بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ( سورايا) يزور زاخو      الطالب جرجس علاء جرجس من مدرسة الموهوبين في نينوى يتأهل الى نهائيات اولمبياد الكيمياء (IChO 57th) في دبي      تركيا: النائب جورج أصلان يقدّم استجواباً بشأن دير آني الأرمني       انقراض مسيحيي سوريا: أزمة لا يمكن للعالم أن يتجاهلها      المجلس الشعبي يزور قناة عشتار في دهوك      إنجاز أكاديمي جديد لحماية لغتنا وهويتنا      رسميًا.. منتخب العراق يتقدم في تصنيف الفيفا لشهر تموز ويحتل المركز 58 عالميًا      هل يصيب الزواج الرجال بالسمنة؟ دراسة جديدة تثير الجدل      المعالم السياحيّة المسيحيّة في لبنان… قيمة تاريخيّة وثقافيّة      ‎اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط –بيروت      ارتفاع مقلق.. 49 حالة انتحار في نينوى خلال 6 أشهر      البابا يستقبل زيلينسكي ويؤكد استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام      خورشيد هركي يشكر الرئيس بارزاني      30%.. ترامب يفرض رسوماً جمركية على المنتجات العراقية بدءاً من آب المقبل      أربيل تحظر دمى "لابوبو" بسبب مخاوف من الاحتيال واعتبارات ثقافية      معركة جديدة.. OpenAI تقترب من إطلاق متصفح يهدد عرش جوجل كروم
| مشاهدات : 1112 | مشاركات: 0 | 2020-08-03 10:39:08 |

إيلون ماسك يحذر: نهاية البشرية أقرب مما نتصور

ماسك: يجب أن نقلق من مدى تقدم الذكاء الاصطناعي

 

عشتارتيفي كوم- العرب/

 

يحذر إيلون ماسك منذ وقت طويل من مخاطر الذكاء الاصطناعي ويصف المشككين بخطره بأنهم أقل ذكاء من سواهم، ووصل الأمر بماسك إلى القول بأن الذكاء الاصطناعي أشد خطرًا من حرب نووية. وأحد مآخذ ماسك على الذكاء الاصطناعي أنه سيصبح بديلًا عن العمال البشريين، وبأن نسخة شريرة منه ربما تقرر الاستغناء عن البشر.

 

بناة الأهرامات

وانتقد ماسك حديثًا، الأشخاص الأذكياء ممن يفترضون أنه يستحيل على الذكاء الاصطناعي خداعهم، معتبرًا أنهم يقللون من مدى الخداع الذي يمكن للذكاء الاصطناعي القيام به.

وقال ماسك “يجب أن نقلق من مدى تقدم الذكاء الاصطناعي، الأشخاص الذين أرى أنهم الأكثر خطأ حيال الذكاء الاصطناعي هم أصحاب الذكاء، الحاد لكن هذا يمنعهم من تخيل إمكانية تفوق ذكاء الكمبيوتر عليهم، وهذا خلل في منطقهم، إنهم أغبياء أكثر مما يعتقدون بكثير” وفقًا لموقع بيزنس إنسايدر.

وتثير التغريدات التي يطلقها ماسك من حين لآخر حيرة متابعيه، ويتهمه البعض بأنه عاشق للفت الانتباه؛ آخر تلك التغريدات كانت الجمعة حول الأهرامات، ذكر فيها أن “الكائنات الفضائية هم من بنى الأهرامات”.

ثم أضاف تغريدة أغرب قال فيها “ورمسيس الثاني كان أيضا”، في إشارة على ما يبدو إلى أن الملك الفرعوني رمسيس الثاني كان فضائيا أيضا. ولا يعرف ما إذا كان ماسك يقول ذلك على وجه الحقيقة أم يسخر من أصحاب تلك النظرية، إذ يعتقد البعض أن أهرامات الجيزة قد بنيت على يد فضائيين، نظرا لإمكانيات البشر المتواضعة في ذلك الوقت.

وكان مؤسس مايكروسوفت، بيل غيتس، قد انتقد ماسك خلال حوار مع شبكة “CNBC”، واصفا تعليقاته بـ”المتجاوزة للحدود”. وأضاف غيتس “إنه (ماسك) يصنع سيارات كهربائية، وصواريخ تعمل جيدا. لهذا مسموح له بالقول مثل هذه الأشياء. آمل أن لا يخلط المساحات التي لا ينخرط فيها بالشكل الكافي”.

ورغم أن غيتس نفسه لم يخف مخاوفه من احتمال نشوب صراع بين البشر والذكاء الاصطناعي، وسبق أن قال في عام 2015 “أنا في صف القلقين من الذكاء الاصطناعي الفائق، إذ ستؤدي الآلات وظائف كثيرة نيابة عنا، وبعد عقود من الآن سيصل الذكاء إلى مرحلة يشكل فيها مصدر قلق كبير”.

وكرر غيتس تحذيراته عام 2019 حيث قارن بين الذكاء الاصطناعي المتقدم وبين الأسلحة النووية. ويندر أن يشارك أقران ماسك مخاوفه، فهي كما يقولون غالبا ما تستند إلى ادعاءات غير مدعومة بأدلة كافية.

رغم ذلك، يعتقد صناع قرار أن الحلول التي يقدمها ماسك لتلافي الخطر تبدو منطقية، وتستحق الاهتمام، ويمكن تبنيها؛ مثل ضرورة تفعيل الرقابة، وتنظيم أبحاث الذكاء الاصطناعي، وتوفير حماية وقائية ضد التقنية المسيئة أو غير المسؤولة.

 

إيذاء البشر

في حقيقة الأمر لم يكن إيلون ماسك الوحيد الذي أطلق مثل هذه التحذيرات، هناك أصوات أخرى ترتفع بين الحين والآخر، أصوات تعود لخبراء في القطاع محذرة من تنامي اعتماد البشرية على خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وتطوير التعلم العميق للآلات، ووصوله إلى قدرات غير مسبوقة من السيطرة والتلاعب بالمجتمعات، على الرغم من الإيجابيات المترتبة على تطويره وقدرته على تحسين العالم ومكافحة الأمراض ورفع مستويات الرعاية الصحية وتخليصنا من مهام مجهدة تهيمن على حياتنا.

كينيث ستانلي، الأستاذ الجامعي في جامعة فلوريدا الوسطى، والمدير الهندسي لمخابر أوبر للذكاء الاصطناعي، يشارك ماسك مخاوفه، ويحذر هو الآخر من أن “أكثر الأمور مدعاة للقلق، استخدام الذكاء الاصطناعي لإيذاء البشر، وتوجد تطبيقات كثيرة تجعلك تتخيل حدوث ذلك، وعلينا أن نكون أكثر حذرًا، وأن لا نسمح لهذا الجانب السيء بالتجسد على أرض الواقع. إن فهم كيفية استمرار ثقتنا بالذكاء الاصطناعي؛ سؤال صعب جدًا وله أبعاد كثيرة تتجاوز الأبعاد العلمية، ما يُبرز الحاجة الملحة لمشاركة المجتمع كله في الإجابة عليه”.

وأضاف في لقاء خاص مع مرصد المستقبل إن “إساءة استخدام جميع أنواع التقنية أمر وارد، وأظن أن الذكاء الاصطناعي ليس إلا مثالًا آخر على ذلك، ولطالما كافح البشر لمنع استخدام التقنيات الحديثة لأغراض شريرة، ويبقى إقدامنا على وضع ضوابط وضمانات صحيحة، كفيلًا بجعلها آمنة”.

وتابع “لا يمكنني الجزم اليوم بشأن قدرتنا على ضبط الأمور مستقبلًا، وما يجب أن نفعله حيال ذلك، لكن يمكنني أن أحذر من آلية التعاطي مع الذكاء الاصطناعي، وضرورة اتخاذ جانب الحيطة خلال استجابتنا لتأثيراته، وأن نطور طرائق تعاملنا معه بالتدريج”.

التطور السريع، أكثر الأمور التي تشكل خطورة في الذكاء الاصطناعي، بحسب تصريحات عالم آخر هو إيركلي بيريدز، رئيس مركز الذكاء الاصطناعي والروبوت في معهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة، الذي أكد أن السرعة التي تتطور بها التكنولوجيا قد تعرضنا لفقدان التوازن ونعجز بالتالي عن التكيف معها.

ولم يُخفِ بيريدز مخاوفه، في تصريحه لمرصد المستقبل، من استخدام المنظمات الإجرامية والإرهابية للتطبيقات الخطيرة للذكاء الاصطناعي، وتطويعها لأغراض شريرة، وتنفيذ عمليات كبيرة تتسبب بضرر بالغ، من خلال حرب رقمية أو تسخير الذكاء الاصطناعي للتحكم بالروبوتات والطائرات العسكرية دون طيار.

وأشار بيريدز إلى مخاطر أخرى متعلقة بخسارة كثير من الأشخاص لوظائفهم لحلول الروبوتات محلهم. وسبق أن سلط خبراء، الضوء على انعكاسات استثمار إمكانيات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل في مختلف دول العالم؛ مؤكدين على أن الأعوام القليلة المقبلة ستشهد اختفاء حوالي 47 في المئة من الوظائف في الولايات المتحدة وحدها بسبب الذكاء الاصطناعي، وقد يصل اضمحلال الوظائف إلى مليون وظيفة قبل حلول العام 2026.

ويعتقد خبراء آخرون أن تلك الأرقام تتجاهل الجانب الآخر من الحقيقة، ويؤكدون أن اختفاء قدر كبير من الوظائف، تقابله بوادر ومؤشرات على تزايد رفاهية الإنسانية ورخاء المجتمعات، إذ أن التكنولوجيا الحديثة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي ستفتح الفرص لاستحداث مئات الملايين من الوظائف الجديدة في الاقتصاديات الناشئة، وقطاعات التطوير التقني، ومجالات الخدمات التخصصية.

وشدد بيريدز على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي في أمور خيرة، واستثمار فوائده وفهم مخاطره وتخفيفها باعتباره أداة قوية وليس سلاحًا فتاكًا.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4412 ثانية