بيان من المجلس الشعبي بالذكرى الخامسة عشرة لمجزرة سيدة النجاة      غبطة البطريرك يونان يترأّس الإجتماع السنوي لمجلس الرؤساء الروحيين المدبّرين لإكليريكية أمّ الفادي لطريق الموعوظين الجدد، بيروت      المطران يلدو يشارك في احتفالية سنة اليوبيل لدائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان      البطريرك ساكو يزور السفارة العراقية لدى الفاتيكان      دير مار إيليّا الحيريّ في الموصل... صرحٌ تاريخيّ من القرن السادس الميلاديّ      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يشارك في صلاة من أجل السلام مع قداسة البابا لاوون الرابع عشر/ روما      محققون ينظرون بارتباط مقتل مسيحي عراقي في فرنسا بتنظيم داعش      كلمة غبطة البطريرك ساكو في مؤتمر السلام الذي نظمته سانت ايجيديو بروما      قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل قداسةُ البطريرك مار آوا الثالث رسميّاً في القصر الرسولي بالفاتيكان      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائم بأعمال السفارة اللبنانية في سورية في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامه      رئيس الحكومة يطلق مشروع الحزام الأخضر ويؤكد: مسيرة الازدهار في كوردستان بدأت وستستمر      بعد مذكرة التفاهم الأميركية.. جامعة نينوى تخصص أرضاً لإنشاء مركز بحوث أكاديمي دولي      بسبب التغيير المناخي.. آثار العراق تحت تهديد التآكل      واشنطن: توقيع اتفاق التجارة مع بكين خلال أيام.. والصين وافقت على بيع "تيك توك"      "جائحة الوحدة": لماذا نشعر بالعزلة في عالمٍ فائق التواصل؟      رغم المفاوضات المتقدمة.. كواليس مثيرة وراء فشل انتقال ميسي إلى الدوري السعودي      علماء يحذرون من العبث بالعقارب.. ماذا يحصل للجسم عند تغيير الساعة؟      الجذور الكاثوليكية لاحتفال الهالوين، عشية عيد جميع القديسين      وزارة الكهرباء باقليم كوردستان: لا زيادة بالأسعار على مدار 24 ساعة ولا نقص في الشتاء      زيارة غامضة ومداولات مغلقة.. مبعوث ترامب يصل بغداد "سراً" ويجتمع بقيادات سياسية بارزة
| مشاهدات : 1095 | مشاركات: 0 | 2024-12-12 09:49:16 |

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان مواقف لمجلس الكنائس الأوروبية ومنظمة العفو الدولية

في اليوم العالمي لحقوق الإنسان مواقف لمجلس الكنائس الأوروبية ومنظمة العفو الدولية

 

عشتارتيفي كوم- فاتيكان نيوز/

 

أحيت منظمة الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، كما في العاشر من كانون الأول ديسمبر من كل عام، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهي مناسبة أنشأتها الجمعية العامة إحياء لذكرى تبني الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام ١٩٤٨. للمناسبة شاء الأمين العام للمنظمة الأممية أنتونيو غتيريس أن يسلط الضوء على أوضاع الفقر والجوع والصراعات المسلحة والتمييز.

 

قال المسؤول الأممي إن عشرات ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من الفقر والجوع، ويفتقرون إلى الخدمات الصحية والتربوية الملائمة، التي لم تستعد عافيتها بالكامل بعد جائحة كوفيد ١٩. ولفت غتيريس في رسالة أصدرها للمناسبة إلى أن انعدام المساواة على الصعيد العالمي آخذ بالتنامي، وأن الصراعات المسلحة تتفاقم، فيما يتم تجاهل القانون الدولي عمدا، مؤكدا أن حقوق الإنسان تتعرض للتعديات بشكل منهجي.

تابع الأمين العام للأمم المتحدة مؤكداً أن الأنظمة السلطوية ما تزال قائمة، فيما يقوم خطاب الحقد بتغذية التمييز والانقسامات وأعمال العنف، وما تزال حقوق المرأة خاضعة لقيود كثيرة في القانون وفي الممارسة أيضا. وتوقف غيتيرس عند موضوع اليوم العالمي لحقوق الإنسان لهذا العام ألا وهو "حقوقنا، مستقبلنا الآن"، وقال إن هذا الموضوع يذكرنا بأن حقوق الإنسان تتعلق ببناء المستقبل الآن، مشيرا إلى أن جميع الحقوق الإنسانية مترابطة مع بعضها البعض، أكانت حقوقاً اقتصادية، أم اجتماعية، أم مدنية، أم ثقافية أم سياسية، وقال إنه عندما يُنتهك حق من حقوق الإنسان، تُضعف كامل الحقوق الباقية.

للمناسبة عبر رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس في بريطانيا نيكيتاس – بصفته رئيساً لمجلس الكنائس الأوروبية الذي هو هيئة مسكونية تضم مائة وخمس عشرة كنيسة أرثوذكسية، بروتستنتية وأنغليكانية في القارة القديمة – عبر عن ألمه الكبير حيال الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في عالم اليوم، وقال في تصريح له إن الجرائم الوحشية والظلم الممنهج وتآكل دولة القانون والديمقراطية كلها عناصر تنسف أسس التوافق المجتمعي المبني على العدالة والتضامن والسلام.

من جانبها نشرت منظمة العفو الدولية "أمنستي إنترناشونال" تقريرها لعامي ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤ والذي أظهر، في أعقاب دراسات أجريت في مائة خمس وخمسين دولة، أن العالم خطا خطوات إلى الوراء فيما يتعلق بالوعود التي قُطعت مع صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام ١٩٤٨. وأوضحت المنظمة الحقوقية الدولية أنه خلال العام ٢٠٢٣ شنت الدول والمجموعات المسلحة هجمات وارتكبت جرائم قتل ضمن إطار العديد من الصراعات المسلحة الدائرة حول العالم. وأضاف أن السلطات، في مختلف أنحاء العالم، مارست القمع ضد المعارضين وفرضت قيوداً على حرية التعبير وتشكيل الجمعيات وتنظيم تجمعات سلمية، ولجأت إلى استخدام القوة ضد المتظاهرين، واعتقلت بصورة اعتباطية عدداً كبيرا من المدافعين عن حقوق الإنسان، والمعارضين السياسيين والناشطين، وأُخضع بعضهم للتعذيب وأنواع أخرى من سوء المعاملة.  

لم يخل تقرير منظمة العفو الدولية من الإشارة إلى الدور الذي لعبته المؤسسات المتعددة الأطراف على صعيد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى حل الصراعات المسلحة، مشيرة إلى أنه جاء مخيباً للآمال. وجاء في التقرير أن المنظمات الدولية والإقليمية أظهرت أنها عاجزة عن ممارسة الضغوط على الأطراف المعنية كي تحترم القانون الدولي الإنساني. وختم التقرير أنه على الرغم من أن محدودية الموارد لعبت دوراً على هذا الصعيد، إلا أن العديد من الأطراف داخل تلك المؤسسات لم تبد ما يكفي من الشجاعة ولم تطبق، بشكل منسجم، المبادئ التي تأسست تلك المنظمات من أجلها. 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.1222 ثانية