زيارة تفقدية لنيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس موسى الشماني الى مجلس السريان / برطلي      "لم نعد آمنين هنا"... تفجير كنيسة مار إلياس يفاقم مخاوف مسيحيي سوريا      بمناسبة يوم اللاجئ... المرصد الآشوري يقيم احتفالية "من لاجئ إلى مواطن" في السويد، ويكرم شخصيات مشرقية ناجحة في المجتمع      تعيين سيادة المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا      نيافة الحبر الجليل مار طيماثاوس موسى الشماني يزور طلاب الدورة الدينية الصيفية ( مدرسة ديانا )/ برطله      كنائس دمشق تتحدّى الخوف وتواصِل قداديسها بعد التفجير الأخير      بعد تفجير كنيسة مار إلياس.. دعوات للمحاسبة والوحدة من قلب السويداء      نورشوبينغ تتضامن: وقفة مؤثرة مع ضحايا الاعتداء الإرهابي في دمشق      مدرسة الموهوبين /نينوى، تحتفي بتأهل الطالب جرجس علاء جرجس لتمثيل الفريق الوطني العراقي في الأولمبياد الدولي للكيمياء      قداسة البطريرك مار آوا الثّالث يترأس طقس رسامة المؤمنَين ديماتور بيث اوشانا ونينوس ابرم الى درجة الهيوبذيقنى، والهيوبذيقنى كريس ججو للدرجة الشمّاسيّة - كنيسة مار يوسف في كاليفورنيا      الخارجية الأميركية بشأن استئناف تصدير نفط كوردستان: طالبنا كل الأطراف بحل القضايا ولن نقبل بتأجيل غير محدد      الرئيس التركي يوافق على زيادة الإطلاقات المائية للعراق      "قريباً ستكونون هنا".. ترامب يتوعد المهاجرين من سجن "التمساح"      بعد أول مشاركة بمونديال الأندية.. ألونسو يتحدث عن حالة مبابي      رئيس أساقفة إزمير يأمل بأن يقوم البابا لاون الرابع عشر بزيارة تركيا في نوفمبر المقبل      عقار جديد مبشر لمرضى السكري بجرعة إنسولين أسبوعية      الأمم المتحدة: على العالم أن يتأقلم مع موجات الحر.. والقادم "أسوأ"      إيجابيات وسلبيات النوم تحت المروحة      آخر صناع العود في دارمسوق (دمشق*): إرث عائلة مسيحية      الكاردينال غوجيروتي يعرب عن قلقه حيال مصير الحضور المسيحي في الشرق
| مشاهدات : 1129 | مشاركات: 0 | 2021-02-27 10:23:49 |

"حراس لندن".. ماذا تفعل "خوذات المحاربين" بمجرى نهر التيمز؟

 

عشتار تيفي كوم – سكاي نيوز عربية/

يعد نهر التيمز الشهير ثاني أطول أنهار المملكة المتحدة بعد نهر سيفرن، ويمتد لمسافة تزيد على 346 كلم، حيث ينبع من أقصى شرق إنجلترا بمنطقة كيمبل ويمر بمدن عدة أهمها لندن، قبل أن يصب غرب العاصمة في بحر الشمال.

وتنتشر على طول النهر بوابات فرعية وسدود صغيرة تتحكم بمناسيب النهر وفق توقيتات مدروسة، غير أن أهم تلك البوابات تقع قبيل مصب النهر في أقصى شرق لندن وتسمى "حواجز التيمز"، إذ تتحكم بكميات المياه التي تنساب من النهر إلى البحر، كما تنظم المد والجزر لحماية لندن من الفيضانات التي يمكن ان يتسبب بها بحر الشمال.

و"حواجز التيمز" التي تم تشغيلها أول مرة عام 1982، من بين أكبر الحواجز المتحركة على الأنهار في العالم، إذ تتحكم بجريان النهر عبر 10 بوابات مشيدة بين ضفتيه على امتداد 520 مترا، ويبلغ ارتفاع كل بوابة قرابة 20 مترا.

وتدار الحواجز من قبل وكالة البيئة في بريطانيا، التي تتحكم أيضا بالسدود الصغيرة والبوابات الفرعية للنهر.

وصنعت بوابات الحواجز العشر من الفولاذ، وتزن كل واحدة منها أكثر من 3300 طن، ويعادل ارتفاعها الكامل علو مبنى من 5 طوابق.

ويتم اختبار حواجز النهر على الأقل مرة شهريا لضمان جاهزيتها عند الحاجة ولأغراض الصيانة الدورية، وتنشر وكالة البيئة بشكل سنوي التوقيتات الدقيقة لجدول عمليات الغلق والفتح التي تؤثر بشكل مؤقت على المناسيب.

وبالإضافة الى كونها حاجز الصد الأول لفيضانات بحر الشمال، تعتبر المساحة المحيطة بالبوابات منطقة مثالية لممارسة ركوب الدراجات أو الركض أو حتى الاستمتاع بمنظر النهر خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصة مع استمرار الغلق العام بسبب وباء كورونا في عموم بريطانيا.

وتقول مادلين، العاملة في إحدى المطاعم القريبة، إن البوابات تشبه خوذ المحاربين في العصور الوسطى، مما يعطي الانطباع بأن لندن يحرسها محاربون أقوياء مجهزون بخوذ من فولاذ.

وتضيف أنها تحرص على زيارة الموقع على الأقل مرة أسبوعيا لمراقبة مناسيب النهر، كجزء من روتينها الخاص بالاسترخاء.

وتستقي وكالة البيئة معلوماتها عن موجات المد والجزر المحتملة من الأقمار الصناعية الخاصة بالطقس، ومن منصات النفط وسفن الطقس والمحطات الساحلية المجهزة بمعدات خاصة لدراسة المناخ.

وتسمح هذه البيانات في العادة بمعرفة أحوال الطقس والظروف الخطيرة قبل 36 ساعة من حدوثها، مما يعطي مساحة زمنية كافية لإغلاق الحواجز قبل وصول ذروة المد والجزر القادمة إلى الحاجز، عادة قبل نحو 4 ساعات، لضمان الحفاظ على المناسيب.

ويعتمد قرار فتح وإغلاق البوابات على 3 عوامل رئيسة متداخلة، هي ارتفاع المد "المد الربيعي عادة" ويقاس عند مصب نهر التيمز، وارتفاع المد والجزر الذي يصاحب كل مد بشكل طبيعي، وتدفق النهر قبل وصوله المصب الذي يقاس أثناء مروره عند بوابات خاصة تضم وحدات لقياس السرعة وحجم المياه في منطقة ريتشموند.

ويمتد موسم الفيضانات المحتملة في بريطانيا بين شهري سبتمبر ومايو، أي من الخريف لغاية منتصف الربيع، وقد حمت "حواجز التيمز" لندن من فيضانات عدة تتكرر أحيانا خلال موسم واحد، كما حصل عامي 3013-2014 عندما احتاجت لندن إلى تشغيل الحواجز 41 مرة خلال أشهر قليلة.

ولجأت وكالة البيئة في بريطانيا إلى تشغيل الحواجز اضطراريا 195 مرة منذ عام 1982، من بينها 107 مرات حالت دون وصول فيضانات جارفة إلى العاصمة.

ووضعت الوكالة "خطة مصب التيمز 2100"، وهي خطة عمل لتطوير الموقع وحماية التنوع البيئي به، بالإضافة إلى منع الفيضانات من تهديد حياة قرابة 1.4 مليون شخص يسكنون في محيط المصب، بالإضافة إلى حماية أراض وعقارات تزيد قيمتها على 320 مليار جنيه إسترليني.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5129 ثانية