بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1479 | مشاركات: 0 | 2021-07-26 10:09:18 |

غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس الأحد التاسع بعد العنصرة، الكرسي البطريركي، دير الشرفة

 

عشتار تيفي كوم – بطريركية السريان الكاثوليك/

في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الأحد 25 تمّوز 2021، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الأنطاكي، بالقداس الإلهي بمناسبة الأحد التاسع بعد عيد العنصرة، وذلك على مذبح كنيسة دير سيّدة النجاة - الشرفة البطريركي، درعون – حريصا، لبنان.

    شارك في القداس صاحبا السيادة مار أثناسيوس متّي متّوكة، ومار ربولا أنطوان بيلوني، والآباء الكهنة من الدائرة البطريركية ودير الشرفة، والرهبان الأفراميون، والمؤمنون.

    وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث غبطة أبينا البطريرك عن شريعة الروح كأساس للإيمان بالرب يسوع، منوّهاً إلى أنّ القديس بولس "أراد أن يُؤكّد الكثيرين من المؤمنين من اليهود، من خلال المقطع من رسالته إلى أهل غلاطية الذي تُلِيَ في بداية القداس، بأنّ المهمّ في علاقتنا مع الله ليس اتّباع النواميس والقوانين والشرائع الخارجية، بل شريعة الروح. فعند اليهود كان هناك الكثير من الشرائع التي تجعل الشخص يتبعها في كلّ حركاته، وكانوا يعتقدون أنّ إتمام الشرائع يرضي الله".

    ولفت غبطته إلى أنّ "الرب يسوع أراد أن يُفهِمَ مستمعيه أنّ الشريعة الأهمّ هي علاقتنا مع الله بالروح، وهي المحبّة التي تربطنا بالله. فعندما نحبّ الله، تكون علاقتنا مع القريب علاقةً صحيحةً، ونستطيع أن نستمدّ من نعمة الله كي نعرف كيف نتصرّف مع الآخرين".
وذكّر غبطته بأنّ "مار بولس ينبّه إلى أنّ الحرف يقتل أمّا الروح فيحيي، وأنّه يجب أن نعرف كيف نعيش في المسيح، لأنّ المسيح يعيش ويحيا فينا. فإذا كان المسيح يعيش في داخلنا، فهذا يعني أنّنا نعرف كيف نتصرّف بحسب تعاليمه ووصاياه".

    ونوّه غبطته إلى أنّه "بالعودة إلى نصّ الإنجيل، كان يسوع يعلّم التلاميذ والكثير من الجموع، ودخلوا إلى البيت كي يأكلوا، إذ لم يكن لديهم وقتٌ للأكل، لكنّ الناس أتوا إليهم، وهذا يذكّرنا بأنّ التلميذ الصحيح للرب يسوع، مثلنا نحن، كإكليروس ومكرَّسين، يجب أن يعرف أن يسبِّق خلاص النفوس التي يخدمها على كلّ حاجةٍ أخرى، خاصةً الحاجة المادّية".

    وأشار غبطته إلى أنّ "الرب يسوع يعلّم الجموع وبينهم فئة من الكتبة والفريسيين الذين كانوا يتبعون الشريعة الموسوية حرفياً، وكانوا ينتقدون يسوع لأنّه كان يشفي يوم السبت ويدّعون بأنّه يقوم بالعجائب بقوّة شيطانية. فيجيبهم يسوع أنّه لا يمكن للشيطان أن ينقسم على ذاته وإلا يخرب. ويذكّرهم بأنّهم يعاينون الأعمال الصالحة التي يعملها والتضحيات التي يقوم بها، لكنّهم يستمرّون بانتقاده وإدانته ويريدون إهلاكه، فهذا يعني أنّهم يجدّفون على الروح القدس الذي هو روح الحقّ".

    وأكّد غبطته أنّ "الرب يسوع ينبّهنا إلى أنّ كلّ الخطايا تُغفَر للذين يخطئون ويتوبون، ما عدا الخطيئة ضدّ الروح القدس، لأنّه عندما يرتكب أحدهم خطيئة ضدّ الروح القدس، روح الحقّ، فهذا يعني أنّه لا يريد أن يتبع الله الذي هو روح الحقّ، بل يريد أن يتنكّر للحقّ ويبقى مسمَّراً بعناده وأفكاره ضدّ الحقّ. وعندما يكون أحدٌ ضدّ الحقّ ولا يريد أن يتوب، فهذا يعني أنّه لا يقدر أن ينال المغفرة، لأنّ الله يغفر للتائب الذي يطلب المغفرة بندامة".

    وتناول غبطته الأوضاع المأساوية الراهنة في لبنان: "في هذه الأيّام العصيبة، ندرك جيداً ماذا يحدث حولنا في لبنان، لكن إذا سعينا جهدنا وتعمّقنا برسالة مار بولس إلى أهل غلاطية حول موضوع النواميس والقوانين والروح الذي يحيي، نستطيع أن نرى أيضاً في أيّامنا هذه وفي بلدنا كثيرين من المسؤولين الذين يقولون بأنّهم يستندون على الدستور والقوانين، وغيرهم مثلهم أيضاً حتّى في البلاد التي تعتبر أنّها تتبع الديمقراطية وصوت الشعب. بينما يجب أن نذكّرهم أنّه قبل كلّ شيء هناك الروح، وهو الذي يجب أن نتبعه، روح الحقّ، روح المحبّة الحقيقية، روح العدالة، روح تفهُّم أوجاع الآخرين، وليس أن نتمسّك بقوانين أو شرائع ونعتبر أنفسنا أنّنا نتبرّر لأنّنا نتبع هذه القوانين. يجب أن نعرف أن نفكّر بخير الشعب المعذَّب والموجوع بكلّ أنواع الأوجاع".

    وختم غبطته موعظته بالقول: "نسأل الرب يسوع ونتضرّع إليه، إذ لا يمكننا إلا أن نصلّي، نبتهل إليه كي يقوّينا لنبقى ثابتين بالرجاء رغم كلّ ما يحيط بنا من شكوك وارتياب وربّما شعور بالفشل، لأنّ هناك أناساً صامدون في هذا البلد الذي نحبّه. نسأله أن يقوّينا ويقوّي شبابنا وعائلاتنا وأولادنا وكبارنا، كي نتقبّل إرادته تعالى، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، سيّدة النجاة وسيّدة لبنان وجميع القديسين". 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6046 ثانية