انطلاق دورة المناهج والبرامج الكشفية في العراق التي تنظمها لجنة المناهج في الكشاف السرياني العالمي      قداسة البابا فرنسيس يهنيء البطريرك ساكو بعيد شفيعه      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يحضر حفل افتتاح السيمبوزيوم السرياني الأول في الوطن      مسرور بارزاني يؤكد إصرار والتزام الحكومة بحماية التعايش الذي يشهده إقليم كوردستان      برعاية وحضور رئيس وزراء إقليم كوردستان إنطلاق "السيمبوزيوم السرياني الأول في الوطن" في أربيل اليوم      غبطة البطريرك يونان يشارك في اجتماع لمجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في سوريا مع نيافة الكردينال مايكل تشيرني رئيس دائرة خدمة التنمية البشرية المستدامة في الفاتيكان      قناة عشتار الفضائية تستقبل الاعلامي والكاتب عادل دنو القادم من استراليا في دهوك      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة السيّد أنور أتّو المشرف العام على برنامج اللغة الآشورية في المدارس المسيحية الآشورية المحدودة      بالصور.. الرسامة الكهنوتية للشماسين الإنجيليين مانويل فرنسيس وعمار عجاج- كنيسة مار توما الرسول في ساغسيل – فرنسا      الأدباء السريان في مدينة الشمس والشعر والنار      البنتاغون يرفض تحديد موعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق      أكثر من مليوني عراقي دخلوا مراكز محو الأمية منذ 2011      لمن تكون اليد العليا في المناظرة الرئاسية الثانية؟ دونالد ترامب أم كامالا هاريس؟      تصريحات لكريستيانو رونالدو عقب وصوله لـ 900 هدف.. ماذا عن ميسي؟      6 حلول يتغلب بها الشباب على تحديات سوق العمل      طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها      خطاب البابا إلى السلطات المدنية والسلك الدبلوماسي والمجتمع المدني في بابوا غينيا الجديدة      خمسة أعضاء بالكونغرس لبايدن: النفط الإيراني يباع باسم النفط العراقي      مركز أوروبي: صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض      معهد واشنطن: إيران تحاول "تهدئة" قصة "شبكة جوحي".. وأجهزة استخبارات العراق في "مستنقع"
| مشاهدات : 1490 | مشاركات: 0 | 2024-07-16 12:18:08 |

جلسة افتتاح السينودس الكلداني 2024 في بغداد

 

عشتارتيفي كوم- البطريركية الكلدانية/

 

 افتتح صاحب الغبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الصرح البطريركي في المنصور – بغداد مساء يوم الاثنين 15 تموز 2024 الجلسة الاولى لاباء السينودس بحضور كل من السادة الأساقفة: توماس ميرم، باوي سورو، انطوان اودو، رمزي كرمو، ميشال قصارجي، ميخا مقدسي، يوسف توما، حبيب  النوفلي، فرنسيس قلابات، عمانوئيل شليطا، باسيليوس يلدو، نجيب ميخائيل، روبرت جرجيس، فيليكس الشابي، صبري انار وعماد خوشابة.

في البداية رحب غبطته بالأسقفين الجديدين صبري انار وعماد خوشابه لمشاركتهم لأول مرة  في السينوس. وهذه كلمة غبطته:

كلمة البطريرك في افتتاح السينودس (15 تموز 2024).

يسعدني أن أرحب بكم واحداً واحداً، وأشكركم على حضوركم ومشاركتكم في السينودس، وسط تحديات كنسيّة حساسة، وظروف اجتماعية وسياسية وامنية معقدة، لنعيش سوية كلمات المزمور (133/ 1) “ما أحلى أن يجتمع الإخوة معا“، من اجل كنيستنا وشعبنا.

بادئ ذي بدء، أشكر الله على ما منحني من قوة وحكمة وإصرار في مواجهة ازمة سحب المرسوم، والشكاوى الكيدية. وصار من المعروف أني لم أكن المستهدف شخصيا، بل ممتلكات الكنيسة، كما نقل لنا أحد المسؤولين. وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أشكركم على مواقفكم المنسجمة مع الرئاسة الكنسية، وما أبديتم من مداخلات مشرّفة من التضامن. كما اشكر الاخوات والاخوة الذين وقفوا مع الكنيسة. صلاتهم جعلت الحق يعود، والكنيسة لا تنكسر، بل تكون أقوى وأقوى..

أتوجه بالشكر الى دولة رئيس الوزراء السيد محمد شيّاع السوداني على مبادرته الشجاعة في ارجاع الحق الى كنيستنا بإصدار أمر ديواني في تأكيد تسمية البطريرك متوليًّا على اوقافها.

إخوتي المباركين،

ان حضوركم المجمع السنوي الدوري، نلمس فيه جملة مؤشرات رسولية منها وضع خير كنيستنا وشعبنا فوق كلِّ الاعتبارات، بعيداً عما يطفو على الساحة من مهاترات وانتقادات التي لا تطابق الواقع. إن عهد الرب بنا وكذلك المؤمنون ان يفكر كل أسقف، وكلنا معا بطريقة مسؤولة في الإسهام بتقدم كنيستنا وبلدنا. نحن مدعوّون لتحمّل مسؤوليّاتنا الكنسية والإنسانيّة والوطنيّة، إزاء تحدّيات المجتمع العميقة والتحولات المتسارعة في البلاد وفي العالم. ومن ثمّ يأتي حرصنا على ألا نُضيِّع الوقت في تجاذبات جانبية، تستهدف سمعة كنيستنا ومكانتها، وتشوه شهادتنا. كيف لا وإن “ساعتنا “ما هي إلا ساعة الأمانة والحق، في الخدمة والعطاء بمحبة وسخاء وتناغم.  إن من صميم دعوتنا هو ان ننفتح على ما يحصل في الكنيسة ونتابع التطورات الحاصلة، ولا نكتفي بمعلوماتنا الدراسية السابقة. العالم الذي نعيش فيه اليوم تغير. انه يختلف عن العالم الذي ولدنا فيه، وترعرعنا ودرسنا، كما سيختلف بشكل متزايد للأجيال القادمة. تقدم الكنيسة والمجتمع مرتبط بالحداثة، ولا تقدم من دونها. طبيعيّ ان يطرح كل واحد رأيه، لكن مع مبدأ الالتزام باللياقة وبرأي الغالبية، والسعي للسير معا نحو ملء الشركة، ومن ثمّ نتجاوز رغباتنا الشخصية بمحبة وحكمة وتواضع. هذا العمل الكنسي الجماعي يتقدّم عندما نقوم به، متحدين، ومصغين إلى نداء الروح القدس في داخلنا. الوحدة قوة عندما تنبع عن وعي واحترام وجهة نظر الآخر عندما تصب في الخير العام. إنها وحدة تتعزز بالإصغاء والصلاة. وحدة تقوم على الحقيقة فتعكس مصداقيتنا، وترسخ ثقة الناس بنا. المشاكل قد توجد لا محالة، لكنها تعالج من خلال السينودس وبأسلوب الحوار المسؤول والصادق وليس أسلوب المقاطعة.

 اود ان اختم بفقرة اقتبسها من خطاب البابا فرنسيس في 27 حزيران 2024 لدى لقائه بجماعة رواكو: “أتوسل إليكم، وأطلب منكم من كلِّ قلبي، أن تستمروا في دعم الكنائس الشرقية الكاثوليكية، ومساعدتها، في هذه الأوقات المأساوية، لكي تكون متجذرة بقوة في الإنجيل. كونوا حافزًا لكي يصغي الإكليروس والمكرّسون دائمًا إلى صرخة شعبهم، ويُعجبوا بالإيمان، واضعين الإنجيل قبل الخلافات والمصالح الشخصية، لكي يكونوا متحدين في تعزيز الخير، لأننا جميعًا في الكنيسة ننتمي للمسيح”.

علينا اذا، ان نعود الى ينبوع دعوتنا، ونوجه انظارنا الى المسيح، ونتفرغ كليا الى رسالتنا وخدمتنا، ونبذل نفسنا من اجلها كما فعل يسوع المخلص (يوحنا 13/1).

وفي نهاية الجلسة وجه الآباء الاساقفة المجتمعون رسالة الى الاساقفة الغائبين.


















أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.0300 ثانية