قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس قداسًا احتفاليًا بعيد تجلي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - كنيسة السيدة العذراء مريم في عنكاوا      مع استمرار التهديدات في نينوى.. المسيحيون يجدون الأمان في كوردستان      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي وزير الشؤون الاجتماعية والصحة العامة في السويد      بعد عقد على تدمير ديرها… «القريتين» السوريّة من الأَسر إلى النجاة      كوردستان تنتقد قرارات وزارة الهجرة العراقية: محاولة لتغيير ديموغرافي في مناطق المسيحيين والإيزيديين      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل الدكتور ميشيل عبس الامين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يترأس صلاة المساء في كنيسة القديسة صوفيا في يونشوبينغ      البطريرك ساكو يختم الرياضة الروحية لأساقفة وكهنة العراق بالقداس الاحتفالي      دمشق تسعى لاسترضاء المسيحيين وسط جدل ودور روسي محتمل      بين الجبال والبحر: اللاذقية بعد سقوط الأسد وموجة العنف الطائفي      اكتشاف صيني يكشف سر ثوران براكين القمر في "سنواته الأخيرة"      على هامش أعمال الأسبوع المسكوني الذي استضافته العاصمة السويدية.. الكاردينال ألبوريليوس يقول إن المؤمنين قادرون على العمل معاً من أجل السلام      جفاف شط "بولحيا" في ذي قار.. كارثة بيئية تدفع الأهالي إلى النزوح      آلية جديدة لتبادل المخالفات المرورية بين إقليم كوردستان وبقية محافظات العراق      "واشنطن بوست": البنتاجون يعتزم نشر قوات عسكرية في شيكاجو      حذارِ... التثاؤب المتكرر ليس مجرد ملل أو حاجة إلى النوم      الصيني "جوجون" يفوز ببطولة Street Fighter 6 للمرة الثانية بكأس العالم للرياضات الإلكترونية      شركة هانت أويل الأمريكية تستأنف عمليات إنتاج النفط في إقليم كوردستان      جفاف سد بوكان ينذر بكارثة.. ملايين السكان في إيران والعراق في مواجهة العطش      بالبلوتونيوم المخزّن.. "خطوة نووية" مثيرة للجدل من ترامب
| مشاهدات : 1036 | مشاركات: 0 | 2025-07-31 10:29:17 |

عدي يقرر ابعاد ناطق هاشم وباسل كوركيس عن اهم مباراة

اسعد الدلفي

  

في عام 1988 شارك منتخبنا الاولمبي في اولمبياد سيؤول في كوريا الجنوبية, وكانت أهم حدث كروي في تلك الأيام, وكانت منتخبات اسيا وافريقيا وامريكا الشمالية تشارك بالمنتخبات الوطنية, اما اوربا وامريكا الجنوبية فتشارك بالمنتخبات الرديفة مع بعض النجوم, وكان العراق في مجموعة متوازنة مع (إيطاليا وزامبيا وغواتيمالا), وقد رشح النقاد ايطاليا والعراق للتأهل عن هذه المجموعة.

في المباراة الاولى فرط العراق بفوز مستحق على زامبيا, حيث كانت الافضلية لمنتخبنا مع إلغاء هدفين للعراق, لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2 سجلهما احمد راضي وكريم محمد علاوي.

في المباراة الثانية حقق العراق فوز كبير على غواتيمالا بثلاث اهداف نظيفة سجلها أحمد راضي ومظفر جبار واسماعيل محمد, لكن فوز زامبيا المفاجئ على ايطاليا عقد الامور, مع ان منتخبنا التعادل مع ايطاليا يكفيه, لكن سيدخل الإيطاليون المباراة وهدفهم الفوز فقط,.. وهم متسلحين بنجوم الاندية الايطالية ومعروفين باللعب القوي..

كانت أفكار المدرب عموبابا التركيز على غلق الملعب بالاعتماد على خبرات ناطق هاشم وباسل كوركيس, وهما يجيدان اللاعب كارتكاز وصنع اللعب, وكانا متوهجين في أول مباراتين, اما كريم علاوي فلا يمكن إنكار ثبات مستواه في المنتخب وهو خير من يلعب على جهة اليسرى, ويمكن ان يلعب مدافع ايسر او وسط شبه ايسر.. مع الاعتماد على احمد راضي وليث وسعد وحبيب الرباعي الساحر الذي حقق نجاحات كبيرة عام 1988.

 

      اتصال عدي صدام الغريب

في ليلة المباراة وحسب تصريح بعض نجوم المنتخب, جاء اتصال من عدي رئيس الاتحاد للمنتخب العراقي, يبلغهم امر واجب التنفيذ وهو إبعاد ناطق هاشم وباسل كوركيس عن تشكيل مباراة ايطاليا والجلوس على المدرجات, مع جعل كريم محمد علاوي احتياطي , يجلس على الدكة, لم يصدق كل من سمع بالخبر, فلماذا يأمر رئيس الاتحاد بأبعاد أهم نجوم المنتخب والذين ترتكز خطة اللعب على وجودهم, فمن يمكن ان يغلق وسط الملعب غير ناطق هاشم وباسل كوركيس, لكن لا شيء امام المدرب عموبابا الا تنفيذ الامر والا اعتبر خيانة للوطن, وان خالف التعليمات يتم سجنه او إعدامه او اغتياله.

 

 

      وخسرنا اللقاء ضد إيطاليا

وخسرنا هذا اللقاء المفصلي بعد تنفيذ أمر عدي وخرجنا من البطولة مبكرا على خلاف توقعات النقاد وأهل الخبرة والصحافة الرياضية, وتحول نقد الصحف العراقية نحو المدرب عموبابا بسبب التشكيل الغريب الذي لعب به ضد ايطاليا, وضاع حلم العراقيين بالذهاب بعيدا في البطولة, مع جيل ذهبي كان الاقوى في اسيا والعرب عام 1988.

لكن عدي صدام تلاعب بالتشكيل وتسبب بالخسارة امام إيطاليا, والحسرة خيمة على كل بقاع العراق.

 

 

      سؤال كبير:

لماذا قرر عدي أبعاد ثلاث ركائز مهمة للمنتخب؟ مع ان خطة عموبابا ترتكز على هذا الثلاثي لضمان توازن المنتخب... هناك احتمالان للقضية :

الاحتمال الاول: كان عدي مخمورا أو يتعاطى مخدرات عندما قرر هذا القرار الغبي, والذي تسبب لاحقا بخسارة المنتخب وخروجه من البطولة؟

الاحتمال الثاني: كان عدي يدخل المراهنات الاسيوية والتي تشمل ليس فقط النتائج بل حتى من يدخل ومن يغيب في التشكيل؟ فكان يتلاعب بالمنتخب سعيا للفوز بالمراهنات؟ وهو امر عجيب لكن ليس بعيد عن شخص مثل عدي صدام.

ولا يوجد أي احتمال ثالث, فهو ما بينهما, حيث من سخرية القدر ان تكون الكرة العراقية تحت رحمة شخص مخبول مثل عدي.

  










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5935 ثانية