بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن في دار المطرانية - عنكاوة      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات      ملايين مقابل آخر سنت أميركي.. عملة منسية تتحول لكنز تاريخي      دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "تقليل استهلاك الزبدة والجبن"
| مشاهدات : 2258 | مشاركات: 0 | 2019-11-30 09:34:56 |

في العراق.. انخفاض عدد المسيحيين إلى أكثر من 90٪ في جيلٍ واحد

 

عشتار تيفي كوم – الحل العراق/

إذا كانت حالات الاضطهاد التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق الأوسط في انخفاض فعلي وكبير، فإن هجرتهم سوف تأخذ منعطفاً لا رجعة فيه في كلٍ من العراق وسوريا، بحسب تقرير صدر مؤخّراًعن المسيحيين المضطهدين بسبب عقيدتهم.

ولعل مقتل الأب  حنا إبراهيم والملقب “هوسيب بدويان”، وهو قس أرمني كاثوليكي اغتيل مع والده في الحادي عشر من الشهر الحالي على طريق دير الزور في شرق سوريا، بوحشية يذكرنا بأن الوضع لا يزال هشاً للغاية بالنسبة للمسيحيين في سوريا.

في حين أن خلايا تنظيم داعش النائمة في سوريا لا تزال قادرة على إلحاق الأذى. ومع ذلك، فقد تحسن الوضع بشكل كبير في السنوات الأخيرة بالنسبة للأقليات الدينية في أراضي “الخلافة” السابقة التي كان قد أعلنها التنظيم الإرهابي.

كما يتضح من تقرير منظمة “مساعدة الكنيسة المحتاجة”، فإن ما بين شهر حزيران 2017 وحزيران 2019، وهي الفترة التي يغطيها هذا التقرير عن المسيحيين المضطهدين بسبب عقيدتهم، فإن “العنف الإسلامي انخفض بشدة بحق المسيحيين في العراق وسوريا”.

لكن هذا التحسن الملحوظ لا يقارن البتة مع الواقع المزري للمسيحيين في هذين البلدين، فقد وصلت الهجرة الجماعية للسكان المسيحيين إلى عتبة حرجة، وحتى لا رجعة فيها.

ففي صيف عام 2019، وصل عدد المسيحيين إلى “أقل بكثير من 150 ألف” في العراق، وربما “أقل من 120 ألفاً” ، مقارنة بمليون ونصف مسيحي قبل الدخول الأميركي للعراق في عام 2003. وبحسب التقرير المذكور، فإنه “وعلى مدى جيل واحد فقط، فقد انخفض عدد السكان المسيحيين في العراق  إلى أكثر من 90 ٪”.

ونفس الظاهرة تكررت في سوريا. ففي منتصف عام 2017، قُدّر عدد المسيحيين بأقل من خمسمائة ألف، مقابل أكثر من مليون ونصف قبل بداية الصراع في عام 2011.

ولوصف هذه الهجرة الجماعية للمسيحيين والتي بلغت ذروتها بين عامي 2017 و 2018، لا تتردد منظمة “مساعدة الكنيسة المحتاجة” في استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية”.

أما مصر، والتي تضم أكثر من 10 ملايين مسيحي معظمهم من المسيحيين الأقباط، فإن لديها قدرة أفضل على الصمود في مواجهة الهجرة المسيحية.

ولعل المسيحيون السريان هم أكثر من تعرض للتهجير لدرجة أنهم يكادون يختفون تماماً من الشرق الأوسط، بحسب جوزيف يعقوب، المتخصص في المسيحيين الشرقيين. ويتابع يعقوب بأن مثل هذه المأساة ستؤدي إلى محو مأساوي لألفي عام من الثقافة والتاريخ.

ويتمتع المسيحيون الشرقيون بحضور إعلامي ملحوظ بشكل متزايد بسبب الوضع المحزن الذي يواجهونه في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا والعراق. والاهتمام الذي أولي لهم في فرنسا لم يسبق له مثيل.

فقد أثارت مأساتهم، خاصة منذ عام 2014، موجة من التعاطف والتضامن، بما في ذلك الحفاظ على ثروة تراثهم وإنقاذ المخطوطات الثمينة من الضياع.

تسارعت الهجرة المسيحية بشكل كبير في كلٍ من العراق وسوريا خلال السنوات الأخيرة الماضية بسبب الحرب.

حيث غادر المسيحيون في هذين البلدين مناطقهم الأصلية رغماً عنهم. وقد فرّ نصف هؤلاء المسيحيين إلى أوروبا وأميركا، وربما لن يعودوا أبداً.

أما النصف الآخر، فقد لجأ إلى مناطق أخرى أو إلى دول مجاورة. والآن وقد هُزم تنظيم داعش في كل مكان تقريباً، فإن التحدي، وهو ضخم نظرًا للتدمير الرهيب الذي طال كل مكان تقريباً، هو إعادة الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية التي تسمح للمسيحيين (والمهجرين عموماً) بالعودة إلى ديارهم.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4947 ثانية