بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن في دار المطرانية - عنكاوة      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1518 | مشاركات: 0 | 2020-01-06 17:36:21 |

التظاهر .. حلبة للصراع السياسي

محمد جواد الميالي

 

 

التظاهرات ظاهرة صحية تعبر عن مدى نضوج العملية الديمقراطية والجمهور، إلا في العراق فكثيرون يختلفون عليها ويصفونها بالعمالة.. وأن هناك أيادي تحركها و أن نفوذ سلطوي داخلها.

لو أردنا أن نبين تسيسها من عدمه علينا أن نتعمق في نشأتها، و أجتياحها لمدن الوسط والجنوب، ومتى تكون عنفية، و أين تستقر سلميتها عند كل قرار سياسي..

بدأت بعد أنتهاء حقبة داعش الأجرامي، وقبل أن تجف أروقة الشارع العراقي، من دموع الأمهات الثكالى، حتى دخلنا معترك التظاهرات، التي بدأت تهتف بشعار واحد "نريد وطن"

هذا الشعار كلفنا دماء غالية، سالت بعيداً جداً عن السلمية.. وقبل كل خطبة للجمعة، تحدث فتنه تأخذ مأخذها بين صفوف السلميين، وتترك الأصوات الناشزة لتغرد.. داخل السرب، و تجعل الشارع العراقي ينقسم فيما بينه، ويصبح أحدنا "ذيلا" والآخر "عميلا" حتى أمسى شعبنا دكتاتوري، لا يتقبل الرأي الآخر، ولا يسمح بأن يختلف معه أحد بالحوار..

كل هذه المصطلحات و أدلجة العقول، بدأت في مواقع التواصل الإجتماعي، وأستقرت في العقول الهشة وما أكثرها.

السلمية التي تصدح بها حناجر المحتجين، وتطالب بها المرجعية، لم تصمت للحظة، ولكن هستيريا العقل الجمعي دائماً ما تطغى، فكلما علا صوت الفتنة، كلما زاد سيل الدماء، لكنها خبيثة ماكرة، دائما ما تختار ما يفرق المجتمع، فبدأت بضرب القبور في النجف، و جعلت الناس صنفين.. أحدهم مؤيد والأغلبية رافضة، ولكن يبقى السؤال الأهم، كيف أنحرفت التظاهرات، لتطالب بهدم قبر يعتبر رمزاً للبعض؟ وكم من صفقة مررت داخل البرلمان، والناس مشغولون بفتنة النجف؟

الوثبة كانت القشة التي قسمت ظهر البعير، الطفل الذبيح الذي تم سحله وتعليقه على عمود في منتصف الساحة، وسط الحشود المهللة والفرحة، و الإعلام الذي بدأ يسوق لهذه الجريمة البشعة، زرع التفرقة بين الناس تجاه المتظاهرين.

النار وما أدراك ما تأثيرها في بلادي، خرجت من إطارات قطع الطرق، لتنتقل لسوق الشورجة في بغداد، وتقطع طريق الموانئ في البصرة، وتنهي آخر آمال تجار شارع الرشيد في الربح، فأما تدفع الأتاوة، أو يحرق محل عملك!

ضرب الرموز، وظاهرة التمثيل بالجثث، وهدم التعليم، وكذلك قطع الأرزاق، بالإضافة إلى الأغتيالات التي لا تطال سوى السلميين، كلها لم تؤثر في قرارات رؤساء الكتل، حيث كلما أختلفوا في مابينهم، كلما تصاعدت الإحتجاجات.. وسيل الدماء يبدأ بالتدفق، كأن سوح التظاهر لعبة يديرها الأعلام..

كل هذا يبين أن نسبة المتظاهرين هم ثلة قليلة جداً، والأغلبية هم تبعية سياسية تثير التصعيد كلما أختلف قادتهم داخل حلبة الصراع السياسي والخاسر الوحيد هو الشعب.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5894 ثانية