بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نائب مدير سومو لرووداو: معدل إنتاج نفط كوردستان في تزايد ويجب عدم خلط الرواتب بأي مشاكل أخرى      شرطة أربيل تحظر الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة      العراق يشكل لجنة لإعادة مجنديه في صفوف الجيش الروسي على الجبهة الأوكرانية      NBA.. براون يواصل تألقه ويقود سيلتيكس للفوز على بيسرز في دوري السلة الأمريكي      عبر بوابة بيلاروسيا.. خطوة روسية "نووية" تثير مخاوف أمنية      يوبيل الشبيبة يفوز في حفل توزيع جوائز أفضل حدث لعام 2025      خبراء: أعضاء الخنازير قد تصبح أفضل من أعضاء البشر في عمليات الزرع      ليس التدخين ولا الكحول... تعرف على الخطر الأكبر للإصابة بالسرطان      القهوة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية      قاذفات نووية روسية قرب الأجواء البريطانية… ما القصة؟
| مشاهدات : 1003 | مشاركات: 0 | 2022-11-17 10:03:28 |

سامح لم يعد سامحاً (الجزء الثاني)

مروان صباح الدانوك

 

مروان صباح الدانوك - بغداد

 

هذا العام من اكثر الأعوام عواصف، ربما لم يمر ما مررنا به في كل العقود الماضية، عواصف ترابية استمرت لعدة أيام، حاملة معها ذرات صفراء من رمال الصحراء، تحملها رياح خفيفة، لا اعلم كيف لتلك الرياح الضعيفة ان تحمل معها كمية رمال وأتربة بهذا الحجم، فقد اُرهِقنا ونحن نزيح الغبار من فوق سطوح الأثاث والجدران، وبين ذرة وأخرى اجد اقنعة متطايرة، اقنعة اشبه بقناع "سامح" الشخصية الكرتونية التي ذكرتها في الجزء الأول من مقالي قبل عامين، اقنعة متلونة لعدة أشخاص كانوا يرتدونها لخداعنا بإنهم اجمل من الملائكة طبعاً، وأفضل الجميع، وأكثرهم حباً لنا، ولكنهم في الحقيقة عكس ذلك، يبحثون عن سببٍ لتركنا والتشهير بنا والتلفيق، انتشل تلك الأقنعة وسط خيبة كبيرة وندم، لو كانت تباع تلك الأقنعة لكنت الآن تاجراً كبيراً امتلك آلاف الدولارات.

بمرور الزمن وتقدم العمر أصبح لدي حدساً لما سيحدث في المستقبل، صرت أتجول في الأماكن وأرى زيفهم، وكأنني ارتدي نظارةً تزيل من الآخرين غلافهم المشابه لجلد الحرباء الذي يتلون بتلون البيئة التي تعيش وتتأقلم فيها، وكثيراً ما اشعر بالانكسار والإمتعاض وانا اشاهد مسرحية الحياة وممثليها البارعين في هذا المجال، ترى ما الذي يجبرهم؟ ربما مصابون بمرضٍ نفسيٍ يجعلهم يفعلون كذا، ام انهم اعتادوا على التلون والنفاق، ام كلا الإجابتين. 

الابتعاد عن الجميع راحة لا يعلمها الا من يفعلها، فـ والله لم أجد راحة اكثر من الإعتكافِ وهجر المنافقين والمتلونين الذين سينالوا الدرك الأسفل من النار، اشباه الرجال، فتركهم راحة نفسية كبيرة وكثيرة، فمن أراد السعادة فعليه بتقليل معارفه، فكثرتهم تسبب ارهاق وتفكيرٍ سلبيٍ دائم، كالدواء ان زاد عن حده ضرّ صاحبه.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4711 ثانية