حلمتُ يوماً باني قطفت قبلة
من شفاه القمر،
وتسلقت سلم الهواء نحو السماء
ورجوت الالهة باطلاق سراح الموتى
لأننا اشتقنا كثيرا لرؤيتهم بيننا،
أتذكر شبابي واحلامي الوردية،
في النادي الثقافي الاثوري
أحقاً اصبحت عاشقاً،
هذا العشق الذي قادني
الى مقصلة القصيدة
وبدأنا نتحاور عن الابجدية،
والفوز. بجائزة عشق غرامية
بطاقة تقودنا الى الجائزة العالمية ،
لأن الحُب له سحر وخمر وجاذبية
نحو شمس العلم والحرية
لا يعرفها سوى العشاق مثلنا
لانه اصبح فردا في المجتمعات
يذهب الى الامسيات العائلية
برفقة نجاة الصغيرة
او وردة الجزائرية
والرقص معاً حتى اشراقة
الشمس الثانية
وتدور الايام منذ الستينات
حتى تتعانق عقربا الساعة
في منتصف الليل
بقبلة في الثمانيات..
والذاكرة وحدها التي تنطق وتصرخ
لكتابة هذه القصيدة
لحبيبة اسمها أتور ܐܬܘܪ....؟
-------------------------
ونزر/كندا 2023/6/25