اكثر من اسبوع مضى على المظاهرات المدبرة ومن عمليات السلب والنهب وحرق المحلات والممتلكات ولا زالت العصابات الأرهابية تهدد حياة ومصالح الشعب الأمريكي ولا زالت هذه المجموعات تصول وتجول بطريقة جنونية ، بالرغم من مخاطر تفشي فيروس كورونا من جديد.ان ما يجري اليوم من اعمال الشغب ومن عمليات السرقة وحرق الممتلكات هي عملية مدبرة ومخطط لها من جهات عديدة لها رغبة في تدمير هذا البلد العظيم الذي فتح ابوابه للهاربين من الظلم والتواقين للحرية ولحياة افضل ومن جميع دول العالم، ان هذه الدولة العظيمة التي تقدم المساعدات لمعظم دول العالم وهي الدولة الأكثرا سخيا لتقديم العون والمساعدة للمنظمات الأنسانية وفي حالات الكوارث وعلى سبيل المثال كانت امريكا تقدم 400 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية سنويا بينما الصين التي يروجون لها بأنها سوف تكون القوة الأولى في العالم كانت تدفع 42 مليون دولار بالسنة. والسؤال هنا هل وفاة شخص اسود على يد شرطي ابيض يستحق في كل ما يحدث من دمار وتهديد حياة الناس وتدمير هذه البلاد والى انهيار دولة عظيمة على يد مجموعات حاقدة خائنة ناكرة للجميل فاسدة خلقيا تبحث عن مصالحها دون مراعات حقوق الأخرين ،ان حقوق السود محفوظة وكذلك جميع الأعراق ضمن قانون يحمي حقوق الجميع. ان كل يوم يقتل اشخاص ابرياء من البيض على ايدي مافيات من السود ولم نشاهد هذه الحالة في ردود الأفعال الغبية، والسبب لأن هناك قوانين تحمي المواطنين بصورة عادلة وبدون تمييز، وألا ماذا يعني نهب محلات كبيرة وحرق مراكز وسيارت للشرطة وما علاقة هذه المحلات والممتلكات بموت جورج فلويد .لقد اجتمعت اربع مجموعات حاقدة لتخريب هذه البلاد.
اولا/ مجموعة المتطرفين من الأسلاميين الذين جاءوا لهذه البلاد من اجل تخريبها وهم لا يحملون اي ولاء لهذه البلاد بل يستغلون اي حادثة لكي يبرزون نواياهم الشريرة ضد كل ما هو غير اسلامي والتي يأخذون الدعم من الدول التي تعادي الولايات المتحدة وهي معروفة فقد ظهرت احدى المسلمات على احدى الفضائيات تقول يا ريت تستمر المظاهرات اسبوع اخر، كما ظهرت مجموعة من الشباب المسلم المتطرف وهي يحملون لافتات وكتابات اسلامية ويرددون شعارات اسلامية وهم يهددون الشرطة في المظاهرات.
.ثانيا/ المهاجرين غير الشرعيين من الدول امريكا الجنوبية والذين تأثروا بسبب منع دخول المهاجرين غير الشرعين يؤيدهم المقيمين والمجنسين من الأصول اللاتينية لذلك نشاهد الكثير من ذو البشرة البيضاء ضمن موجات المظاهرات الغير سلمية.
ثالثا/ عصابت السلب والنهب والشلة الفاسدة التي تعيش على المخدرات والجريمة وهم مجموعة كبيرة تعيش في دهاليز الظلام وهي متمرسة في القتل والسلب والنهب وقد جاءت لها الفرصة لكي تسرق وتنهب بسبب الفراغ الأمني بسبب المظاهرات التي عمت العشرات من المدن الأمريكية.
رابعا/ الحزب الديمقراطي المنافس في الأنتخابات المقبلة والأعلام المنحاز ضد الجمهوريين الذين يربطون اي شيء يحدث في البلاد بأدارة الرئيس دونالد ترامب لكي يسرقوا الأنتخابات في نوفمبر.ان خطورة هذا العامل كبيرجدا بسبب دفاعهم عن الفوضيين بحجة الدفاع عن حقوق الأنسان لذلك راحوا يدفعون الكفالات للموقفين بسبب عمليت السلب والنهب والحرق ويطلقون سراحهم،وهم دائما يحالون الظهور بمظهر الدفاع عن الأقليات وهم ليسوا كذلك ابدا.
في كل ما تقدم نعلم كم هو حجم المؤامرة على الرئيس ترامب وعلى الشعب الأمريكي،لذلك مطلوب من كل انسان منصف وعادل ان يقف مع الحق بالقول والفعل لأن الهجمة على هذا البلد العظيم كبيرة جدا ولكي تخرج هذه البلاد بأقل الخسائر لأن هذه البلاد هي بوصلة استقرار العالم فأن عدم الأستقرار في هذه البلاد يعني الفوضى في جميع انحاء العالم.