قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى كيرالا في زيارة خاصة لقضاء خلوة روحية في دير مار إغناطيوس إلياس الثالث في مانينيكارا      نيافة المطران مار نيقوديموس متي شرف يشارك في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد يومي الأربعاء 10 والخميس 11 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في بيروت.      الهوية الثقافية السريانية في لبنان وتطورها عبر العصور      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة      تحذير لمستخدمي أندرويد.. برمجية جديدة تمنح وصولا كاملا إلى الهواتف      واشنطن تعمل على حماية البنية التحتية لكوردستان وتحذر من "الميليشيات" بالحكومة العراقية المقبلة      أسبوع كامل من الامطار والعراق يقترب من درجة الانجماد      تحذير جديد من مشروبات الطاقة: تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية      الجماهير الأوروبية تتهم "فيفا" بالخيانة بسبب أسعار تذاكر كأس العالم      عملية سرية بالمحيط.. قوات أميركية تعترض شحنة عسكرية صينية متجهة لإيران      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط - بيروت، 10 و11 كانون الأول/ ديسمبر 2025      مقابلة مع المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية      أجواء شتوية وموجة أمطار وثلوج تجتاح إقليم كوردستان
| مشاهدات : 1339 | مشاركات: 0 | 2024-07-07 11:46:15 |

فرنسا تنتخب وأوروبا تكتم أنفاسها.. اليمين المتطرف يحلم بـ"الهيمنة المطلقة"

ملصقات انتخابية لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الفرنسي مع صور زعيميه مارين لوبان وجوردان بارديلا بالقرب من مقر الحزب قبل الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية المبكرة في باريس بفرنسا. 5 يوليو 2024 - REUTERS

 

عشتار تيفي كوم- الشرق/

 

تشهد فرنسا، الأحد، الجولة الثانية من انتخابات برلمانية حاسمة ستعيد تشكيل المشهد السياسي، وسط مخاوف أوروبية من تداعيات النتائج على اتجاه الاتحاد الأوروبي وخطط مكافحة الهجرة، نظراً لدور باريس الفاعل.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن يفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بأكبر عدد من الأصوات، لكنه من المرجح أن لا يتمكن من تحقيق الأغلبية.

وقد تؤدي مثل هذه النتيجة إلى برلمان معلق وفوضوي، ما من شأنه أن يؤثر بشدة على سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون. وبالمثل، إذا فاز حزب التجمع الوطني القومي المتشكك في الاتحاد الأوروبي بأغلبية، فقد يجد الرئيس نفسه مجبراً على "تعايش" صعب.

وحقق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية ليفوز في الجولة الأولى من الانتخابات، الأحد، مما أثار شبح تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

ولكن بعد أن وحدت أحزاب الوسط واليسار قواها خلال الأسبوع الماضي في محاولة لتشكيل حاجز مناهض لحزب التجمع الوطني، تبدو آمال لوبان في فوز حزب التجمع الوطني بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية المكونة من 577 مقعداً أقل تأكيداً.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب التجمع الوطني سيصبح القوة التشريعية المهيمنة، لكنه سيفشل في الوصول إلى الأغلبية البالغة 289 مقعداً التي تعتقد لوبان وتلميذها جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاماً، أنها ستسمح لهما بالمطالبة بمنصب رئيس الوزراء وجر فرنسا بشكل حاد نحو اليمين.

وتفتح مراكز التصويت أبوابها في الثامنة صباحاً (0600 بتوقيت جرينتش) وتغلق السادسة مساء في البلدات والمدن الصغيرة وفي الثامنة مساء (1800 بتوقيت جرينتش) في المدن الكبرى، وتعلن التوقعات الأولية عند انتهاء التصويت، بناء على إحصاء جزئي لعينة من مراكز التصويت.

وسوف يعتمد الكثير على ما إذا كان الناخبون سيتبعون دعوات التحالفات الرائدة المناهضة لحزب التجمع الوطني لمنع اليمين المتطرف من الوصول إلى السلطة، أو دعم المتنافسين من اليمين المتطرف.

"حافة الهاوية"

وقال رافائيل جلوكسمان، عضو البرلمان الأوروبي الذي قاد قائمة اليسار الفرنسي في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الماضي، إنه يعتبر الجولة الثانية استفتاء بسيط حول ما إذا كانت "عائلة لوبان ستتولى إدارة هذا البلد". وذكر لإذاعة "فرانس إنتر"، الأسبوع الماضي، أن "فرنسا على حافة الهاوية ولا نعرف ما إذا كنا سنقفز".

ورأت لوبان لقناة "تي.إف1"، الأربعاء، أن "الشعب الفرنسي لديه رغبة حقيقية في التغيير"، مضيفة أنها "واثقة للغاية" في الحصول على أغلبية برلمانية.

وحتى لو فشل حزب التجمع الوطني، يبدو مستعداً للحصول على أكثر من ضعف المقاعد التي فاز بها في انتخابات عام 2022 البالغ عددها 89 مقعداً ويصبح اللاعب المهيمن في برلمان غير حاسم سيجعل من الصعب حكم فرنسا.

ومن شأن مثل هذه النتيجة أن تنذر بجمود سياسي حتى تنتهي رئاسة ماكرون في عام 2027، عندما يكون من المتوقع أن تطلق لوبان محاولتها الرابعة لرئاسة فرنسا.

خطوة ماكرون التالية

فاجأ ماكرون البلاد وأغضب العديد من حلفائه السياسيين ومؤيديه عندما دعا إلى انتخابات مبكرة بعد الهزيمة التي تكبدها حزبه أمام حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي، في يونيو، على أمل أن يفوز على منافسيه في الانتخابات التشريعية.

وأياً كانت النتيجة النهائية فإن أجندته السياسية تبدو الآن ميتة، قبل 3 سنوات من نهاية رئاسته.

ويقول بارديلا إن حزب التجمع الوطني سيرفض تشكيل حكومة إذا لم يفز بالأغلبية، على الرغم من أن لوبان قالت إنها قد تحاول إذا فشلت في ذلك.

ورفض رئيس الوزراء جابرييل أتال، الذي يبدو من المرجح أن يفقد منصبه في التغييرات التي تعقب الانتخابات، اقتراحات بأن الوسطيين في حزب ماكرون قد يسعون لتشكيل حكومة مشتركة بين الأحزاب في حالة وجود برلمان معلق. وبدلاً من ذلك، فهو يرغب في أن يقوم المعتدلون بتمرير التشريعات على أساس كل حالة على حدة.

ومن شأن حصول حزب التجمع الوطني على أغلبية أن يجبر ماكرون على الدخول في "تعايش" محرج مع بارديلا كرئيس للوزراء، في ظل صراعات دستورية شائكة وتساؤلات على الساحة الدولية حول من يتحدث حقاً باسم فرنسا.

وإذا حُرم حزب التجمع الوطني من الأغلبية ورفض تشكيل الحكومة، فستجد فرنسا المعاصرة نفسها في منطقة مجهولة. وسيكون بناء التحالف صعباً على أي من الكتل نظراً للاختلافات السياسية بينها.

ومن شأن حكومة يقودها حزب التجمع الوطني أن تثير تساؤلات كبيرة حول الاتجاه الذي يتجه إليه الاتحاد الأوروبي نظراً لدور فرنسا القوي في التكتل، على الرغم من أنه من شبه المؤكد أن قوانين الاتحاد الأوروبي ستقيد خططه لمكافحة الهجرة.

وبالنسبة للكثيرين في مجتمعات المهاجرين والأقليات في فرنسا، فإن صعود حزب التجمع الوطني أرسل بالفعل رسالة واضحة وغير مرحب بها.

وقالت سلمى بوزيان، وهي طالبة سينما تبلغ من العمر 20 عاماً، في سوق في بلدة جوسانفيل القريبة من باريس "إنهم يكرهون المسلمين، يكرهون الإسلام. إنهم ينظرون إلى الإسلام ككبش فداء لجميع مشاكل فرنسا. لذا فمن المحتم أن يكون لذلك تأثير سلبي على المجتمع المسلم".

وتعهد حزب التجمع الوطني بالحد من الهجرة وتسهيل التشريعات الخاصة بطرد المهاجرين غير الشرعيين وتشديد القواعد المتعلقة بلم شمل الأسرة. وتقول لوبان إنها ليست معادية للإسلام لكن الهجرة خارجة عن السيطرة وإن الكثير من الناس يستفيدون من نظام الرعاية الاجتماعية في فرنسا والخدمات العامة المتداعية.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6905 ثانية