قداسة البطريرك مار اغناطيوس يتفقد أعمال البناء في كنيسة مار شمعون الزيتي في بوروس      غبطة البطريرك ساكو يستقبل وفداً من تجمع كفاءات الوعي الفكري العراقي المستقل      غبطة البطريرك يونان: الهجرة ليست نهاية وكنيستنا السريانيّة تحافظ على هويّتها      كنيسة برطلي للسريان الارثوذكس تباشر بالدوام في المدرسة الدينية الصيفية      غبطة البطريرك ساكو يستقبل آمر قاطع حماية المنشآت في المنصور      ‎قداسة البطريرك مار اغناطيوس يترأس صلاة المساء في كنيسة مار كبرئيل في نورشوبينغ/ السويد      أوغنا يلتقي فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية في بعبدا ضمن وفد مشرقي      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يحتفل بالذبيحة الإلهية بمناسبة عيد العنصرة المقدس - كنيسة مار عوديشو الطوباوي في مدينة شيكاغو - إلينوي      قداسة البطريرك مار آوا الثالث، يترأس الرسامة الكهنوتية للأب ياقو (آرتور) افديشف، في كنيسة مريم العذراء في موسكو      بالصور.. قداس عيد العنصرة - كنيسة ام المعونة الدائمة في عنكاوا      13 منتخبا حجزت مقعدها في مونديال 2026.. تعرف عليها      كيف يتخفى السرطان أثناء انتشاره من عضو إلى آخر؟      مسرور بارزاني: نهدف لجذب 20 مليون سائح أجنبي إلى إقليم كوردستان خلال السنوات العشر المقبلة بدعم القطاع الخاص      مستشار السوداني: الأوضاع النقدية مستقرة والحكومة لا تعتزم خفض قيمة الدينار أمام الدولار      علماء: 2025 يسجل ثاني أكثر شهور أيار مايو سخونة على الإطلاق      إعلان الطوارئ في لوس أنجلوس.. والشرطة تواصل اعتقال محتجين      دراسة تكشف سرا خطيرا: السجائر الإلكترونية تخفي ما هو أخطر من النيكوتين      علماء الآثار يحددون موقع إحدى أشهر معجزات العهد الجديد      3 آلاف يورو في الساعة.. تفاصيل راتب إنزاغي الضخم مع الهلال السعودي      مشروع (روناكي).. خطة وطنية للاستغناء عن 7 آلاف مولد كهرباء في إقليم كوردستان بحلول 2026
| مشاهدات : 2435 | مشاركات: 0 | 2020-08-15 10:20:13 |

من الاغتيالِ إلى الهجرةِ ثم العودة.. ما مستقبلُ المسيحيين في العراق؟

 

عشتار تيفي كوم – الحل/

يتم الاحتفال السبت الخامس عشر من آب في ظل الحظر بسبب فيروس كورونا، وكما كان الحال لسنوات، في ظل الحماية المشددة. هذا الاحتفال في #الموصل له معنىً خاص بالنسبة للمسيحيين والمسلمين، فيوم #السيدة_العذراء موضع احترام كبير هناك، لأنها قامت بحماية المدينة من الغزو الفارسي عام 1743.

وقد شهدت الطائفة المسيحية، مع كنيستين ملحقتين بـ روما، للكلدان والسريان الكاثوليك، واثنتين مستقلتين، للسريان الأرثوذكس والآشوريون، مرحلة طويلة مليئة بالألم منذ عام 2003: اختطاف واغتيال أسقف الموصل الأب “فرج رحو” عام 2008، واغتيال الأب “رغيد كني” وشمامسته في العام 2007، بالإضافة إلى العديد من عمليات الخطف والاغتيالات والهجوم على كاتدرائية سيسدة النجاة في بغداد عام 2010، حيث قتل فيه 58 شخصاً.

وبعد فترة هدوء لم تدم طويلاً، وصل تنظيم #داعش في عام 2014. وأدى استيلاء جهاديي التنظيم على الموصل في السادس من شهر حزيران من ذلك العام، ثم على #سهل_نينوى، المهد التاريخي للمسيحيين، ليلة السادس والسابع من شهر آب، إلى تغيير كل شيء. فقد اضطرّ 120 ألف مسيحي إلى الفرار، ودمّر تنظيم داعش البيئة الاجتماعية التي أنشأها المسيحيون مع الأقليات الأخرى من الإيزيديين والكاكائيين والشبك.

لكن المسيحيين، ما زالوا حاضرين ويُظهرون قدرةً غير عادية على التعافي. ولا يُعرف عنهم سوى القليل، وأنهم يعيشون في كل مكان تقريباً في العراق، من سهل نينوى إلى #البصرة في الجنوب، مع أربع أبرشيات أخرى، مروراً ببغداد وأبرشياتها الثلاثين، وصولاً إلى #كركوك و#السليمانية والمناطق الواقعة إلى الشمال على طول الحدود التركية. وهم غائبون فقط عن “المثلث السني” القديم ومدينتي #النجف و#كربلاء المقدستين لدى الشيعة.

إحصائيةٌ لمَن غادر ومن بقي من المسيحيين:

بعد استيلاء تنظيم داعش على سهل نينوى، انتشرت إحصائية خاطئة تقلل من شأن المسيحيين في البلاد: لا يوجد سوى 200 ألف مسيحي في العراق.

وقد رُفِض هذا الرقم من قبل البطريرك الكلداني “ساكو” وأساقفة السريان الكاثوليك، الذين يرون أن عدد مسيحيي العراق يصل إلى أكثر من 500 ألف نسمة، بما في ذلك حوالي 60 ألف في سهل نينوى الموسّع، وما لا يقل عن 250 ألف في كردستان العراق و150 ألف إذا أضفنا بغداد والتواجد المسيحي الصغير في بقية البلاد.

لكن التقديرات تبقى صعبة، لأن آخر إحصاء يعود إلى عام 2003، بتعداد 1.5 مليون مسيحي. وهذا من شأنه أن يجعل مليون مسيحي عراقي منفي منذ عام 2003.

وقد طلب البطريرك ساكو من السلطات إجراء إحصاء جديد للسكان، كما أمر بإحصاء عدد الأبرشيات في البلاد. ولا يُعرف سوى القليل عما آلت إليه مطالبه.

ومنذ تحرير سهل نينوى عام 2016، عادت حوالي 40 عائلة لاجئة في أوروبا إلى #قرقوش، بينما تستمر العائلات الأخرى في المغادرة بسبب قلة العمل والخوف من المستقبل في بلدٍ غير مستقر.

ويعيش اليوم العديد من المسيحيين العراقيين في دول الجوار: 1500 عائلة في لبنان، و 800 في تركيا، وعدة مئات في الأردن. وإذا ما أرادت عائلات اللاجئين في لبنان العودة إلى العراق، فيجب على السلطات اللبنانية والعراقية والدولية مساعدتهم.

أيُّ مستقبلٍ لهذه الطائفة في العراق؟ 

السؤال معقد جداً، ويرتبط بعدة عوامل أولها ضعف الدولة وعدم سيادة القانون. كما أن هناك مشكلة طائفية ودينية قوية للغاية تجعل فكرة المواطنة افتراضية إلى حد ما، كما هو الحال في الوصول إلى الوظيفة العامة على سبيل المثال.

وفي الوقت الحالي، يفرّ المسيحيون من قراهم بالقرب من الحدود التركية بسبب قصف الجيش التركي لمواقع ومناطق، يدّعي أنها تعود لحزب العمال الكردستاني.

لكن يجب ألا تكون لدينا صورة مبسطة وخاطئة عن الموضوع والاكتفاء بالقول: «كل المسيحيين سيختفون من العراق». فمنذ عام 2017، على سبيل المثال، أنشأت منظمة “الإخاء”، وهي منظمة غير حكومية تعمل في مجال مساعدة المسيحيين والأقليات الأخرى في العراق، أكثر من 400 فرصة عمل في سهل نينوى كجزء من برنامج تحفيز اقتصادي للمسيحيين والأقليات الأخرى للبقاء.

لقد عمل هؤلاء الناس بجد، وأظهروا تضامناً وصموداً لا يصدق. لذا يجب مساعدة المسيحيين على التمتع بمواطنة حقيقية في هذه البلاد وإيجاد فرص عمل لهم.

كما يجب صقل مهاراتهم في مجالين يساعدان طائفتهم على الوصول إلى جميع العراقيين: التعليم بمدارس جيدة جداً والطب مع أخصائيين ممتازين ومستشفيات مرموقة، مثل مستشفى (سان رفائيل) في بغداد، حيث يتم معالجة 30٪ من المرضى الفقراء بالمجان.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7448 ثانية