البيان الختامي لمعرض نورشوبينغ للكتاب –النسخة الثانية      صور لمراسيم ايقاد الشعلة بمناسبة عيد القديس مار متى الناسك      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائيين      كنيسة غزة صامدة وسط التصعيد... مركز روحيّ ومأوى للمدنيّين      استقبال غبطة البطريرك يونان في مقرّ كرسي كاثوليكوس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية، تريفاندروم – كيرالا، الهند      رئيس الديوان د. رامي اغاجان يشارك في احتفالات عيد مار متى في بعشيقة      الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك في الجلسة الافتتاحيّة للمؤتمر الثامن لقادة الأديان العالميّة والتقليديّة في أستانا      تقرير أجنبي: حملات اضطهاد عنيفة بحق المسيحيين في السودان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل نائب الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)      إيران: المحكمة العليا تؤيد حكمًا بالسجن لأكثر من عشر سنوات بحق مسيحي بسبب ايمانه      إقليم كوردستان.. حظر التغطية الإعلامية للجرائم بهدف حماية التحقيقات ومنع التأثير النفسي      القنصلية الأميركية: نقف مع إقليم كوردستان لبناء منطقة أكثر ازدهاراً      المونسنيور فاشوفسكي السفير البابوي الجديد في العراق      الأمم المتحدة تحذر من أن دورة المياه على الكوكب باتت "أكثر اضطرابا"      دراسة حديثة: التوقيت الصيفي هو الأسوأ بلا منازع      مصدر في الخارجية السورية: إبرام عدة اتفاقيات مع إسرائيل قبل نهاية العام      علامات غير نمطية قد تشير إلى سرطان المعدة      مصدر: ميسي يتوصل إلى اتفاق لتجديد عقده بعد 2026      توضيح من المتحدث باسم حكومة كوردستان بشأن قضية الرواتب والنفط      أميركا تدرج 4 فصائل عراقية على قوائم الإرهاب
| مشاهدات : 1699 | مشاركات: 0 | 2020-08-13 16:00:17 |

الفاتيكان نيوز: أهمية الحضور المسيحي في العراق

 

عشتار تيفي كوم – الفاتيكان نيوز/

بمناسبة مرور ست سنوات على تهجير مسيحي سهل نينوى

ليل السادس من آب لست سنوات خلت، اضطر حوالي 120 ألف مسيحي لمغادرة منازلهم في سهل نينوى، بعد أن تم طردهم من قبل مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. وقد انصبّ عنف داعش على قرى هؤلاء الأشخاص ومنازلهم وكنائسهم. فقد تضرر أكثر من 13 ألف مسكن، وأكثر من ألف دُمروا بالكامل. وقد أقدم هؤلاء المسيحيون، الذين يعود تاريخ تواجدهم في سهل نينوى لقرون، على الهروب بسرعة حاملين معهم ما تسنى حمله وبحثوا عن ملجأ آمن في إقليم كردستان العراق، وبينهم من تركوا الأراضي العراقية.

خلال النصف الثاني من العام 2016، بدأ بعض هؤلاء بالعودة إلى سهل نينوى بعد أن تم تحريره من المجموعات الإسلامية الجهادية. وبعد مضي ست سنوات على هذه الحوادث الأليمة عاد نصف سكان السهل المسيحيين تقريبًا. وقد لعب دورًا هامًا في عملية إعادة الإعمار إسهام الكنائس والجماعة الدولية، وقد أفسح هذا الأمر المجالَ أمام هؤلاء المسيحيين كي يعودوا إلى الأرض التي طُردوا منها.لمناسبة الذكرى السنوية السادسة لنزوح المسيحيين عن سهل نينوى، أجرى موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني مقابلة مع الكاهن العراقي جورج  جحولا، من منطقة قرقوش، غربي الموصل، الذي تحدث عن أهمية الحضور المسيحي في العراق، وسطر ضرورة أن توفَّر الظروف الاقتصادية والسياسية المؤاتية كي يتمكن المسيحيون من بناء مستقبل آمن في سهل نينوى.

وقال الأب  جحولا: إنّ المسيحيين هم مكوّن أساسي من المجتمع العراقي، ولحضورهم في هذا البلد جذور تاريخية. وقد لعبوا دوراً رئيساً من أجل تعزيز التلاحم الاجتماعي في العراق. فساهموا في الخير العام، وفي التخفيف من حدة الصراعات في المناطق التي يعيشون فيها. وحضورهم يكتسب أهمية كبرى خصوصا في منطقة سهل نينوى التي تعرضت لضربة موجعة، هددت وجود المكوّن المسيحي.وأشار الكاهن العراقي إلى أن نسبة خمسين بالمائة من المسيحيين الذين نزحوا عن سهل نينوى عادت إلى المنطقة، ويُقدّر عدد المسيحيين المتواجدين في السهل حاليا بمائتي ألف نسمة تقريبا. أما المسيحيون الباقون فوجدوا مناطق أخرى يتابعون فيها حياتهم! ولفت إلى أن العائدين يكسبون لقمة العيش من خلال المهن التي كانوا يقومون فيها سابقا. فبعضهم موظفون في الدوائر الحكومية، وآخرون يعملون في التجارة أو قطاع البناء أو قطاعات أخرى، مع أن الوضع الاقتصادي والمعيشي صعب جداً على كامل التراب العراقي. وهذه الصعوبات الاقتصادية تشكل أيضا عاملا لهجرة المسيحيين من العراق.

في رد على سؤال بشأن المسيحيين العائدين والذين عانوا على يد تنظيم الدولة الإسلامية، قال الكاهن العراقي إن المسيحيين الذين اختُطفوا من قبل داعش أظهروا إيماناً راسخاً، وقد شهدوا لإيمانهم بشجاعة. وأضاف أنه يتذكّر فتاة أرغمها مقاتلو داعش على الصلاة مثلهم، لكنها كانت تتلو صلواتها في الخفاء، كي لا تنسى إيمانها ولا تبتعد عنه، مشيرا إلى أن هذه الفتاة قدمت شهادة حياة مهمة جدا بالنسبة للجميع!وأكد الأب  جحولا أن لدى عودة المسيحيين إلى ديارهم في سهل نينوى، عام 2016، صُدم هؤلاء أمام حجم الدمار الهائل ولدى رؤيتهم منازلهم التي أُحرقت أو سُويّت بالأرض. لكن بفضل مساعدة الكنيسة والمنظمات المسيحية أُضيئت شعلة الأمل في القلوب المحبطة. واليوم وبعد مرور أربع سنوات على بداية العودة ما تزال مستمرة عمليات إعادة الإعمار، وقد أعيد بناء أكثر من نصف المنازل لغاية اليوم، وهذه الأشغال ستستمر من أجل التأكيد على الحضور المسيحي في سهل نينوى من جهة ومساعدة العائلات الباقية والراغبة في العودة من جهة ثانية.

في معرض إجابته على سؤال بشأن ما يمكن أن تفعله الكنائس والجماعة الدولية أوضح الكاهن العراقي أن ثمة حاجةً على المستوى الاقتصادي، كما لا بد أن يُساعَد العراق سياسيا كي يعيش المسيحيون بثقة في تلك الأرض. وختم بالقول إن المسيحيين يريدون الاطمئنان على مستقبلهم لا من الناحية الاقتصادية وحسب إنما أيضا من الناحية السياسية، لأن من يعيد بناء منزله يخشى أن يتعرض لهجوم جديد أو أن يذهب ضحية الطائفية السائدة في العراق، وللجماعة الدولية دورٌ يمكن أن تلعبه في هذا السياق.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6296 ثانية