المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري (سورايا) ينعى رحيل المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      تعاز ومواساة من المجلس الشعبي لضحايا حريق مدينة الكوت      قناة عشتار الفضائية تنعى المثلث الرحمات الحبر الجليل مار غريغوريوس صليبا شمعون      غبطة البطريرك يونان يقدّم التعزية والمؤاساة لدولة رئيس مجلس الوزراء العراقي وحكومة العراق وشعبه بضحايا فاجعة الحريق في مدينة الكوت، العراق      البطريركية الكلدانية تعزي العراقيين وعائلات ضحايا حريق مول هايبر ماركت في الكوت وتتضامن معهم      المطران مراد: إفراغ سوريا من مسيحيّيها لا يوافق إرادة الله      بطريركيّة الروم الأرثوذكس: قصف كنيسة اللاتين في غزة مساس سافر بكرامة الإنسان والبابا يجدّد نداءاته لوقف إطلاق النار فورًا في غزة      اليوم الثالث من النشاط الصيفي لطلاب المرحلة المتوسطة - كنيسة مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      البرلمان الأوروبي يدعو إلى توفير الحماية للمكوّنات الدينيّة في سوريا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي في قرية (افزروك ميرى الارمن)       مخططات فاينمان.. الرياضيات تحل واحدة من أشهر مشكلات الفيزياء      رقم تاريخي.. كم بلغت أرباح ريال مدريد هذا الموسم رسميًا؟      أميركا تنهي حالة الطوارئ في العراق وإقليم كوردستان      ترامب يوقف الضربة على إيران: ضربة مؤجلة أم معركة مؤطرة؟      إيران تتجه لإعادة تسليح الميليشيات الحليفة في الشرق الأوسط      الحميات الغذائية.. هل فقدان الوزن بأي ثمن يستحق المجازفة؟      صدامات عربية في الملحق الآسيوي لتصفيات مونديال 2026      البابا يستقبل المشاركين في حج مسكوني كاثوليكي أرثوذكسي لمؤمنين قادمين من الولايات المتحدة      مسرور بارزاني يدعو بغداد للكشف عن "المخربين" وإرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان      إثر حريق الكوت.. تحرك نيابي لتشريعات عاجلة تشدد عقوبات مخالفي السلامة وتؤسس لهيئة رقابية مستقلة
| مشاهدات : 1802 | مشاركات: 0 | 2020-06-21 09:51:33 |

غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد مار أفرام في دير مار أفرام الرغم - الشبانية، المتن، لبنان

 

عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية السريان الكاثوليك/

 

في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الخميس ١٨ حزيران ٢٠٢٠، احتفل غبطة أبينا البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد مار أفرام، في كنيسة دير مار أفرام الرغم - الشبانية، المتن، لبنان.

    شارك في القداس أصحاب السيادة المطارنة: مار أثناسيوس متّي متّوكة، ومار ربولا أنطوان بيلوني، ومار غريغوريوس بطرس ملكي، ومار متياس شارل مراد النائب العام لأبرشية بيروت البطريركية، والآباء الخوارنة والكهنة في أبرشية بيروت البطريركية وفي دير الشرفة، والشمامسة، والرهبان الأفراميون، والراهبات الأفراميات وبعض المؤمنين.

    في موعظته بعد الإنجيل المقدس، نوّه غبطة أبينا البطريرك إلى أنّنا "كعائلة سريانية أردنا أن نبقى أمناء لتقليدنا السنوي، أن نأتي ونحتفل بعيد مار أفرام في مثل هذا اليوم من الثامن عشر من حزيران، هذا التقليد الذي كان قد بدأ به المثلّث الرحمات البطريرك الكردينال مار اغناطيوس موسى الأول داود، وتابعه المثلّث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس بطرس الثامن عبد الأحد، واللذين كانا يتجاوبان مع رغبة المثلّث الرحمات البطريرك مار اغناطيوس أنطون الثاني حايك الذي كتب ونشر تاريخ هذا الدير".

    وتناول غبطته مسيرة تاريخ "دير مار أفرام الرغم الذي بدأه شبّان مندفعون وممتلئون غيرةً على الإيمان، محتملين كلّ الضيق والاضطهاد، فأتوا من حلب وماردين كي يؤسّسوا هذا الدير الذي هو أقدم مؤسّساتنا الكنسية في لبنان منذ قرابة ٣١٠ سنوات. وبعدما تمّ حرق الدير وهدمه وتشتيت الرهبان وقتلهم عام ١٨٦٠، بدأت محاولات الترميم التي قامت بها البطريركية وصولاً إلى هذا اليوم، وبرجاء أن نتمكّن من إتمام الترميم كما يجب، وأن تعود الحياة الرهبانية إلى الدير بروح القديس أفرام، هذا الناسك والزاهد والمعلّم والشاعر المولَّه بحبّ أمّنا مريم العذراء".

    وتحدّث غبطته عن "القربان المقدس، أعجوبة المحبّة الإلهية، والذي نختتم اليوم الأسبوع المكرَّس للتأمّل بهذا السرّ العجيب، سرّ جسد ربّنا يسوع المسيح ودمه، هذا السرّ الذي لم يكن من السهل على الرسل أن يفهموا كلام الرب يسوع عنه، وحتّى أنّ البعض منهم تخلّى عن يسوع، رغم أنّ مار بطرس نفسه أكّد أنّه لن يتخلّى عن الرب، فقال: إلى أين نذهب وكلام الحياة الأبدية عندك يا ربّ".

    ولفت غبطته إلى "أنّ الشهداء تحمّلوا على مدى القرون كلّ أنواع الاضطهادات، وضحّوا بذواتهم من أجل الرب يسوع، ومثلهم فعل معلّمو الإيمان والمعترفون الذين قدّموا لنا هذا المثال الرائع بإيمانهم ورجائهم بالرب، وبعيشهم الحياة المسيحية الحقيقية"، آملاً "أن يحمل رهباننا الأفراميون الحماس الأول عينه الذي حمله الشباب الذين أسّسوا هذا الدير والرهبان الذين تبعوهم، فيعودوا ويعيشوا التكرّس الرهباني بالنذورات الثلاثة: الفقر والعفّة والطاعة، ويكونوا شهوداً نيّرين في هذه المنطقة بحياتهم الرهبانية الصالحة".

    وأكّد غبطته أنّ "هذا الدير هو بالنسبة لنا كنز، لا بل لؤلؤة ثمينة في لبنان، وسنعيد إليه الحضور الروحي الذي نتمنّاه جميعاً، بالصلوات والنهضة الروحية"، مذكّراً الجميع "أنّنا علينا ألا نخاف أو نتردّد، نحن أبناء وبنات الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية في لبنان، حتّى وإن كنّا مكوِّناً صغيراً من حيث العدد، فتلاميذ يسوع كانوا قليلين وبالرغم من ذلك استطاعوا أن يجتمعوا ويعيشوا تعاليم يسوع وسرّ الخلاص".

    وشدّد غبطته على أنّنا "إن تحلّينا بهذا الإيمان الراسخ وبالثقة الكاملة وبالمحبّة الخالصة التي تترفّع عن الأباطيل والكلام الذي لا معنى له والثرثرة والكلام عن الغير، فإنّنا سنحوز ميراث الملكوت السماوي، بالتحلّي بالفضائل الثلاث الإيمان والرجاء والمحبّة، وهكذا نستطيع، بقوّة الرب يسوع، وبشفاعة مار أفرام، أن نصنع العجائب".

    وأشار غبطته إلى "أنّ كنيستنا الصغيرة ابتُلِيت بحدثين هامّين ومحزنين جداً، هما: قبل شهرين ونصف الشهر فقدانها للمثلّث الرحمات المطران مار اقليميس يوسف حنّوش مطران أبرشية القاهرة والنائب البطريركي على السودان، وقبل أيّام قليلة، فقدنا المثلّث الرحمات المطران مار ثيوفيلوس فيليب بركات رئيس أساقفة حمص وحماة والنبك. فهي بالتأكيد محنّة كبيرة وتجربة عظيمة لنا"، سائلاً "الرب أن يتقبّل هذين الخادمين الأمينين في ملكوته السماوي مع الأبرار والصدّيقين والرعاة الصالحين، وقد كانا ممتلئين من الفرح والبسمة والبساطة".

    وختم غبطته موعظته بالقول: "إنّنا نقبل بكلّ شيء يسمح به الرب، ومعه ومع بعضنا سنتابع يداً بيد هذا الطريق الذي خطّه لنا الملافنة والقديسون، ولا سيّما مار أفرام، بشفاعة أمّنا مريم العذراء".

    وفي نهاية القداس، منح غبطته البركة للكنيسة السريانية وأولادها في لبنان وكلّ مكان، إكليروساً ومؤمنين.

 
















أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.4423 ثانية