البطريرك المسكوني يشيد بالتزام البابا لاون لاستعادة الوحدة المسيحيّة الكاملة      البطريرك ساكو يستقبل السفيرة الإسبانية      الجلسة الإفتتاحية للسينودس السنوي العادي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، الفاتيكان      «أخوّة ومحبّة»... رسالة دعم لضحايا تفجير كنيسة دمشق      زيارة تفقدية لنيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس موسى الشماني الى مجلس السريان / برطلي      "لم نعد آمنين هنا"... تفجير كنيسة مار إلياس يفاقم مخاوف مسيحيي سوريا      بمناسبة يوم اللاجئ... المرصد الآشوري يقيم احتفالية "من لاجئ إلى مواطن" في السويد، ويكرم شخصيات مشرقية ناجحة في المجتمع      تعيين سيادة المطران حبيب هرمز زائرا رسوليا جديدا لأوروبا      نيافة الحبر الجليل مار طيماثاوس موسى الشماني يزور طلاب الدورة الدينية الصيفية ( مدرسة ديانا )/ برطله      كنائس دمشق تتحدّى الخوف وتواصِل قداديسها بعد التفجير الأخير      نيجيرفان بارزاني والحسان: حل الخلافات بين أربيل وبغداد ضرورة لاستقرار وازدهار العراق      نوريس: عدم التتويج بلقب فورمولا 1 ليس فشلا      رسالة البابا لاوُن الرابع عشر بمناسبة اليوم العالمي للصلاة من أجل العناية بالخليقة ٢٠٢٥      "أغلقوا الأبواب والنوافذ".. موجة غبار تجتاح إقليم كوردستان في هذا الموعد      العراق يسجّل انخفاضاً في الإيرادات بنسبة 34% خلال 4 أشهر      قرار جديد.. ألمانيا تسعى لإعادة "المجرمين السوريين"      الموقف الوبائي للحمى النزفية في العراق.. 17 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي      دراسة: السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد أكثر خطورة من السجائر التقليدية      أول دليل مباشر يؤكد وجود علاقة بين حضارتي مصر وبلاد الرافدين      الخارجية الأميركية بشأن استئناف تصدير نفط كوردستان: طالبنا كل الأطراف بحل القضايا ولن نقبل بتأجيل غير محدد
| مشاهدات : 1412 | مشاركات: 0 | 2020-05-22 14:25:00 |

حراسة الأراضي المقدسة تحيي الاحتفال بعيد صعود الرب في القدس

جانب من الاحتفال الديني في موقع الصعود بمدينة القدس

 

عشتارتيفي كوم- أبونا/

 

على جبل الزيتون، في المكان عينه الذي يحيي فيه المسيحيون ذكرى آخر لحظاتٍ ليسوع على الأرض، احتفل الرهبان الفرنسيسكان التابعون لحراسة الأراضي المقدسة بعيد الصعود. وقد بدأت الاحتفالات في القدس مساء اليوم العشرين من شهر أيار، برتبة الدخول الاحتفالي لنائب حارس الأراضي المقدسة، الأب دوبرومير ياشتال، إلى مصلى الصعود، حيث لا يُسمَحُ بالاحتفال بالقداس الإلهي أكثر من مرة واحدة في السنة، بمناسبة هذا العيد. تلا الرهبان والراهبات بعد ذلك صلاة الغروب وصلاة النوم في الهواء الطلق أمام المصلى. وقام الرهبان، برفقة بعض العلمانيين، بالتطواف احتفالياً ثلاث مرات حول البناء الذي شيده الصليبيون، وهو لا يزال حتى اليوم يحتوي في داخله على صخرة يعتبر التقليدُ الحفرةَ الصغيرة التي تحتوي عليها اثراً لقدم يسوع اليمنى.

 

اعتاد المسيحيون الأوائل الاحتفال بعيد الصعود مجتمعين في مغارة تقع على قمة جبل الزيتون، حيث تم حدث الصعود وفقاً لكتاب أعمال الرسل (أعمال 1: 12). أما البناء الحالي فهو كل ما تبقى من الكنيسة الصليبية التي دمرها المسلمون، وقاموا من ثم بشراء الموقع في عام 1198، وهو منذ ذلك الوقت ملك للوقف الاسلامي في القدس. أُنشأت أول كنيسة في المكان خلال القرن الرابع. ويعتقد البعض أن من أقامها هي امرأة رومانية تقية، تدعى بويمينيا، وكان ذلك في عام 390. أما أوزيبيوس فقد روى في كتاباته أن الكنيسة الأولى قد بنيت عام 333بأمر من الامبراطور قسطنطين، تحقيقاً لرغبة والدته القديسة هيلانة. تم تدمير الكنيسة مرتين على مر العصور، حتى جاء الصليبيون وشيدوا كنيستهم. أما البناء الصغير القائم اليوم، فقد تحول إلى جامع، لم يعد يستخدماليوم للصلاة.

 

في الحادي والعشرين من أيار، أقيم عيد الصعود. وقد احتفل الرهبان بعدة قداديس الهية في مصلى جبل الزيتون منذ ساعات الصباح الباكر. أما القداس الإحتفالي، فقد ترأسه نائب حارس الأراضي المقدسة، الأب دوبرومير ياشتال، وأقيم في الهواء الطلق، خارج المصلى. وفي عظته، علق نائب الحارس قائلاً: "إن الصعود إلى الآب هو عمل يتمم فهمنا للقيامة، ويهيئنالحدث حلول عطية الروح القدس. بصعوده إلى الآب، لم يبتعد يسوع عن التلاميذ، بل بقي معهم بعمله، عاهداً إليهم بمهمّة: "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس،وعلموهم أن يحفظوا كل ما أوصيتكم به، وهاءنذا معكم طوال الأيام إلى نهاية العالم" (متى 28: 19-20).

 

وتابع الأب دوبرومير قائلاً: "إن فهمنا لسرّ الخلاص وللرسالة التي عُهِدَ بها الينا، يتطلب وقتاً، كما ويتطلب على وجه التحديد استعداداً شخصياً لقبول عطية الروح القدس الموعود. واليوم، بعد مرور ألفي عام، قد نتسائل: يا رب، متى ستأتي لتأخذنا جميعاً وتقودنا إلى حيث صعدت لكي نتذوق السعادة والمجد اللذين دُعينا إليهما؟ ولكننا للأسف، لن نحصل على جواب يقدم لنا موعداً محددا أو أي شكل آخر من المعلومات الدقيقة. علينا نحن أيضاً أن نلبي دعوة الملاكللتلاميذ بأن لا نبقى محدقين في السماء، بل أن نمكث على الأرض، كتلاميذ ذلك الزمان. أن ننظر من حولنا كي نرى أين وكيف لنا أن نشير إلى حضور الرب". ومختتماً عظته، دعانائب الحارس المصلين الى عدم التقدم من الرب بطلب صنع معجزات أخرى: "بل فلنسأل النور والقوة التي تاتي من الروح، لكي نستطيع أن نخدمه في اخوتنا، وأن نتحد بالله دائماً، فنصل إلى المجد الذي نحتفل به في هذا المكان".

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.7007 ثانية