بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نائب مدير سومو لرووداو: معدل إنتاج نفط كوردستان في تزايد ويجب عدم خلط الرواتب بأي مشاكل أخرى      شرطة أربيل تحظر الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة      العراق يشكل لجنة لإعادة مجنديه في صفوف الجيش الروسي على الجبهة الأوكرانية      NBA.. براون يواصل تألقه ويقود سيلتيكس للفوز على بيسرز في دوري السلة الأمريكي      عبر بوابة بيلاروسيا.. خطوة روسية "نووية" تثير مخاوف أمنية      يوبيل الشبيبة يفوز في حفل توزيع جوائز أفضل حدث لعام 2025      خبراء: أعضاء الخنازير قد تصبح أفضل من أعضاء البشر في عمليات الزرع      ليس التدخين ولا الكحول... تعرف على الخطر الأكبر للإصابة بالسرطان      القهوة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية      قاذفات نووية روسية قرب الأجواء البريطانية… ما القصة؟
| مشاهدات : 1910 | مشاركات: 0 | 2020-02-21 09:47:03 |

رسالة راعوية للبطريرك ساكو بمناسبة حلول الصوم الكبير 2020 “ليكن صومنا هذا العام عن الكذب”

 

عشتار تيفي كوم – اعلام البطريركية الكلدانية/

أخواتي إخوتي، سلام الرب يسوع عليكم ومعكم.

     الصوم زمن ينكبُّ فيه المؤمن على التأمل، ومراجعة الذات، ليصحح ما يلزم اصلاحُه في سلوكِه، ويتصالح معها ويروِّضها على الخير، والصلاة والصدقة، فيغدوَ سيّد عقله وصاحب ضمير حيّ، عندها فقط يقدر أن يتصالح مع الآخرين الذين هم أساسيون في الحياة. لاهوت الصوم وروحانيّته مسيرة فصحية الى القيامة، الى حياة جديدة (رسالة البابا فرنسيس لصوم 2020).

هذا العام أدعوكم الى الصوم عن الكذب وشهادة الزور. أدعوكم الى المحافظة على قيمة الكلمة والحقيقة، ان ما ليس مبنيّاً على الحق فهو مبنيُّ على الرمل! أي ان لا أساس صلب له، فلابد من ان ينكشف.

لا تكذب، هذه وصية إلهية. من المؤسف ان آفةَ الكذب منتشرة في مجتمعاتنا الشرقية أكثر من غيرها، لربما يعود السبب الى المجتمع الذي نعيش فيه والظروف والفراغ، والحالات النفسية التي أفرزتها، وغياب مراجعة الضمير، وسهولة الوصول الى وسائل التواصل الاجتماعي التي غزت مجتمعاتنا مما يُتيح للعديدين نقل معلومات من دون التدقيق في صحتها وفائدتها وما تسببه من اثارة وتشويش وتشهير! الكذب بكلِّ أشكاله خطيئة جسيمة. الكذب كلام باطل يفتقر الى الحقيقة. الكذب يخلق التعصب والزعل والكراهية ويخرب العلاقة والثقة!

ليكن صيامنا هذا العام عن الكذب، ولتُعبِّر كلماتنا عن الحقيقة، وليكن نقدنا أكاديمياً – موضوعيّاً، وبَنّاءً وليس افتراءات. الإصلاح يُبنى على الحقيقة الموضوعية، وليس على الإدّعاءات الباطلة.

الكلمةُ الصادقة مُقدَّسةٌ، وأوَّلُ ما تُعبّر عنه هو المتكلم نفسه! من كلام الشخص نكتشف انه صادق أو كذاب! والكلمة الأولى هي الحب – المحبة كما يؤكد مار بولس في رسائله، والكلمة صار جسداً وحلّ فينا (يوحنا 1/ 14). الى هذه الكلمة نحتاج اليوم، لنتخطى الحواجز ونُقيم علاقة محبة وثقة. الكذب والتشهير بالناس على صفحات التواصل الاجتماعي، ظاهرة غريبة عن قيَمنا واخلاقنا المسيحية، فلنتخلَّى عنها ولنكن مِمَّن يعملون لا مِمَّن يثرثرون.

 ثمة من يحاول أن تستسلم الكنيسة لادعاءاته، لكنه ينسى ان الكنيسة بناها المسيح وهو يصونها، ويسندها “الروح القدس”. وكما وعد المسيح ان: “أبواب الجحيم لن تقوَى عليها” (متى 16/ 18). هذا كان ايمان ابائنا في وقت الاضهادات والأزمات، وهذا هو ايماننا اليوم، وبكل ثقة.

صوم مبارك لجميعكم

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5344 ثانية