في شقلاوة.. يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح      السيد مسرور بارزاني رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان يهنيء القس جورج شمعون يوسف رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة وراس السنة الجديدة      مسيحيو بعقوبة يطالبون بافتتاح كنيسة "أم الشورة"      بعد زيارة البابا... عيدا الميلاد ورأس السنة في تركيا تحت المجهر      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلقي محاضرة خلال لقاء روحي بمناسبة عيد الميلاد      محافظ نينوى عبد القادر الدخيل يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع إعادة تأهيل كنيسة قلب يسوع الأقدس الكلدانية في مركز قضاء تلكيف      تبادل تهاني العيد بين البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق وغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يبعث ببرقية تهنئة لمعالي رئيس الديوان      رسالة المعايدة الصادرة عن قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد ٢٠٢٥      رسالة البطريرك ساكو في عيد الميلاد : ميلاد المسيح دعوةٌ الى أن نولد من جديد      حكومة إقليم كوردستان تعلن ستة أيام عطلة رسمية      تحذير من انهيار الملجأ المضاد للإشعاعات في محطة تشيرنوبيل      العراق يحسم الجدل.. السجن لكل مواطن يلتحق بقوات دولة أجنبية      الليلة تدق الأجراس، قصة الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ومتى احتفل به لأول مرة؟      "فايزر" تعلن وفاة مريض بعد تجربة دواء حصل على موافقة أميركية      راشفورد يكشف قراره النهائي بشأن الاستمرار مع برشلونة      البابا لاون يدعو إلى 24 ساعة من السلام في العالم أجمع في عيد الميلاد      السوداني يوجه وزيرة المالية بتمويل رواتب إقليم كوردستان لشهر تشرين الأول      اختراق طبي في علاج التهاب المفاصل من خلال عشبة سحرية      "مانجو وأفوكادو".. ميتا تطور نموذجين للذكاء الاصطناعي لإطلاقهما في 2026
| مشاهدات : 1075 | مشاركات: 0 | 2020-03-26 10:30:44 |

فرضية المؤامرة بين الخرافة والعلم في وباء كورونا ...

منصور سناطي

 

  العالم بأجمعه في حالة إنذار قصوى وهلع لم يسبق له في التاريخ مثيلاً ، والسبب عدم القدرة على إيجاد الدواء او العلاج الناجع له ، رغم  التقدم العلمي والتكنلوجي

الغير مسبوق ، لأن الفايروس كورونا حدثت له طفرة وراثية سمحت له بالإنتقال من الحيوان إلى الإنسان ومن الإنسان إلى إلإنسان ، وبالرغم من الفايروس لا يعتبر

كائن حي بالمفهوم العلمي ، ولكن عليه إيجاد خلية رئوية  ليتكاثر داخلها بالألاف ومن ثم الإنتقال إلى خلايا جديدة في تناسخ سريع ، فينتقل بسرعة مذهلة ، ولهذا نرى أن عدد الإصابات في تزايد يومي ، وتقف الحكومات عاجزة امام الإجتياح

الكاسح لهذا الفايروس .

   وعند ظهوره قال الكثيرين إنها مؤامرة امريكية لضرب إقتصاد الصين ، ولكن

الآن نرى الإصابات في اميركا وإيطاليا واسبانيا وكوريا الجنوبية وإيران وفي كل بقاع العالم تقريباً بنسب متفاوتة ووصل عدد المصابين حتى هذه الساعة اربعمائة

الف إصابة  والوفيات حوالي ثمانية عشر الفاً ، فهل يعقل أن تكون فرضية المؤامرة

صحيحة ؟ أي أن اميركا واسرائيل وراء إنتشار الفايروس ؟ علماً أن المسؤولين

الصينين نفوا تلك الفرضية مؤخراً ، حيث لا تدعمها الأدلة الدامغة .

   كل المعطيات العلمية والبحثية تؤكد أن الفايروس حقيقي متحور ، ولكن للأسف

حتى بعض  المثقفين يعتقدوا بفرضية المؤامرة ، وهذا رأيهم ونحن نحترم كل الاراء ، ولكن نطالبهم بالدليل الثابت ، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته . ولا زالت

نسبة الوفيات لعدد المصابين منخفضة لكن الخطورة كبيرة جداً ، فضرب إقتصاد

العالم ضربة موجعة ، وسوف تعاني منه لعقود مقبلة حتى في حالة إيجاد الدواء أو

اللقاح .

    وحالنا حال كل المتابعين والراصدين والمراسلين وما يقوله الباحثين والمختصين

إن الطريقة الوحيدة المتاحة الآن ، هي بالوقاية : وطرق الوقاية هي:

الإبتعاد عن الأشخاص مسافة مترين وعن المناطق المصابة – إرتداء الكفوف والكمامات – غسل الآيدي بالماء والصابون لمدة 20 ثانية – إستعمال المعقمات --اللأسطح الملوثة – الغرغرة بالماء والملح – عدم لمس الوجه وخاصة الفم والأنف

والعينين – وشرب الماء بكثرة لدفع الفايروس المستقر بالحلق للدخول إلى المعدة لقتله .

وكذلك تقوية جهاز المناعة ويكون : بالأكل الصحي الحاوي على الخضراوات والفواكه – ممارسة الرياضة لتحريك الدورة الدموية ليتمكن الاوكسجين مساعدة

جهاز المناعة – التعرض للشمس للحصول على فيتامين دي ، وكذلك فيتامين سي

عدم القلق والهلع ، أي العامل النفسي مهم جداً – النوم الكافي والإسترخاء

كلها عوامل مساعدة  ، وكفانا وضع اللوم على أميركا وغيرها من الدول عند الأزمات ، ولتكن لدينا نظرة منطقية علمية ، ولا نسوق الإتهامات جزافاً دون ادلة علمية موثوقة , نسأله تعالى أن يقي البشرية من هذا الوباء ، وقد تكون لهذه الأزمة إيجابياتها ، كتضامن الدول فيما بينها لتقديم العون المادي والتقني والبحث العلمي ، ومن ثمّ إنهاء الخلافات والصراعات والحروب الداخلية والإقليمية والدولية ، فهذا الوباء ساوى بين  الجميع ، فهو لا يميز بين الفقير والغني ، والكبير والصغير، بين المتدين والملحد ، بين المرأة والرجل ، كما هو الموت لا يميز ، وكل البشر يذهبوا إلى نفس المكان ،

فالوباء يصيب  الجميع من دون تمييز ، والله له وحده القوة والمقدرة  لإنقاذ البشرية ليلهم العلماء والباحثين ليجدوا اللقاح والدواء الشافي .

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4380 ثانية