قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في أربيل والوفد المرافق له      غبطة البطريرك يونان يزور سيادة رئيس أساقفة أبرشية باريس اللاتينية، باريس - فرنسا      سوريا تستعدّ لعيد الميلاد وسط مناخ سياسيّ جديد      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل السيّد يوحانا يوسف، رئيس مجلس إدارة منظمة إغاثة نينوى، وحضرة القاضي رائد إسحق      أمسية ميلادية تفيض بفرح الأطفال في إيبارشية أربيل الكلدانية      المشرق تحت الاختبار: نزيف الوجود المسيحي السوري      الملك تشارلز الثالث يدعم المسيحيين المضطهدين حول العالم      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يصل إلى كيرالا في زيارة خاصة لقضاء خلوة روحية في دير مار إغناطيوس إلياس الثالث في مانينيكارا      نيافة المطران مار نيقوديموس متي شرف يشارك في اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط المنعقد يومي الأربعاء 10 والخميس 11 كانون الأوّل/ ديسمبر 2025، في بيروت.      الهوية الثقافية السريانية في لبنان وتطورها عبر العصور      البابا يشدد على أهمية الحوار ونزع سلاح الكلمات من أجل دبلوماسية صادقة      تحذير لمستخدمي أندرويد.. برمجية جديدة تمنح وصولا كاملا إلى الهواتف      واشنطن تعمل على حماية البنية التحتية لكوردستان وتحذر من "الميليشيات" بالحكومة العراقية المقبلة      أسبوع كامل من الامطار والعراق يقترب من درجة الانجماد      تحذير جديد من مشروبات الطاقة: تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية      الجماهير الأوروبية تتهم "فيفا" بالخيانة بسبب أسعار تذاكر كأس العالم      عملية سرية بالمحيط.. قوات أميركية تعترض شحنة عسكرية صينية متجهة لإيران      البيان الختامي لاجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط - بيروت، 10 و11 كانون الأول/ ديسمبر 2025      مقابلة مع المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية      أجواء شتوية وموجة أمطار وثلوج تجتاح إقليم كوردستان
| مشاهدات : 909 | مشاركات: 0 | 2020-03-16 09:46:09 |

ثمانون عام من الصك

محمد جواد الميالي

 

 

كلمتان ذاع صيتهما بعد ٢٠٠٣ في العراق، ضمن كلمات كثيرة مستحدثة.. أولاها كلمة "صكاكة" والتي توصف من يقوم بإغتيال الأشخاص علناً..

الثانية "ميليشيا" وهو توصيف لأي فصيل مسلح خارج عن الأطر القانونية للدولة، الأهم أن هذه المصطلحات ألصقت تلاحقاً بالشيعي فقط، وأوهمَ الإعلام الناس بأنهم أول من أسس للإغتيالات والفصائل المسلحة في بلدنا..

تاريخيا أول من "أخترع" السيطرات الوهمية هم أتباع الحزب الشيوعي، أبان فترة حكم الزعيم عبد الكريم قاسم.. وكانوا يعرفون "بالأنصار" وهي المليشيا الرسمية التابعة للحزب الأحمر..

نصبوا السيطرات الوهمية في مداخل ومخارج العاصمة بغداد، بحثاً عمن يخالفهم بالتوجه السياسي من القوميين والبعثيين، وقاموا بأبشع الجرائم في العاصمة الحبيبة آنذاك، وكان عناصرها يتفاخرون بحملهم للسلاح، وكان "الصك" نصيب كل من يخالفهم بالرأي.. فهذه الحركة تعد الأولى في مجال المليشيات الوقحة..

في عام ١٩٦٣ تأسست مليشيا تابع لحزب البعث، وهم عناصر من الحرس القومي، تشكلوا في ظل نظام عبد السلام عارف بعد أنقلاب ٨ شباط ١٩٦٣، وبعدها تم توفير غطاء قانوني شكلي لهم، فهو أحد الفصائل التي تحمل السلاح خارج الأطر القانونية، وكان للفصيل دور في العديد من عمليات التصفية السياسية، التي تستهدف المعارضين للنظام.. وهذا يظهر أن تاريخ الصك العراقي وتأسيس المليشيات، بدأ قبل ثمانين عاما..

منذ تأسيس الجمهورية، قام الساسة بحل مشاكلهم بأقصر الطرق.. الصك! لذلك نجد كثير من الأحزاب، تتجه إلى تكوين فصائل مسلحة لحماية مناصبها.

ما يحدث اليوم من زوبعة إعلامية تتهم قادة الأحزاب "المتأسلمة“ بأنهم مذهب راديكالي يستخدم الكاتم لحل مشاكله، ما هي إلا لعبة سياسية يراد منها أسقاطهم سياسياً، وقد نجحوا نسبيا بذلك فعلاً..

شعبنا اليوم مال لتصديق كذبة أن سمة الإغتيال، وحمل السلاح خارج الدولة، هي صفة للشيعة فقط، لكن الحقيقة غير ذلك إطلاقاً.. لأن الإسلاميين هم تلامذة صغار، عند القومجية البعثية والأنصار من الحزب الشيوعي.. ولو أتيحت للأخير فرصة أن تكون لهم دفة القيادة، لما توانوا في أن يبيدوا نصف العراق من أجل أن تستمر مناصبهم، أما المليشيات الآن فهي مجرد لعبة طفولية بالنسبة لحركة الأنصار..

رغم ذلك فمن المتوقع إزدهار الأغتيالات في الساحات والمقرات هذا العام.. وستخطف "البيك آب" أصحاب البيجات والقادات، والحسم سيكون "لصك" الناشطين والناشطات، ولن يعم عراقنا الهدوء حتى أجراء الأنتخابات، وأصابع الإتهامات سيحولها الأعلام على المليشيات.. الشيعية.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6674 ثانية