قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى كيرالا في زيارة خاصة لقضاء خلوة روحية في دير مار إغناطيوس إلياس الثالث في مانينيكارا      نيافة المطران مار نيقوديموس متي شرف يشارك في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد يومي الأربعاء 10 والخميس 11 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في بيروت.      الهوية الثقافية السريانية في لبنان وتطورها عبر العصور      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة      تحذير لمستخدمي أندرويد.. برمجية جديدة تمنح وصولا كاملا إلى الهواتف      واشنطن تعمل على حماية البنية التحتية لكوردستان وتحذر من "الميليشيات" بالحكومة العراقية المقبلة      أسبوع كامل من الامطار والعراق يقترب من درجة الانجماد      تحذير جديد من مشروبات الطاقة: تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية      الجماهير الأوروبية تتهم "فيفا" بالخيانة بسبب أسعار تذاكر كأس العالم      عملية سرية بالمحيط.. قوات أميركية تعترض شحنة عسكرية صينية متجهة لإيران      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط - بيروت، 10 و11 كانون الأول/ ديسمبر 2025      مقابلة مع المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية      أجواء شتوية وموجة أمطار وثلوج تجتاح إقليم كوردستان
| مشاهدات : 1332 | مشاركات: 0 | 2021-04-07 15:30:58 |

متى أصبحت الأرض صالحة للحياة؟ دراسة تحسم الجدل

 

عشتار تيفي كوم – رويترز/

خلصت دراسة بريطانية حديثة، إلى أن الأكسجين الذي يعد سر الحياة على الأرض، يعتبر مكونا حديثا في الغلاف الجوي، وهو ما يعني أن الأرض باتت صالحة للحياة والسكن بعد فترة كبيرة من نشأتها.

ونشرت الدراسة التي أجراها فريق دولي بقيادة جامعة ليدز، وتضم باحثين من جامعة كاليفورنيا وريفرسايد وهارفارد بالولايات المتحدة وجامعة جنوب الدنمارك، في دورية "نيتشر".

وقال الباحث الرئيسي بالدراسة وهو من جامعة ليدز، سيمون بولتون إن "حدث الأكسجة العظيم غيّر بشكل أساسي بيئة الأرض وصلاحيتها للسكن، وكان يُعتقد أن هذه الفترة المبكرة من الأكسجة حدثت منذ حوالي 2.43 إلى 2.32 مليار سنة، لكن يُظهر بحثنا أن أكسجة الغلاف الجوي كانت غير مستقرة على مدار 200 مليون سنة".

وكانت المرة الأولى التي تكون فيها الأكسجين بشكل كبير في الغلاف الجوي، منذ حوالي 2.43 مليار سنة، وهذا يمثل بداية حدث الأكسجة العظيم، وهي فترة محورية في تاريخ الأرض.

فقد كان عمر الأرض حوالي ملياري عام عندما ظهر الأكسجين، وكانت الأرض مأهولة في ذلك الحين، ولكن بكائنات حية أحادية الخلية.

ورغم أن حدث الأكسجة العظيم أدى إلى مستويات أكسجين لا تزال أقل بكثير مما هي عليه اليوم، إلا أنه غيّر بشكل كبير التركيب الكيميائي لسطح الكوكب ومهد الطريق للمسار اللاحق للتطور البيولوجي على الأرض.

فمن خلال تحليل الصخور من جنوب إفريقيا، والتي ترسبت في المحيط في وقت حدوث الأكسجة العظيم، اكتشف الباحثون أن أكسجة الغلاف الجوي المبكرة كانت قصيرة العمر، ولم يصبح الأكسجين سمة دائمة للغلاف الجوي إلا بعد ذلك بكثير.

ويعتقد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أشرف لطيف تادرس أن "الموضوع له جوانب متعددة ومتداخلة ويصعب فصلها، كما أن جذوره ليست فلكية فقط، بل لها علاقة بالكائنات الحية الدقيقة أو الميكروبية التي كانت موجودة على الأرض منذ ملايين السنين، كما تدخل الكيمياء العضوية التي لها علاقة بإنتاج الأكسجين في الموضوع بشكل كبير".

ويضيف تادرس في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية": "نحن نعلم أن المملكة النباتية (الغابات الموجودة على كوكب الأرض) تحتوي على إعداد مهولة من الأشجار، وهي مسؤولة بشكل كبير عن إنتاج كميات ضخمة من الأكسجين في الغلاف الجوي، من ناحية أخرى نعلم أيضا أن الماء يشغل 72% من مساحة الكرة الأرضية، والماء يحتوي على الهيدروجين والأكسجين.. فهل كمية الأكسجين التي تواجدت على الأرض هي المسؤولة على تكوين كل هذا الكم من الماء (البحار والمحيطات) أم العكس؟!".

وقدمت أيضا الدراسة، شرحا لبعض أكثر الأمور تطرفا، وهو تأثير الحلقات المناخية على الأرض، عندما كان الكوكب مغطى بالجليد بشكل متكرر.

ويقول المشارك في تأليف الدراسة من جامعة كاليفورنيا ريفرسايد أندري بيكر: "تساعد هذه النتائج في تفسير أربعة تجمعات جليدية واسعة النطاق حدثت بالتزامن مع حدث الأكسدة العظيم، ومن المحتمل أن يكون بعضها قد غطى الأرض بأكملها بالجليد لملايين السنين".

ويضيف بيكر في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "تُظهر بياناتنا الجديدة أن الارتفاع الدائم للأكسجين حدث بالفعل بعد التجلد الرئيسي الأخير لهذه الفترة وليس قبله، والذي كان في السابق لغزا رئيسيا في فهمنا للروابط بين الأكسجة المبكرة في الغلاف الجوي وعدم الاستقرار المناخي الشديد".

ويتابع تادرس: "الهدف من البحث وراء تحديد العمر الدقيق لتزايد الأكسجين الصالح للحياة على كوكب الأرض، هو معرفة أصل المياه على الكوكب، فهناك افتراض بأن المياه كونتها المذنبات قبل ملايين السنين، لذلك يقوم العلماء بإرسال مركبات غير مأهولة للنزول على المذنبات وتحليلها، وهي ما نسميها الكيمياء الفلكية، والتي يزداد اهتمام وكالة ناسا بها خلال السنوات الأخيرة، لكن هناك دراسات أخرى تفترض أن المياه هي السبب وراء تزايد الأكسجين على الأرض، وهو ما يسعى العلماء لحسمه من خلال الأبحاث والدراسات".










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4483 ثانية