بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1202 | مشاركات: 0 | 2020-05-15 09:42:29 |

هنا موت وهناك موت !!

أسيت يلده خائي

 

اَلأَمِينُ فِي الْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ، وَالظَّالِمُ فِي الْقَلِيلِ ظَالِمٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ" (إنجيل لوقا 16: 10)

 

كل لحظة من لحظات العمر حفلة حزن اجتماع  او اي تجمع  أخر  اذا انعدم وجودك فيه تسجل غائباً عن ما ذكرتُ فقط الموت أينما تكن فهو معك وكيفما ان كانت الغربة مع  الموت  يتحكمان بك ،الامر الاصعب  الاسوء  في الوجود .........|

حتى في رحلة الغربة والهروب من البطش والتهميش والقتل والانفجارات  والغزوات  الاخيرة وأسلوب داعش الهمجي المستخدم  لدمار  الامة  الأصيلة   من الوجود  ،الهروب كان الحل الوحيد لكثير من أبناء امتنا بعدما الظلمة والمستبدين قتلوا  الشوق والبقاء في الوطن باته شبه مستحيل لكثير من أبناء امتنا ، بحثاً عن مكان جديد  والابتعاد عن محل الولادة والصحبة والذكريات وكل شيء   ودخولك لمجتمع  كأنه عالم اخر ........

وحالة  الطفل أكد صومو  يلده متشابها تماماً للبالغ  في ريعان شبابه يوخنا منير يوخنا

 

 قصة أكد صومو يلده 

بعد الانتفاضة ١٩٩١ التي وقعت مباشرة بعد حرب الخليج الثانية وتسمى ايضا بالشعبانية لقيامها في شهر شعبان 

 حيث هاجرت عائلة اخي صومو   براً والمشي على الأقدام في ليلة مخيفة خوفاً من استخدام صدام حسين الذي وصل به الامر استخدامه  الأسلحة الكيمياوية ضد المواطنين كما قيل حينها 

 أكد الطفل المدلل لجده يلده لا يفارقه حتى للحظة محب مجيب يغني الأغاني الاشورية التي يسمعها من أعمامه في البيت القديم لحين سفر  عائلةٌ لتركيا اتذكر حينها قال ابي لأخي صومو انتبه لجورجينا،  جولينا  ،أكد،ونينوي  لا احب سماع اي خبر محزن عنهم  حتى بعد سفرهم كان ابي يتذكر أكد ويبوح بالبكاء في نفسة  الحزينة قبل الحادث المؤلم الذي أصابه كل أفراد عائلتنا بفراق الحبيب اكد لحد الان رنين صوته باقي في آذاني عندما كان يغني ويدندن لحن الموسيقى بصوته البريء  فقدان  الطفل اكد كان صدمة أليمة لكل افراد عائلتنا 

في يوم يذكر ولا يعاد كان يلعب في الطابق مع بعض الأطفال في بلكونة احدى  الشقق  التركية تطوان من الطابق الخامس منها بغمضة العين تقول أمه( وردي ) لا اتذكر   ما الذي جرى وحصل حينها فقدت  عقلي قبل بصري عند سماعي بوقوع (اكد) يقول عمه دَاوُدَ لحين وصولنا  للمستشفى التركية كان يلفظ انفاسه الاخيرة وصوت الوجع ليفقد روح الطاهرة الجميلة غاب اكد من بين  أيدينا دون تصديق ما حدث له 

وكاننا لا نؤمن بان هناك موت بعد الحياة  كان روح العائلة وحياتها  (اكد ) لحد الان كلما تذكرناه كانما الحادث وموت اكد لم تمر عليهما ثواني  رحل اكد ودفنه ابوه وعمه دَاوُدَ بألم وحصرة في الغربة البعيدة عن جدة الذي كانت روحه تمشي في جسم وقلب اكد رحل الطفل المدلل  بتاريخ ١٢_٤_١٩٩١

ودفنه بكنيسة  قديمة ارمنية مهجورة فقط الاثار باقية منها بتطوان _تركيا 

 

اما الشاب يوخنا منير يوخنا من مواليد ٢٠٠٠

التي لم تمهلi الحياة ليرى ربيع اخر  في حادث غامض بعد هروب عائلته من بطش الداعش من قضاء تلكيف العزيزة حيث نزوح عائلته الى قرية جلك الحدودية بلا ذنب ولا جرم كي يحتمون بمسكن أمن لحين عودتهم للديار بانتظار الأخبار الساره   بينما يوم السبت 13 حزيران 2015م   كان بانتظارهم فاجعة مؤلمة  وسماعهم بانفجار قرب بيتهم المؤقت بقرية جلك  بخبر اليم وجلل وهو مقتل ابنهم  يوخنا منير يوخنا سفر موليد تلكيف 2 آب 2000م في حادث غامض لم تكشف اسبابه حتى اللحظة 

 تسامره مع أصدقاءه  لم يكن لصالحه فرحته استبدلت بلحظة موت   واقفته مع مجموعة من اصدقائه في قرية جلك لم يعلم انها مستعدة  لجلب أجله وفجاة وقع على الارض قتيلا سابحا ببركة من دمائه باصابة في راسه ادت الى تهشيم جمجمته ومقتله في الحال

مازالت القضية يلفها الغموض هل هو لغم ارضي ام طلقة قناص القضية غامضة مثلها مثل سابقاتها فهذا ليس اول حادث من نوعه يقع في قرية جلك ولم تستطيع الجهات الامنية تفسيرها او تحديد الجهة الفاعلة بعدها دفن في مقبرة دير مار موشي جلك بعيد عن بلدته التي كان له امل بالرجوع اليها ..

الحادث شكل صدمة لاتنمحي من ذاكرة ابويه لحد اللحظة رغم مرور سنين  على مقتله فأن والديه لم يستفيقا من هول الصدمة لترقد روحكما بسلام  الرب 

قلوبنا هشة لا تقوى ولا تتحمل الم البعد والفراق فما بالكم ان كان الوداع بدون لقاء شاق هو الفراق الابدي ومع ذلك علينا نتدرب على النسيان لنستطيع العيش وشعبنا بعون الله لن يهدأ لانه صاحب قضية حق وحقيقة عادلة متصلة بالسماء يرابط لها ويراهن عليها مستقبله ومستقبل وطنه مرتبط بهذة القضية 

وسؤالي  :هل يتحرك ضمير الظالم ؟

اكيد لا لان الظلم اصبح عادتهم !

متى نجد الأمان ومسكن أمن  لا نفكر بالهجرة منه ُ؟ 

متى يرفرف علمنا على مساكننا بحرية ؟؟

 

الكاتبة اسيت يلده خائي 

 













أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5637 ثانية