المطران بشار وردة: عودة المسيحيين مرهونة بالاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور نيافة المطران مار نيقوديموس داود متي شرف لتقديم التهاني بمناسبة افتتاح كاتدرائية أمّ النور الجديدة      تكريس مذبح وكنيسة مريم العذراء في قرية أرموطا      برعاية وحضور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل افتتاح شجرة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية في قضاء الحمدانية في أجواء جسّدت قيم المحبة والتعايش والسلام بين أبناء المحافظة      وندسور تعلن تدشين “طريق الكلدان” احتفاءً بالحضور المتزايد للمجتمع الكلداني      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد القديس مار اغناطيوس الأنطاكي      رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      بيان إدانة باستشهاد عقيد الشرطة زيد عادل صبيح جرجيس في كركوك      اتحاد الأدباء والكتاب السريان يعقد مؤتمره باسم العلامة بنيامين حداد وينتخب هيئة إدارية جديدة / كرمليس      نظام غذائي شبيه بالصيام يقاوم السمنة ويُحدث تغييرات بالدماغ      دراسة تكشف سرا مثيرا عن علاقة البشر بالكلاب: الميكروبيوم      البطل الشاب يوهانس حنّا يتوَّج رياضي العام لفئة الشباب في الكيك بوكسينغ      البابا لاوُن الرابع عشر يجري المقابلة العامة اليوبيلية الأخيرة ويتحدث عن الرجاء باعتباره ولادة      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة
| مشاهدات : 999 | مشاركات: 0 | 2022-11-17 10:03:28 |

سامح لم يعد سامحاً (الجزء الثاني)

مروان صباح الدانوك

 

مروان صباح الدانوك - بغداد

 

هذا العام من اكثر الأعوام عواصف، ربما لم يمر ما مررنا به في كل العقود الماضية، عواصف ترابية استمرت لعدة أيام، حاملة معها ذرات صفراء من رمال الصحراء، تحملها رياح خفيفة، لا اعلم كيف لتلك الرياح الضعيفة ان تحمل معها كمية رمال وأتربة بهذا الحجم، فقد اُرهِقنا ونحن نزيح الغبار من فوق سطوح الأثاث والجدران، وبين ذرة وأخرى اجد اقنعة متطايرة، اقنعة اشبه بقناع "سامح" الشخصية الكرتونية التي ذكرتها في الجزء الأول من مقالي قبل عامين، اقنعة متلونة لعدة أشخاص كانوا يرتدونها لخداعنا بإنهم اجمل من الملائكة طبعاً، وأفضل الجميع، وأكثرهم حباً لنا، ولكنهم في الحقيقة عكس ذلك، يبحثون عن سببٍ لتركنا والتشهير بنا والتلفيق، انتشل تلك الأقنعة وسط خيبة كبيرة وندم، لو كانت تباع تلك الأقنعة لكنت الآن تاجراً كبيراً امتلك آلاف الدولارات.

بمرور الزمن وتقدم العمر أصبح لدي حدساً لما سيحدث في المستقبل، صرت أتجول في الأماكن وأرى زيفهم، وكأنني ارتدي نظارةً تزيل من الآخرين غلافهم المشابه لجلد الحرباء الذي يتلون بتلون البيئة التي تعيش وتتأقلم فيها، وكثيراً ما اشعر بالانكسار والإمتعاض وانا اشاهد مسرحية الحياة وممثليها البارعين في هذا المجال، ترى ما الذي يجبرهم؟ ربما مصابون بمرضٍ نفسيٍ يجعلهم يفعلون كذا، ام انهم اعتادوا على التلون والنفاق، ام كلا الإجابتين. 

الابتعاد عن الجميع راحة لا يعلمها الا من يفعلها، فـ والله لم أجد راحة اكثر من الإعتكافِ وهجر المنافقين والمتلونين الذين سينالوا الدرك الأسفل من النار، اشباه الرجال، فتركهم راحة نفسية كبيرة وكثيرة، فمن أراد السعادة فعليه بتقليل معارفه، فكثرتهم تسبب ارهاق وتفكيرٍ سلبيٍ دائم، كالدواء ان زاد عن حده ضرّ صاحبه.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5358 ثانية