البيان الختامي لمعرض نورشوبينغ للكتاب –النسخة الثانية      صور لمراسيم ايقاد الشعلة بمناسبة عيد القديس مار متى الناسك      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائيين      كنيسة غزة صامدة وسط التصعيد... مركز روحيّ ومأوى للمدنيّين      استقبال غبطة البطريرك يونان في مقرّ كرسي كاثوليكوس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية، تريفاندروم – كيرالا، الهند      رئيس الديوان د. رامي اغاجان يشارك في احتفالات عيد مار متى في بعشيقة      الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك في الجلسة الافتتاحيّة للمؤتمر الثامن لقادة الأديان العالميّة والتقليديّة في أستانا      تقرير أجنبي: حملات اضطهاد عنيفة بحق المسيحيين في السودان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل نائب الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)      إيران: المحكمة العليا تؤيد حكمًا بالسجن لأكثر من عشر سنوات بحق مسيحي بسبب ايمانه      إقليم كوردستان.. حظر التغطية الإعلامية للجرائم بهدف حماية التحقيقات ومنع التأثير النفسي      القنصلية الأميركية: نقف مع إقليم كوردستان لبناء منطقة أكثر ازدهاراً      المونسنيور فاشوفسكي السفير البابوي الجديد في العراق      الأمم المتحدة تحذر من أن دورة المياه على الكوكب باتت "أكثر اضطرابا"      دراسة حديثة: التوقيت الصيفي هو الأسوأ بلا منازع      مصدر في الخارجية السورية: إبرام عدة اتفاقيات مع إسرائيل قبل نهاية العام      علامات غير نمطية قد تشير إلى سرطان المعدة      مصدر: ميسي يتوصل إلى اتفاق لتجديد عقده بعد 2026      توضيح من المتحدث باسم حكومة كوردستان بشأن قضية الرواتب والنفط      أميركا تدرج 4 فصائل عراقية على قوائم الإرهاب
| مشاهدات : 1772 | مشاركات: 0 | 2024-07-16 12:18:08 |

جلسة افتتاح السينودس الكلداني 2024 في بغداد

 

عشتارتيفي كوم- البطريركية الكلدانية/

 

 افتتح صاحب الغبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الصرح البطريركي في المنصور – بغداد مساء يوم الاثنين 15 تموز 2024 الجلسة الاولى لاباء السينودس بحضور كل من السادة الأساقفة: توماس ميرم، باوي سورو، انطوان اودو، رمزي كرمو، ميشال قصارجي، ميخا مقدسي، يوسف توما، حبيب  النوفلي، فرنسيس قلابات، عمانوئيل شليطا، باسيليوس يلدو، نجيب ميخائيل، روبرت جرجيس، فيليكس الشابي، صبري انار وعماد خوشابة.

في البداية رحب غبطته بالأسقفين الجديدين صبري انار وعماد خوشابه لمشاركتهم لأول مرة  في السينوس. وهذه كلمة غبطته:

كلمة البطريرك في افتتاح السينودس (15 تموز 2024).

يسعدني أن أرحب بكم واحداً واحداً، وأشكركم على حضوركم ومشاركتكم في السينودس، وسط تحديات كنسيّة حساسة، وظروف اجتماعية وسياسية وامنية معقدة، لنعيش سوية كلمات المزمور (133/ 1) “ما أحلى أن يجتمع الإخوة معا“، من اجل كنيستنا وشعبنا.

بادئ ذي بدء، أشكر الله على ما منحني من قوة وحكمة وإصرار في مواجهة ازمة سحب المرسوم، والشكاوى الكيدية. وصار من المعروف أني لم أكن المستهدف شخصيا، بل ممتلكات الكنيسة، كما نقل لنا أحد المسؤولين. وبهذه المناسبة لا يسعني إلا أن أشكركم على مواقفكم المنسجمة مع الرئاسة الكنسية، وما أبديتم من مداخلات مشرّفة من التضامن. كما اشكر الاخوات والاخوة الذين وقفوا مع الكنيسة. صلاتهم جعلت الحق يعود، والكنيسة لا تنكسر، بل تكون أقوى وأقوى..

أتوجه بالشكر الى دولة رئيس الوزراء السيد محمد شيّاع السوداني على مبادرته الشجاعة في ارجاع الحق الى كنيستنا بإصدار أمر ديواني في تأكيد تسمية البطريرك متوليًّا على اوقافها.

إخوتي المباركين،

ان حضوركم المجمع السنوي الدوري، نلمس فيه جملة مؤشرات رسولية منها وضع خير كنيستنا وشعبنا فوق كلِّ الاعتبارات، بعيداً عما يطفو على الساحة من مهاترات وانتقادات التي لا تطابق الواقع. إن عهد الرب بنا وكذلك المؤمنون ان يفكر كل أسقف، وكلنا معا بطريقة مسؤولة في الإسهام بتقدم كنيستنا وبلدنا. نحن مدعوّون لتحمّل مسؤوليّاتنا الكنسية والإنسانيّة والوطنيّة، إزاء تحدّيات المجتمع العميقة والتحولات المتسارعة في البلاد وفي العالم. ومن ثمّ يأتي حرصنا على ألا نُضيِّع الوقت في تجاذبات جانبية، تستهدف سمعة كنيستنا ومكانتها، وتشوه شهادتنا. كيف لا وإن “ساعتنا “ما هي إلا ساعة الأمانة والحق، في الخدمة والعطاء بمحبة وسخاء وتناغم.  إن من صميم دعوتنا هو ان ننفتح على ما يحصل في الكنيسة ونتابع التطورات الحاصلة، ولا نكتفي بمعلوماتنا الدراسية السابقة. العالم الذي نعيش فيه اليوم تغير. انه يختلف عن العالم الذي ولدنا فيه، وترعرعنا ودرسنا، كما سيختلف بشكل متزايد للأجيال القادمة. تقدم الكنيسة والمجتمع مرتبط بالحداثة، ولا تقدم من دونها. طبيعيّ ان يطرح كل واحد رأيه، لكن مع مبدأ الالتزام باللياقة وبرأي الغالبية، والسعي للسير معا نحو ملء الشركة، ومن ثمّ نتجاوز رغباتنا الشخصية بمحبة وحكمة وتواضع. هذا العمل الكنسي الجماعي يتقدّم عندما نقوم به، متحدين، ومصغين إلى نداء الروح القدس في داخلنا. الوحدة قوة عندما تنبع عن وعي واحترام وجهة نظر الآخر عندما تصب في الخير العام. إنها وحدة تتعزز بالإصغاء والصلاة. وحدة تقوم على الحقيقة فتعكس مصداقيتنا، وترسخ ثقة الناس بنا. المشاكل قد توجد لا محالة، لكنها تعالج من خلال السينودس وبأسلوب الحوار المسؤول والصادق وليس أسلوب المقاطعة.

 اود ان اختم بفقرة اقتبسها من خطاب البابا فرنسيس في 27 حزيران 2024 لدى لقائه بجماعة رواكو: “أتوسل إليكم، وأطلب منكم من كلِّ قلبي، أن تستمروا في دعم الكنائس الشرقية الكاثوليكية، ومساعدتها، في هذه الأوقات المأساوية، لكي تكون متجذرة بقوة في الإنجيل. كونوا حافزًا لكي يصغي الإكليروس والمكرّسون دائمًا إلى صرخة شعبهم، ويُعجبوا بالإيمان، واضعين الإنجيل قبل الخلافات والمصالح الشخصية، لكي يكونوا متحدين في تعزيز الخير، لأننا جميعًا في الكنيسة ننتمي للمسيح”.

علينا اذا، ان نعود الى ينبوع دعوتنا، ونوجه انظارنا الى المسيح، ونتفرغ كليا الى رسالتنا وخدمتنا، ونبذل نفسنا من اجلها كما فعل يسوع المخلص (يوحنا 13/1).

وفي نهاية الجلسة وجه الآباء الاساقفة المجتمعون رسالة الى الاساقفة الغائبين.


















أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5540 ثانية