بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نائب مدير سومو لرووداو: معدل إنتاج نفط كوردستان في تزايد ويجب عدم خلط الرواتب بأي مشاكل أخرى      شرطة أربيل تحظر الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة      العراق يشكل لجنة لإعادة مجنديه في صفوف الجيش الروسي على الجبهة الأوكرانية      NBA.. براون يواصل تألقه ويقود سيلتيكس للفوز على بيسرز في دوري السلة الأمريكي      عبر بوابة بيلاروسيا.. خطوة روسية "نووية" تثير مخاوف أمنية      يوبيل الشبيبة يفوز في حفل توزيع جوائز أفضل حدث لعام 2025      خبراء: أعضاء الخنازير قد تصبح أفضل من أعضاء البشر في عمليات الزرع      ليس التدخين ولا الكحول... تعرف على الخطر الأكبر للإصابة بالسرطان      القهوة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية      قاذفات نووية روسية قرب الأجواء البريطانية… ما القصة؟
| مشاهدات : 2265 | مشاركات: 0 | 2019-11-30 09:34:56 |

في العراق.. انخفاض عدد المسيحيين إلى أكثر من 90٪ في جيلٍ واحد

 

عشتار تيفي كوم – الحل العراق/

إذا كانت حالات الاضطهاد التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق الأوسط في انخفاض فعلي وكبير، فإن هجرتهم سوف تأخذ منعطفاً لا رجعة فيه في كلٍ من العراق وسوريا، بحسب تقرير صدر مؤخّراًعن المسيحيين المضطهدين بسبب عقيدتهم.

ولعل مقتل الأب  حنا إبراهيم والملقب “هوسيب بدويان”، وهو قس أرمني كاثوليكي اغتيل مع والده في الحادي عشر من الشهر الحالي على طريق دير الزور في شرق سوريا، بوحشية يذكرنا بأن الوضع لا يزال هشاً للغاية بالنسبة للمسيحيين في سوريا.

في حين أن خلايا تنظيم داعش النائمة في سوريا لا تزال قادرة على إلحاق الأذى. ومع ذلك، فقد تحسن الوضع بشكل كبير في السنوات الأخيرة بالنسبة للأقليات الدينية في أراضي “الخلافة” السابقة التي كان قد أعلنها التنظيم الإرهابي.

كما يتضح من تقرير منظمة “مساعدة الكنيسة المحتاجة”، فإن ما بين شهر حزيران 2017 وحزيران 2019، وهي الفترة التي يغطيها هذا التقرير عن المسيحيين المضطهدين بسبب عقيدتهم، فإن “العنف الإسلامي انخفض بشدة بحق المسيحيين في العراق وسوريا”.

لكن هذا التحسن الملحوظ لا يقارن البتة مع الواقع المزري للمسيحيين في هذين البلدين، فقد وصلت الهجرة الجماعية للسكان المسيحيين إلى عتبة حرجة، وحتى لا رجعة فيها.

ففي صيف عام 2019، وصل عدد المسيحيين إلى “أقل بكثير من 150 ألف” في العراق، وربما “أقل من 120 ألفاً” ، مقارنة بمليون ونصف مسيحي قبل الدخول الأميركي للعراق في عام 2003. وبحسب التقرير المذكور، فإنه “وعلى مدى جيل واحد فقط، فقد انخفض عدد السكان المسيحيين في العراق  إلى أكثر من 90 ٪”.

ونفس الظاهرة تكررت في سوريا. ففي منتصف عام 2017، قُدّر عدد المسيحيين بأقل من خمسمائة ألف، مقابل أكثر من مليون ونصف قبل بداية الصراع في عام 2011.

ولوصف هذه الهجرة الجماعية للمسيحيين والتي بلغت ذروتها بين عامي 2017 و 2018، لا تتردد منظمة “مساعدة الكنيسة المحتاجة” في استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية”.

أما مصر، والتي تضم أكثر من 10 ملايين مسيحي معظمهم من المسيحيين الأقباط، فإن لديها قدرة أفضل على الصمود في مواجهة الهجرة المسيحية.

ولعل المسيحيون السريان هم أكثر من تعرض للتهجير لدرجة أنهم يكادون يختفون تماماً من الشرق الأوسط، بحسب جوزيف يعقوب، المتخصص في المسيحيين الشرقيين. ويتابع يعقوب بأن مثل هذه المأساة ستؤدي إلى محو مأساوي لألفي عام من الثقافة والتاريخ.

ويتمتع المسيحيون الشرقيون بحضور إعلامي ملحوظ بشكل متزايد بسبب الوضع المحزن الذي يواجهونه في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا والعراق. والاهتمام الذي أولي لهم في فرنسا لم يسبق له مثيل.

فقد أثارت مأساتهم، خاصة منذ عام 2014، موجة من التعاطف والتضامن، بما في ذلك الحفاظ على ثروة تراثهم وإنقاذ المخطوطات الثمينة من الضياع.

تسارعت الهجرة المسيحية بشكل كبير في كلٍ من العراق وسوريا خلال السنوات الأخيرة الماضية بسبب الحرب.

حيث غادر المسيحيون في هذين البلدين مناطقهم الأصلية رغماً عنهم. وقد فرّ نصف هؤلاء المسيحيين إلى أوروبا وأميركا، وربما لن يعودوا أبداً.

أما النصف الآخر، فقد لجأ إلى مناطق أخرى أو إلى دول مجاورة. والآن وقد هُزم تنظيم داعش في كل مكان تقريباً، فإن التحدي، وهو ضخم نظرًا للتدمير الرهيب الذي طال كل مكان تقريباً، هو إعادة الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية التي تسمح للمسيحيين (والمهجرين عموماً) بالعودة إلى ديارهم.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6021 ثانية