
عشتارتيفي كوم- العربية نت/
ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن الولايات المتحدة الأميركية تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات المستخدمة في نقل النفط الروسي، وفرض عقوبات جديدة إذا رفض بوتين خطة السلام.
وتأتي الاستعدادت الأميركية لفرض جولة جديدة من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي لزيادة الضغط على موسكو
في حال رفض الرئيس فلاديمير بوتين اتفاق سلام مع أوكرانيا.
وبحسب المصادر فإن وزير الخزانة سكوت بيسنت قد ناقش الخطط خلال لقائه بمجموعة من السفراء الأوروبيين مطلع هذا الأسبوع.
فيما قال "الكرملين" إن أي عقوبات أميركية ستضر بمحاولات إصلاح العلاقات.
وتواجه الشركات التي تتعامل مع كيانات روسية خطر التعرض لعقوبات ثانوية، وهو ما قد يمنعها من التعامل مع البنوك والتجار وشركات النقل والتأمين الأميركية التي تشكل العمود الفقري لسوق السلع الأساسية.
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، يوم 15 ديسمبر الحالي أن وزراء خارجية دول الاتحاد يعتزمون بحث فرض عقوبات جديدة على روسيا، وعلى وجه الخصوص سوف يدرجون في القائمة السوداء 40 سفينة يزعم أنها تنقل النفط الروسي.
وقبل نحو أسبوع عقد اجتماع في موسكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف في إطار مساعٍ تجريها واشنطن للتوصل إلى تسوية للحرب في أوكرانيا.
وأعلن مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة، دان يورغنسن، قبل يومين، أن المفوضية الأوروبية ستقدم في بداية عام 2026 مقترحاً تحظر دول الاتحاد الأوروبي من خلاله شراء النفط الروسي.
وقال يورغنسن لدى وصوله إلى اجتماع وزراء الطاقة في الاتحاد: "في بداية عام 2026، ستقدم المفوضية الأوروبية اقتراحاً لحظر ما تبقى من واردات النفط الروسي إلى الاتحاد الأوروبي".
واعترف مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة، أن الاتحاد الأوروبي يستورد حالياً كميات أكبر من الغاز الروسي مقارنة بالنفط، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المفوضية الأوروبية ترغب في التخلص تماماً من موارد الطاقة الروسية، وفقاً لوكالة "تاس" الروسية.