رسالة من قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      بيان إدانة باستشهاد عقيد الشرطة زيد عادل صبيح جرجيس في كركوك      اتحاد الأدباء والكتاب السريان يعقد مؤتمره باسم العلامة بنيامين حداد وينتخب هيئة إدارية جديدة / كرمليس      مهرجان عنكاوا كريسمس.. انطلاق أكبر مهرجان مسيحي في الشرق الأوسط      بين التاريخ والإيمان… كنيسة العقبة الأثريّة شاهدة على المسيحيّة المبكرة في الأردن      امسية ميلادية لـ “كورال أم النور السرياني” وبمشاركة “براعم أم النور” – كنيسة ام النور في عنكاوا      رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية "إعادة افتتاح دير مار أوراها التاريخي للكلدان في نينوى رسالة سلام إلى العالم"      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة السيد سعد شمدين آغا سليڤاني      بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة      ملياردير هندي يُهدي ميسي ساعة قيمتها أكثر من مليون يورو      رموز QR المزيفة.. كيف تحمي هاتفك من الاحتيال الرقمي؟      رسالة قداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر بمناسبة اليوم العالميّ التَّاسع والخمسين للسَّلام      بهدف تعزيز السلامة المرورية.. داخلية كوردستان تعلن تعليمات جديدة لاستيراد السيارات لعام 2026
| مشاهدات : 1252 | مشاركات: 0 | 2020-11-07 09:52:40 |

الفاتيكان يدعو المسيحيين والهندوس إلى مناخ مفعم بالرجاء والإيجابية رغم الجائحة

 

عشتار تيفي كوم – ابونا/

بمناسبة الاحتفال بعيد الـ"ديوالي" الهندوسيّ الذي يمثّل انتصار النور على الظلمة والخير على الشرّ، والذي يحتفل به هذا العام في 14 تشرين الثاني الحالي، وجّه المجلس البابوي للحوار بين الأديان رسالة تحت عنوان "مسيحيون وهندوس: لنعد إحياء مناخ إيجابي ومفعم بالرجاء خلال جائحة فيروس الكورونا وبعدها".

 وجاء في الرسالة: في خضم مصاعب وباء فيروس الكورونا، ليبدّد هذا الاحتفال الهام غيوم الخوف والقلق ويملأ الأذهان والقلوب بنور الصداقة والسخاء والتضامن. هذا العام، وفي أعقاب وباء فيروس الكورونا نود أن نشارككم بعض الأفكار حول الحاجة إلى تشجيع روح إيجابية ورجاء من أجل المستقبل حتى في مواجهة العقبات التي تبدو مستعصية، والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والروحية، وانتشار القلق وعدم اليقين والخوف.

 وأضافت: تقوم جهودنا في هذا المعنى على الإيمان بأن الله الذي خلقنا ويعضدنا لن يتخلى عنا أبدًا. لكن التشجيع على التفاؤل قد يبدو غير واقعي للذين فقدوا أحباءهم أو وظائفهم أو كليهما. في الواقع، حتى الرجاء والإحساس بالإيجابية الأكثر جرأة قد يتبدّدا في المواقف المأساوية التي يسببها الوباء الحالي وعواقبه الخطيرة على الحياة اليومية والاقتصاد والرعاية الصحية والتعليم والممارسات الدينية. ومع ذلك، فإن الثقة في العناية الإلهية بالتحديد هي التي تلهمنا بالتفاؤل والإرادة للعمل على إحياء الرجاء في وسط مجتمعاتنا.

 وتابع مجلس الحوار الفاتيكان في رسالته: لقد أحدث الوباء، في الواقع، العديد من التغييرات الإيجابية في طريقة تفكيرنا وحياتنا، على الرغم من أنه تسبب على مستوى عالمي في معاناة وحالات إغلاق غير مسبوقة غيرت مجرى الحياة الطبيعي. لقد وحدت تجارب المعاناة والشعور بالمسؤولية المتبادلة مجتمعاتنا في التضامن والاهتمام، في أعمال اللطف والرحمة تجاه المتألّمين والمحتاجين. إن علامات التضامن هذه جعلتنا نقدر بشكل أعمق أهمية التعايش، وحقيقة الانتماء المتبادل، وحاجتنا لبعضنا البعض من أجل رفاهية الجميع وبيتنا المشترك. كما أشار البابا فرنسيس، أنَّ التضامن اليوم هو السبيل للذهاب نحو عالم ما بعد الوباء، نحو الشفاء من أمراضنا الشخصية والاجتماعية؛ إنه وسيلة للخروج من الأزمة بشكل أفضل.

 وخلصت الرسالة إلى القول: تعلمنا تقاليدنا الدينية الخاصة أن نبقى في موقف إيجابي وموقف رجاء حتى في الشدائد. من خلال الاهتمام بالتقاليد والتعاليم الدينية، يمكننا أن نكافح في خضم الأزمة العالمية لنشر ما يحب البابا فرنسيس أن يسميه "عدوى الرجاء"، من خلال تصرفات العناية والمودة واللطف والرحمة، التي هي أكثر عدوى من فيروس كورونا نفسه. وبناءً على تلك التقاليد والتعاليم الدينية، وعلى قيمنا المشتركة والتزامنا بتحسين الإنسانية، يمكننا نحن المسيحيين والهندوس أن نتّحد مع جميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة لكي نبني ثقافة إيجابية ورجاء في قلب مجتمعاتنا، ليس فقط خلال هذه الأيام الصعبة، وإنما في المستقبل الذي ينتظرنا أيضًا.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6001 ثانية