بمباركة وحضور قداسة البطريرك مار آوا الثالث لجان كاتدرائية مار يوحنا المعمدان البطريركية تنظم مهرجاناً خاصاً بعيد الميلاد المجيد وسوق خيري لدعم العوائل المتعففة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الذكرى المئوية لتأسيس رعية مار أفرام السرياني، كنيسة مار أفرام - باريس، فرنسا      البطريرك ساكو يشارك في مراسم انتهاء اعمال بعثة الامم المتحدة (يونامي) في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      12 قتيلا بإطلاق نار خلال احتفالات "الحانوكا" اليهودي بأستراليا      إحصائية الأضرار في إقليم كوردستان وكركوك: تسجيل 5 وفيات و19 إصابة وتضرر أكثر من 2200 منزل      المحكمة الاتحادية العليا تصادق على نتائج انتخابات مجلس النواب      عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي      رويترز: منفذ الهجوم على الجنود الأميركيين في سوريا كان أحد أفراد قوات الأمن      ألمانيا تحبط مخططا إرهابيا لمهاجمة سوق لعيد الميلاد      تشابي يتجاهل تهديدات إقالته.. ويركّز على إنقاذ ريال مدريد      نوتردام تتفوّق على متحف اللوفر وتصبح الموقع الأكثر زيارة في باريس      البابا: ميلاد المسيح هو هبة نور لعالمنا الذي يحتاج إلى الأمل      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة
| مشاهدات : 997 | مشاركات: 0 | 2022-11-17 10:03:28 |

سامح لم يعد سامحاً (الجزء الثاني)

مروان صباح الدانوك

 

مروان صباح الدانوك - بغداد

 

هذا العام من اكثر الأعوام عواصف، ربما لم يمر ما مررنا به في كل العقود الماضية، عواصف ترابية استمرت لعدة أيام، حاملة معها ذرات صفراء من رمال الصحراء، تحملها رياح خفيفة، لا اعلم كيف لتلك الرياح الضعيفة ان تحمل معها كمية رمال وأتربة بهذا الحجم، فقد اُرهِقنا ونحن نزيح الغبار من فوق سطوح الأثاث والجدران، وبين ذرة وأخرى اجد اقنعة متطايرة، اقنعة اشبه بقناع "سامح" الشخصية الكرتونية التي ذكرتها في الجزء الأول من مقالي قبل عامين، اقنعة متلونة لعدة أشخاص كانوا يرتدونها لخداعنا بإنهم اجمل من الملائكة طبعاً، وأفضل الجميع، وأكثرهم حباً لنا، ولكنهم في الحقيقة عكس ذلك، يبحثون عن سببٍ لتركنا والتشهير بنا والتلفيق، انتشل تلك الأقنعة وسط خيبة كبيرة وندم، لو كانت تباع تلك الأقنعة لكنت الآن تاجراً كبيراً امتلك آلاف الدولارات.

بمرور الزمن وتقدم العمر أصبح لدي حدساً لما سيحدث في المستقبل، صرت أتجول في الأماكن وأرى زيفهم، وكأنني ارتدي نظارةً تزيل من الآخرين غلافهم المشابه لجلد الحرباء الذي يتلون بتلون البيئة التي تعيش وتتأقلم فيها، وكثيراً ما اشعر بالانكسار والإمتعاض وانا اشاهد مسرحية الحياة وممثليها البارعين في هذا المجال، ترى ما الذي يجبرهم؟ ربما مصابون بمرضٍ نفسيٍ يجعلهم يفعلون كذا، ام انهم اعتادوا على التلون والنفاق، ام كلا الإجابتين. 

الابتعاد عن الجميع راحة لا يعلمها الا من يفعلها، فـ والله لم أجد راحة اكثر من الإعتكافِ وهجر المنافقين والمتلونين الذين سينالوا الدرك الأسفل من النار، اشباه الرجال، فتركهم راحة نفسية كبيرة وكثيرة، فمن أراد السعادة فعليه بتقليل معارفه، فكثرتهم تسبب ارهاق وتفكيرٍ سلبيٍ دائم، كالدواء ان زاد عن حده ضرّ صاحبه.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5099 ثانية