السريان الاشوريون يحتفلون بعيد رأس السنة البابلية الآشورية للعام 6771

شهدت عدة مناطق من الجزيرة السورية يوم الخميس الأول من نيسان 2021 احتفالات شعبية بمناسبة عيد راس السنة البابلية الآشورية (أكيتو) للعام 6771 بحسب التقويم الآشوري والذي يمثل العيد القومي للسريان الآشوريين .

وجاءت هذه الاحتفالات بتنظيم مشترك من قبل المنظمة الآثورية الديمقراطية وحزب الاتحاد السرياني في كل من قرية كرشيران في ريف القحطانية (قبري حيووري) وقرية الحكمية بريف المالكية (ديريك) وشارك معهم المجلس الشعبي الآشوري ومجلس حرس الخابور في قرية تل عربوش في ريف تل تمر. ووسط حضور جماهيري من ابناء شعبنا ومن ممثلي مختلف الأحزاب والمؤسسات وفي أجواء الطبيعة الجميلة، افتتحت الاحتفالات بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء السريان الاشورييين وشهداء سوريا. في قرية كرشيران ألقى كلمة للمنظمة الاثورية الديمقراطية مسؤول المنظمة المهندس داود داود كما القى كلمة حزب الاتحاد السرياني الرئيس المشترك للحزب الدكتور سنحريب برصوم. ثم قدم الاتحاد النسائي السرياني كلمة ألقتها السيدة جورجيت برصوم ، وألقت كلمة لجنة المرأة الآثورية السيدة سارة برصوم . تلا ذلك كلمة للدكتور عبدالكريم عمر ممثلا عن حركة المجتمع الديمقراطي كما ألقى السيد الياس حنا صاحب مؤسس الياس حنا الخيرية كلمة من وحي المناسبة هنأ فيها أبناء شعبنا وأشاد بالتنسيق المشترك بين الحزبين، ثم تليت العديد من برقيات التهنئة. وقد شارك في احتفالات قرية كرشيران السيد ديفيد براونستين نائب المبعوث الامريكي الخاص الى سوريا والذي بدوره ألقى كلمة عبر من خلالها عن سعادته وافتخاره بهذه المشاركة مع أبناء الشعب السرياني الآشوري كما عبر ايضا عن تقديره وتثمينه للتفاهم والتنسيق والتنظيم المشترك للاحتفالات بين الأحزاب السياسية وأهمية ذلك في مواجهة التحديات وتأدية المهام المناطة بهم كقوى سياسية. وفي قرية الحكمية ألقت السيدة ايلين كوركيس كلمة الاتحاد السرياني واألقى المهندس عبدالأحد عبدي كلمة المنظمة الآثورية الديمقراطية. أما في قرية تل عربوش فقد القى كلمة المنظمة الرفيق نبيل اوشانا وكلمة الاتحاد السرياني السيد كبرئيل شمعون وكلمة المجلس الشعبي الآشوري الاستاذ الياس عنتر وكلمة مجلس حرس الخابور السيدة مادلين خميس. وتخلل الاحتفالات الثلاثة العديد من العروض والدبكات الآشورية التي قدمتها الفرق الفلكلورية وعقدت حلقات الدبكة وسط أجواء منحت المحتفلين فرصة للرجاء بأن تتجدد الآمال بنهاية قريبة للماساة السورية وتجدد الامل بانبعاث سوريا الحرة المزدهرة الحاضنة لجميع ابنائها.