بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ( سورايا) يزور زاخو      الطالب جرجس علاء جرجس من مدرسة الموهوبين في نينوى يتأهل الى نهائيات اولمبياد الكيمياء (IChO 57th) في دبي      تركيا: النائب جورج أصلان يقدّم استجواباً بشأن دير آني الأرمني       انقراض مسيحيي سوريا: أزمة لا يمكن للعالم أن يتجاهلها      المجلس الشعبي يزور قناة عشتار في دهوك      إنجاز أكاديمي جديد لحماية لغتنا وهويتنا      رسميًا.. منتخب العراق يتقدم في تصنيف الفيفا لشهر تموز ويحتل المركز 58 عالميًا      هل يصيب الزواج الرجال بالسمنة؟ دراسة جديدة تثير الجدل      المعالم السياحيّة المسيحيّة في لبنان… قيمة تاريخيّة وثقافيّة      ‎اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط –بيروت      ارتفاع مقلق.. 49 حالة انتحار في نينوى خلال 6 أشهر      البابا يستقبل زيلينسكي ويؤكد استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام      خورشيد هركي يشكر الرئيس بارزاني      30%.. ترامب يفرض رسوماً جمركية على المنتجات العراقية بدءاً من آب المقبل      أربيل تحظر دمى "لابوبو" بسبب مخاوف من الاحتيال واعتبارات ثقافية      معركة جديدة.. OpenAI تقترب من إطلاق متصفح يهدد عرش جوجل كروم
| مشاهدات : 860 | مشاركات: 0 | 2020-03-15 19:37:25 |

صراع الدولة واللادولة

زيد شحاثة

 

تكثر التوصيفات لتوضيح معنى مصطلح " الدولة" لكن أغلبها يتحدث عن كيان يتكون من ثلاثة عناصر هي " مواطنون , وإقليم أو أرض, وسلطة أو مؤسسات تملك سلطة".. هذا ما يخص الفهم الشكلي أو الهيكلي للدولة.

من الناحية الإجتماعية والفلسفية والسياسية, تختلف وتتوسع وتتعدد مفاهيم الدولة.. وإختلافها هو في توصيف معنى ونوع ومواصفات وشروط العناصر الثلاثة أعلاه.. فهناك من يرى أنها ورغم وجود شعب يسكن أرضا محددة, لكنها لا يمكن أن توصف بانها "دولة" إن لم تكن هناك مؤسسات تستطيع فرض القوانين والسلطة ونظم الحكم على هذا الشعب.

يميل الإنسان بطبيعته الغرائزية للتخلص من القيود, التي تحدد رغباته وتوجهاته وميوله, بغض النظر مقبولة كانت أو غير ذلك.. لكن الإنسان "المواطن" كما يفترض, يجب أن يمتلك قدرا كافيا من التحكم بنفسه ورغباتها, فيلتزم بالنظم والقوانين التي تقود الحياة العامة, ويحاول أن يحقق من رغباته ما يتماشى معها, ويتجاوز غيرها ممن تخرج عن إطار الحياة والحقوق العامة.

هناك كم كبير من الأفراد, ممن لا يستطيعون ولا يريدون أن يمنعوا أنفسهم من أي شيء يريدونه, فيخالفون القوانين والنظم والحياة العامة ولا يراعون حقوق الأخرين, ويكون معيارهم الوحيد رغباتهم ورؤيتهم للأمور فقط.. وهؤلاء دوما ما تنتهي حياتهم خلف القضبان أو مقتولين.. وإلا دمروا المحيط الذي يعيشون فيه وشوهوا نمط حياة كل من يدور في فلكهم.

تصبح الأمور أخطر إن كان من يمارس حياة وفكر " اللادولة" جهة سياسية أو متنفذة ولها أتباع ومريدون..  فهم يؤسسون مفهوما جديد, يدفع الناس للإعتقاد أن ما يفعله هؤلاء هو الصواب, رغم خروجهم عن إطار النظام والقانون الذي يفترض أن يسودا الحياة العامة, ويقلدهم كثيرون في الأفعال بحجة المساواة, أو عدم الجدوى من النظام لأن من يخالفه كثيرون.. وربما يقتدي بهم كثير من السذج ممن لا وعي لديهم ولا يحملون فكرا!

المنافع الخاصة والرغبة في التسلط والمحافظة على الحكم, هو هدف أمثال هؤلاء الأفراد والجهات, حتى لو حاولوا  أن يغلفوها بإطار فكري وإيدلوجي, ويدعون أنهم إنما يدعمون الدولة ومؤسساتها, في مغالطة واضحة وصريحة لا يصدقها حتى الأطفال!

لا يمكن أن يؤتى الحق من حيث الباطل.. ولا يمكن أن تبنى الدولة عن طريق الفوضى والخروج عن إطار القوانين العادلة, ولا يعطي الفوز بالإنتخابات "حقا أو باطلا" أو وجود أتباع ومريدين, وإمتلاك قوة وسلاح لترهيب الناس, الحق لأي جهة بفرض الفوضى بديلا للدولة, أو أن يجعل من يهدم الدولة ويخالف نظمها ممثلا للدولة..

الدول بمفهوم سياسي إداري بسيط يمكننا أن نستوعبه, تمثل مجموعة من المؤسسات تؤطرها النظم والقوانين, التي تسري بشكل عادل وصارم وواضح, على كل مواطنيها بغض النظر عن مسمياتهم, تعمل لخدمتهم وتحقيق مصالحهم, ضمن "العقد الإجتماعي السياسي" المتفق عليه.. ومن يخرج عن  هذه النظم والقوانين ويخالفها أو يحاول فرض رؤيته المشوهة عليها, فهو يهدم الدولة, وليس أكثر من "غول" يحاول إبتلاع الدولة.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4612 ثانية