قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      بالصور.. الأحتفالية السنوية التي تقام في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا بمناسبة اعياد الميلاد      غبطة البطريرك ساكو يستقبل وفدا من رؤساء كنائس بغداد      إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية      طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي      الديمقراطي الكوردستاني يلوّح بالانسحاب من العملية السياسية      بعمر 58 عاما.. أسطورة اليابان "الملك كازو" يوقّع مع فريق جِدي      الثلوج تكسو مدن إقليم كوردستان بـ "نصف متر".. ومنخفض قطبي جديد يهدد بانجماد حاد      سوريا.. إطلاق العملة الجديدة      طعام مطبوع ووجبات مصنعة في المختبر قد تغير عاداتنا الغذائية      وزيرة العدل الأميركية تبدأ بملاحقة مسؤولي إدارتي بايدن وأوباما      مجلس النواب ينتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة
| مشاهدات : 2950 | مشاركات: 0 | 2021-09-17 08:55:16 |

شجرة الحياة وسط الجنة ترمز إلى المسيح

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

       الله مجداً له ( … غرس أيضاً شجرة الحياة … في وسط الجنة ) ” تك 9:2″

   نقرأ في أسفار عديدة من الكتاب المقدس تتحدث عن شجرة الحياة إبتداءً من سفر التكوين وحتى سفر الرؤيا ، فلماذا تشير هذه الشجرة ، وإلى من ترمز ؟

   سفر التكوين يخبرنا عنها في هذه الآية ( واستنبت الرب الإله من الأرض كل شجرة بهية للنظر ، ولذيذة للأكل وغرس أيضاً شجرة الحياة ، وشجرة معرفة الخير والشر في وسط الجنة ) ” 9:2 ” . ثم ( قال الرب الإله : ها الإنسان قد صار كواحد منا ، يميّز بين الخير والشر . وقد يمد يده ويتناول من شجرة الحياة ويأكل ، فيحيا إلى الأبد ) ” 22:3″ . فما المقصود بشجرة الحياة إذاً ، ولماذا تنفع ثمارها ؟

     تلك الشجرة كانت حقيقية مغروسة في وسط الجنة وكما يؤكد لنا سفر الرؤيا في الآيات التالية ( … كل من ينتصر سأطعمه من ثمر شجرة الحياة في فردوس الله ) “7:2 ” كما يصف لنا يوحنا الرائي ويقول ( وأراني نهر ماء الحياة صافياً كالبلور ينبع من عرش الله والحمل ويخترق ساحة المدينة ) ” 1:22″ . كما يقول الكتاب : ومن يأكل منها يعيش إلى الأبد . أي تعطي  له الخلود ، لهذا السبب طرد الله الأبوين بعد سقوطهما مباشرةً لكي لا يأكلوا منها فيعيشا إلى الأبد .

   إذاً السفرين الأول والأخير من الكتاب المقدس تبدو الشجرة حقيقية بينما في أسفار أخرى كالأمثال وغيرها يعبرون عنها كرمز يقودنا إلى المسيح ، حيث الحياة الروحية . في سفر الأمثال نطالع عدة آيات تعبّر عن فكر الله وحكمته في شجرة الحياة ، فيقول ( هي شجرة حياة لمن يتشبث بها ، وطوبى لمن يتمسك بها ) ” أم 18:3 ” . وفي مثل آخر نقرأ ( ثمر الصديق شجرة حياة ، ورابح النفوس حكيم ) ” 30:11″ كذلك اللسان السليم ينعش كشجرة حياة .. ) ” 4:15″ فثمار شجرة الحياة تعطي الخلود فتتحول حياة الأنسان إلى حياة أبدية مع المسيح . والكتاب المقدس هو ( كتاب الحياة ) وكما يكتب على غلاف بعض النسخ . لماذا هو كتاب الحياة ؟ الجواب لأنه يحمل كلمة الله للعالم ، لهذا يقول المسيح ( الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة ) ” يو 63:6 ” وكأن المسيح يقدم لكل نفس شجرة حياة فعلى المؤمن أن يتغذى منها لكي يحيى الخلود الأبدي . أي أن شجرة الحياة كانت رمزاً للرب يسوع خالق مصدر الحياة وواهبها . وهذا ما نلتمسه من أقواله الكثيرة التي تحمل الرجاء للحياة الأبدية ، منها قوله ( أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء . إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد ، والخبز الذي أقدمه أنا ، هو جسدي ، أبذله من أجل أن يحيى العالم ) ” يو 51:6″ . وفي الأصحاح نفسه نجد آيات كثيرة تعطي للمؤمن الرجاء للحياة الأبدية ، وفي ذلك الخبز نجد الغفران للخطايا ( مت 28:26 ) فالتناول من جسد الرب ودمه هو نفس التناول من شجرة الحياة ، لأن الأفخارستيا إذاً هي ثمار شجرة الحياة الأبدية . والمسيح هو الكرمة التي تغذي الأغصان ، والأغصان هم المؤمنون به لأنه الكرمة الحقيقية ، بل هو شجرة الحياة ، ، وهذا ما نفهمه من قوله ( أنا هو الطريق ، والحق ، والحياة ، لا يأتي أحد إلى الأب إلا بي ) ” يو 6:14 ” وعلى الإنسان أن يحفظ أقواله ويعمل بها ليحيى ، وبحسب وصيته ( الحق الحق أقول لكم أن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد ) ” يو 51:8 ” وهذا ما نجده في سفر الأمثال ، تقول الآية ( إحفظ وصاياي فتحيا ) ” أم 4: 4، 22 ” .

   في الختام نقول : سفر الرؤيا أيضاً يؤكد لنا على حفظ الوصايا والعمل بها لكي نستحق شجرة الحياة ، فيقول ( ها انا  آتٍ سريعاً ، ومعي الجزاء الذي أجازي به كل واحد بأعماله … هنيئاً لمن يعملون بوصايا الله ليكون لهم سلطان على شجرة الحياة ، وليدخلوا المدينة من ابوابها ) ” رؤ 22: 12-14 ” .

وللرب المجد دائماً

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5857 ثانية