بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1439 | مشاركات: 0 | 2020-05-22 14:25:00 |

حراسة الأراضي المقدسة تحيي الاحتفال بعيد صعود الرب في القدس

جانب من الاحتفال الديني في موقع الصعود بمدينة القدس

 

عشتارتيفي كوم- أبونا/

 

على جبل الزيتون، في المكان عينه الذي يحيي فيه المسيحيون ذكرى آخر لحظاتٍ ليسوع على الأرض، احتفل الرهبان الفرنسيسكان التابعون لحراسة الأراضي المقدسة بعيد الصعود. وقد بدأت الاحتفالات في القدس مساء اليوم العشرين من شهر أيار، برتبة الدخول الاحتفالي لنائب حارس الأراضي المقدسة، الأب دوبرومير ياشتال، إلى مصلى الصعود، حيث لا يُسمَحُ بالاحتفال بالقداس الإلهي أكثر من مرة واحدة في السنة، بمناسبة هذا العيد. تلا الرهبان والراهبات بعد ذلك صلاة الغروب وصلاة النوم في الهواء الطلق أمام المصلى. وقام الرهبان، برفقة بعض العلمانيين، بالتطواف احتفالياً ثلاث مرات حول البناء الذي شيده الصليبيون، وهو لا يزال حتى اليوم يحتوي في داخله على صخرة يعتبر التقليدُ الحفرةَ الصغيرة التي تحتوي عليها اثراً لقدم يسوع اليمنى.

 

اعتاد المسيحيون الأوائل الاحتفال بعيد الصعود مجتمعين في مغارة تقع على قمة جبل الزيتون، حيث تم حدث الصعود وفقاً لكتاب أعمال الرسل (أعمال 1: 12). أما البناء الحالي فهو كل ما تبقى من الكنيسة الصليبية التي دمرها المسلمون، وقاموا من ثم بشراء الموقع في عام 1198، وهو منذ ذلك الوقت ملك للوقف الاسلامي في القدس. أُنشأت أول كنيسة في المكان خلال القرن الرابع. ويعتقد البعض أن من أقامها هي امرأة رومانية تقية، تدعى بويمينيا، وكان ذلك في عام 390. أما أوزيبيوس فقد روى في كتاباته أن الكنيسة الأولى قد بنيت عام 333بأمر من الامبراطور قسطنطين، تحقيقاً لرغبة والدته القديسة هيلانة. تم تدمير الكنيسة مرتين على مر العصور، حتى جاء الصليبيون وشيدوا كنيستهم. أما البناء الصغير القائم اليوم، فقد تحول إلى جامع، لم يعد يستخدماليوم للصلاة.

 

في الحادي والعشرين من أيار، أقيم عيد الصعود. وقد احتفل الرهبان بعدة قداديس الهية في مصلى جبل الزيتون منذ ساعات الصباح الباكر. أما القداس الإحتفالي، فقد ترأسه نائب حارس الأراضي المقدسة، الأب دوبرومير ياشتال، وأقيم في الهواء الطلق، خارج المصلى. وفي عظته، علق نائب الحارس قائلاً: "إن الصعود إلى الآب هو عمل يتمم فهمنا للقيامة، ويهيئنالحدث حلول عطية الروح القدس. بصعوده إلى الآب، لم يبتعد يسوع عن التلاميذ، بل بقي معهم بعمله، عاهداً إليهم بمهمّة: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس،وعلموهم أن يحفظوا كل ما أوصيتكم به، وهاءنذا معكم طوال الأيام إلى نهاية العالم" (متى 28: 19-20).

 

وتابع الأب دوبرومير قائلاً: "إن فهمنا لسرّ الخلاص وللرسالة التي عُهِدَ بها الينا، يتطلب وقتاً، كما ويتطلب على وجه التحديد استعداداً شخصياً لقبول عطية الروح القدس الموعود. واليوم، بعد مرور ألفي عام، قد نتسائل: يا رب، متى ستأتي لتأخذنا جميعاً وتقودنا إلى حيث صعدت لكي نتذوق السعادة والمجد اللذين دُعينا إليهما؟ ولكننا للأسف، لن نحصل على جواب يقدم لنا موعداً محددا أو أي شكل آخر من المعلومات الدقيقة. علينا نحن أيضاً أن نلبي دعوة الملاكللتلاميذ بأن لا نبقى محدقين في السماء، بل أن نمكث على الأرض، كتلاميذ ذلك الزمان. أن ننظر من حولنا كي نرى أين وكيف لنا أن نشير إلى حضور الرب". ومختتماً عظته، دعانائب الحارس المصلين الى عدم التقدم من الرب بطلب صنع معجزات أخرى: "بل فلنسأل النور والقوة التي تاتي من الروح، لكي نستطيع أن نخدمه في اخوتنا، وأن نتحد بالله دائماً، فنصل إلى المجد الذي نحتفل به في هذا المكان".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6280 ثانية