المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ( سورايا) يزور زاخو      الطالب جرجس علاء جرجس من مدرسة الموهوبين في نينوى يتأهل الى نهائيات اولمبياد الكيمياء (IChO 57th) في دبي      تركيا: النائب جورج أصلان يقدّم استجواباً بشأن دير آني الأرمني       انقراض مسيحيي سوريا: أزمة لا يمكن للعالم أن يتجاهلها      المجلس الشعبي يزور قناة عشتار في دهوك      إنجاز أكاديمي جديد لحماية لغتنا وهويتنا      رسالة عامّة بطريركيّة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث لوفاة مثلث الرحمات مار ابرم موكن      رئيس  طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية يعزي كنيسة المشرق الاشورية      قلعة أورفا في تركيا تكشف عن مقبرة غامضة منحوتة في الصخر، يُحتمل ارتباطها بسلالة أبجر الملك      بطريركية كنيسة المشرق الاشورية تنعى المثلث الرحمات سيادة المطران مار ابرم موكن النائب البطريركي لابرشية الهند والامارات      بفوز سهل.. تشلسي إلى نهائي مونديال الأندية      دير الآباء الدومينيكان في الموصل... ساعة وكنيسة ترويان تاريخًا عريقًا      الحكومة العراقية لم تقرر إرسال رواتب إقليم كوردستان وتشكل لجنة بشأن ذلك      مصادر تكشف عن أبرز ما بحثه رئيس المخابرات التركي مع المسؤولين العراقيين      هذه العدوى تتسبب بسرطان المعدة فكيف تحمي نفسك منها؟      لإحباط "هجوم إرهابي محتمل".. الشرطة الألمانية تمشط 6 مواقع      الكولومبي دياز يوافق على الانضمام لبرشلونة دون شروط      اختفاء نسخة نادرة من التوراة في العراق      أكل الطعام بسرعة.. طريق سريع إلى أمراض خطيرة      الكنيسة الكلدانية: السينودس الدائم يلتئم في بغداد
| مشاهدات : 941 | مشاركات: 0 | 2022-11-17 10:03:28 |

سامح لم يعد سامحاً (الجزء الثاني)

مروان صباح الدانوك

 

مروان صباح الدانوك - بغداد

 

هذا العام من اكثر الأعوام عواصف، ربما لم يمر ما مررنا به في كل العقود الماضية، عواصف ترابية استمرت لعدة أيام، حاملة معها ذرات صفراء من رمال الصحراء، تحملها رياح خفيفة، لا اعلم كيف لتلك الرياح الضعيفة ان تحمل معها كمية رمال وأتربة بهذا الحجم، فقد اُرهِقنا ونحن نزيح الغبار من فوق سطوح الأثاث والجدران، وبين ذرة وأخرى اجد اقنعة متطايرة، اقنعة اشبه بقناع "سامح" الشخصية الكرتونية التي ذكرتها في الجزء الأول من مقالي قبل عامين، اقنعة متلونة لعدة أشخاص كانوا يرتدونها لخداعنا بإنهم اجمل من الملائكة طبعاً، وأفضل الجميع، وأكثرهم حباً لنا، ولكنهم في الحقيقة عكس ذلك، يبحثون عن سببٍ لتركنا والتشهير بنا والتلفيق، انتشل تلك الأقنعة وسط خيبة كبيرة وندم، لو كانت تباع تلك الأقنعة لكنت الآن تاجراً كبيراً امتلك آلاف الدولارات.

بمرور الزمن وتقدم العمر أصبح لدي حدساً لما سيحدث في المستقبل، صرت أتجول في الأماكن وأرى زيفهم، وكأنني ارتدي نظارةً تزيل من الآخرين غلافهم المشابه لجلد الحرباء الذي يتلون بتلون البيئة التي تعيش وتتأقلم فيها، وكثيراً ما اشعر بالانكسار والإمتعاض وانا اشاهد مسرحية الحياة وممثليها البارعين في هذا المجال، ترى ما الذي يجبرهم؟ ربما مصابون بمرضٍ نفسيٍ يجعلهم يفعلون كذا، ام انهم اعتادوا على التلون والنفاق، ام كلا الإجابتين. 

الابتعاد عن الجميع راحة لا يعلمها الا من يفعلها، فـ والله لم أجد راحة اكثر من الإعتكافِ وهجر المنافقين والمتلونين الذين سينالوا الدرك الأسفل من النار، اشباه الرجال، فتركهم راحة نفسية كبيرة وكثيرة، فمن أراد السعادة فعليه بتقليل معارفه، فكثرتهم تسبب ارهاق وتفكيرٍ سلبيٍ دائم، كالدواء ان زاد عن حده ضرّ صاحبه.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4234 ثانية