعكاسات الاجتماعية والثقافية لقرار كهذا على روح التآلف التي نسعى جميعًا إلى ترسيخها؟ إن الإشارة في السيرة الذاتية إلى "الخبرة الدعوية والشرعية" قد تُفهم - دون قصد - بأنها تغليب لاتّجاه ديني معيَّن على حساب التنوع الوطني. ونحن المواطنين نؤكد أنّ الهوية الوطنية الجامعة هي المظلة التي تجمع أبناء حلب بمختلف انتماءاتهم، وأن أي قرار إداري يجب أن يُبنى على أساس الكفاية والخبرة الفنية والخدمة العامة، لا على الانتماء الديني أو الثقافي».

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5834 ثانية