بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ( سورايا) يزور زاخو      الطالب جرجس علاء جرجس من مدرسة الموهوبين في نينوى يتأهل الى نهائيات اولمبياد الكيمياء (IChO 57th) في دبي      تركيا: النائب جورج أصلان يقدّم استجواباً بشأن دير آني الأرمني       انقراض مسيحيي سوريا: أزمة لا يمكن للعالم أن يتجاهلها      المجلس الشعبي يزور قناة عشتار في دهوك      إنجاز أكاديمي جديد لحماية لغتنا وهويتنا      رسميًا.. منتخب العراق يتقدم في تصنيف الفيفا لشهر تموز ويحتل المركز 58 عالميًا      هل يصيب الزواج الرجال بالسمنة؟ دراسة جديدة تثير الجدل      المعالم السياحيّة المسيحيّة في لبنان… قيمة تاريخيّة وثقافيّة      ‎اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط –بيروت      ارتفاع مقلق.. 49 حالة انتحار في نينوى خلال 6 أشهر      البابا يستقبل زيلينسكي ويؤكد استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام      خورشيد هركي يشكر الرئيس بارزاني      30%.. ترامب يفرض رسوماً جمركية على المنتجات العراقية بدءاً من آب المقبل      أربيل تحظر دمى "لابوبو" بسبب مخاوف من الاحتيال واعتبارات ثقافية      معركة جديدة.. OpenAI تقترب من إطلاق متصفح يهدد عرش جوجل كروم
| مشاهدات : 1090 | مشاركات: 0 | 2020-06-23 09:25:56 |

ما بين بغداد وإسطنبول

مروان صباح الدانوك

 

إسطنبول، إحدى حور الجنان، وعجائب الخالق في الأرض، ما اجمل تلك الصباحات البهية فيها، ويالشمسها المشرقة، التي تبعث اشعتها علينا، لتنسج الأمل والحب معاً، وتخبرنا ببداية يومٍ جديدٍ، وتبعث السعادة في القلوب، وما اطيب نسائمها الباردة وارقها، وهي تشق طريقها في الرئة، لتسكن الحويصلات الهوائية وتستقر فيها، وصوت عصافيرها المزقزقة، وكأنها تقول: اهلا بك في بلدنا، كانت رائعة جداً، بسمائها الزرقاء المتشكلة ببياض الغيوم، وبحارها الكتومة للأسرار، تستمع لكل همومنا، لتلقيها في قعرها، وحسن نسائها، ذوات الشقار الذهبي، والبياض الناصع، والعيون المتلونة، والاصوات التي تخجل منها البلابل، والعطر التركي الذي يصل لإبعد ما يكون، ممتزجاً مع الرياح، والشعر الذي يتفاعل مع الهواء، اشد من تفاعل (الثرميت) كيميائياً، والطول المتمايل، والأنوثة والنزاكة التي لم تخلق الا فيهن، كأن الحسن لم يخلق إلا بإسطنبول.

كل ما احب اجتمع هناك، بآنٍ واحدٍ، لكن كل تلك الاشياء لا يمكن تجعلني سعيداً، كوجودي ببغداد، حبيبتي وعشيقتي الأبدية، فلم اشعر بالدفئ الا من شمسها، ولا أأمن بإلقاء اسراري سوى في دجلة، فهو اكثر كتماً من بحارهم، ولم استطيع التنفس الا من هواء بغداد، ونسمات شارع الرشيد التي تعادل الكون بإكمله، ولم يعجبني صوتاً غير اصوات بلابل سوق الغزل، ولم استطيع الاعجاب، الا بالبغداديات، ذوات الحسن الممتزج بالخجل، والعيون العسليات الحارقة، والانوثة التي تزداد بقصر قامتهن، ليس لكوني ولدت بها، لكن هذه الحقيقة على مر العصور التأريخية، فمهما كبرت وشاخت ستبقى جميلة، حاملة كل ملامح الحسن، ذات الحاجبان الوسيمان، احدهما دجلة، والاخر الفرات، فسلاماً على بغداد. 

كتبت عند ضفاف مضيق البسفور، في زيارتي لإسطنبول.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4671 ثانية