نسبة المسيحيين في سوريا تنخفض 84% خلال 14 عامًا      رحلة حجّ إلى جنوب العراق نظّمتها رابطة العائلة التابعة للمجلس الأبرشي للبطريركية الكلدانية في بغداد      المنظمة تشارك في ندوة برلمانية حول حقوق الإنسان وحماية الأقليات السورية      بمباركة وحضور قداسة البطريرك مار آوا الثالث لجان كاتدرائية مار يوحنا المعمدان البطريركية تنظم مهرجاناً خاصاً بعيد الميلاد المجيد وسوق خيري لدعم العوائل المتعففة      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الذكرى المئوية لتأسيس رعية مار أفرام السرياني، كنيسة مار أفرام - باريس، فرنسا      البطريرك ساكو يشارك في مراسم انتهاء اعمال بعثة الامم المتحدة (يونامي) في العراق      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      ليمون وملح أسود... وصفة صباحية بـ10 فوائد غير متوقعة      اليوم.. نصف نهائي بطولة كأس العرب 2025      روما تفتح أبوابها للقاء يجمع الإيمان والفنّ      تركيا .. اكتشاف جدارية للمسيح الراعي الصالح تعود لبدايات المسيحية في الأناضول      12 قتيلا بإطلاق نار خلال احتفالات "الحانوكا" اليهودي بأستراليا      إحصائية الأضرار في إقليم كوردستان وكركوك: تسجيل 5 وفيات و19 إصابة وتضرر أكثر من 2200 منزل      المحكمة الاتحادية العليا تصادق على نتائج انتخابات مجلس النواب      عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي      رويترز: منفذ الهجوم على الجنود الأميركيين في سوريا كان أحد أفراد قوات الأمن      ألمانيا تحبط مخططا إرهابيا لمهاجمة سوق لعيد الميلاد
| مشاهدات : 1390 | مشاركات: 0 | 2021-11-22 11:35:03 |

آثار العراق المنهوبة.. أميركا تتعهد بالإعادة والحماية

© AFP بعض القطع الآثرية التي أعادتها وشنطن إلى متحف بغداد

 

عشتارتيفي كوم- سكاي نيوز عربية/

 

كشف وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، عن قيام الولايات المتحدة بإصدار قانونا يمنع ويجرم الإتجار بالآثار العراقية.

وأشاد الوزير العراقي بالدعم الذي تلقته بغداد من واشنطن وبالأخص وزارتي العدل والخارجية الأميركيتين بمواجهة عمليات التهريب والسرقة للآثار والمقتنيات العراقية.

في السياق، يقول الدكتور العراقي محمد عاصم شنشل، إن التاريخ والتراث العراقي تعرض عقب عام 2003 مع الاحتلال الأميركي لأكبر عملية سطو وتدمير على مدى الأربع عقود الأخيرة.

 

متحف بغداد

تعرض العراق لعملية سرقة وتدمير لمقتنياته الأثرية عقب سقوط بغداد عام 2003، وهنا شنشل، خلال حديثه لـ"سكاي نيوز" عربية، أنه عقب دخول القوات الأميركية للعاصمة العراقية ناشد العاملين بالمتحف العراقي "بغداد" بحماية الأثار من السرقة.

وأوضح أن الاستجابة الأميركية جاءت بعد مرور 4 أيام من النهب والسرقة والتدمير للمتحف ومقتنياته التي تصل إلى ما يقرب من 40 ألف قطعه داخل المخازن، وما يقرب من 20 ألف قطعة أثرية معروضة داخل أروقة المتحف آنذاك.

وأضاف أن القوات الأميركية قامت بعد ذلك بمصادرة عدد كبير من القطع الأثرية الموجودة بالمتحف ومخازنه، بخلاف مصادرة طابقيين أسفل البنك المركزي العراقي كان يتم فيهم تخزين القطع الأثرية النادرة والتي تحمل مدلولات تاريخية عظيمة، وتمثل مجموعة من الحضارات العراقية كالسومرية والبابلية والأشورية.

 

مافيا دول الجوار

وأكد أنه في تلك الفترة تورطت بعض دول الجوار في تمرير المسروقات من الآثار العراقية عبر أراضيها عن طريق استئجار المرتزقة المتخصصة في عمليات نهب الأثار وتدمير التاريخ.

وأضاف شنشل، أن تلك العمليات التي تورطت فيها تلك الدول كان هدفها الأساسي ليس السرقة فحسب بل محو تاريخ العراق وتدميره وحرمان الأجيال القادمة من معرفة تاريخهم وحضارتهم التي تمتد لأكثر من 7500 عاما.

وأكد أنه عقب سقوط بغداد تم دخول تلك المجموعات عبر تركيا وإيران بعد تدريبهم للقيام بتلك المهام التخريبية والمحو المنظم للتاريخ وللحضارة، بخلاف القيام في بعض الأحيان بعمليات تنقيب.

وأشار إلى أن العراق تحتوي الكثير من الأثار التي لم يتم اكتشافها حتى الأن نتيجة الحروب التي تعرضت لها البلاد وتوقف عمليات التنقيب الحكومية، الأمر الذي سمح لمافيا الأثار والتخريب من الظهور والنشاط في العراق بشكل كبير.

 

3 طرق مشبوهة

هنا أوضح اللواء شنشل أن الأثار العراقية تعرضت للسرقة والتخريب والنهب عن طريق 3 محاور مشبوهة.

في تلك النقطة، قال شنشل، إن عملية الانفلات الأمني في العراق والوعكات السياسية التي تعرض لها سمحت بتشكيل عصابات من الداخل العراقي لسرقة الأثار بدون الدراية بقيمتها، وبيعها في الداخل من ثم تهريبها للخارج.

وهنا أكد اللواء العراقي، أن هناك مرتزقة تم تدريبهم بشكل احترافي لسرقة الأثار العراقية وتدمير البعض الأخر لحساب إيران.

وأضاف أن الكثير من تلك العصابات المحترفة تم رصدها بالفعل والقبض على عددا منهم، ولكن بعد أن تم بالتأكيد سرقة العديد من الأثار.

وهنا أشار إلى دخول عددا من العصابات التي تنتمي للقاعدة عقب سقوط العاصمة بغداد لسرقة الأثار من أحل توفير الأموال لشراء الأسلحة.

وأكد أن جميع تلك الطرق المشبوهة كانت تتم أمام القوات الأميركية التي ساعدت بشكل كبير في تدمير الحضارة العراقية في تلك الفترة، على حد قوله.

 

القانون الأميركي

وحول القانون الأميركي، أشاد بتلك الخطوة، مطالبا بأهمية وفاء واشنطن بوعودها حول استعادة ما تبقى من آثار عراقية مهربة، بخلاف تدريب كوادر عراقية متخصصة في حماية الآثار.

يذكر أنه تم استعادة نحو 17 ألف قطعة أثرية أثناء زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى أميركا مع وفد حكومي في يوليو الماضي، وهذه القطع على الأغلب كانت ألواح طينية مكتوبة بالمسمارية وتعد فريدة من نوعها.

واسترداد تلك القطع جاء نتيجة جهد متواصل من فريق من وزارة هيئة الآثار والتراث ووزارة الخارجية والسفارة العراقية في واشنطن، فضلا عن الدعم الذي حصل عليه العراق من وزارتي العدل والخارجية الأميركيتين بمواجهة عمليات التهريب والسرقة بإصدار قانون يمنع ويجرم الاتجار بالآثار العراقية.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7198 ثانية