بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد      مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان يهنئ بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح      بالصور..  قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كاتدرائية سلطانة السلام للسريان الكاثوليك في عنكاوا      رئيس الوزار العراقي يهنيء المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ويُعلن عن تسمية شارع في بغداد باسم شارع الكلدان      قدّاس عيد الميلاد المجيد في أورهوس – الدنمارك 2025 فرح الميلاد يتجدّد بسلامٍ ورجاءٍ ومحبةٍ لكلّ العالم      قداس ليلة عيد الميلاد في كنيسة مار يعقوب البرادعي في جرمانا/ سوريا      الجرجير يتصدر قائمة الخضروات الأكثر صحة      صافرة عيد الميلاد تسكت الملاعب مؤقتا في كأس أفريقيا      في قداس عشية عيد الميلاد، البابا: في الطفل يسوع، يهب الله العالم حياةً جديدة      ضمنهم أجانب.. مجلس أمن إقليم كوردستان يعلن إلقاء القبض على العشرات من تجار المواد المخدرة      بعد أكثر من نصف قرن.. أول انتخابات بلدية بالعاصمة الصومالية مقديشو      "بذرة الحياة".. مشروع بيئي طموح لإعادة تشجير جبال دهوك عبر طيران المروحيات      البنتاجون يحذر من تحركات صينية ضد تايوان.. وبكين: التسليح الأميركي يسرّع خطر الحرب      تسبب تعفن الدماغ.. مقترح برلماني بمصر لتقنين الألعاب الإلكترونية      حكومة إقليم كوردستان تعلن ستة أيام عطلة رسمية      تحذير من انهيار الملجأ المضاد للإشعاعات في محطة تشيرنوبيل
| مشاهدات : 2263 | مشاركات: 0 | 2019-11-30 09:34:56 |

في العراق.. انخفاض عدد المسيحيين إلى أكثر من 90٪ في جيلٍ واحد

 

عشتار تيفي كوم – الحل العراق/

إذا كانت حالات الاضطهاد التي يتعرض لها المسيحيون في الشرق الأوسط في انخفاض فعلي وكبير، فإن هجرتهم سوف تأخذ منعطفاً لا رجعة فيه في كلٍ من العراق وسوريا، بحسب تقرير صدر مؤخّراًعن المسيحيين المضطهدين بسبب عقيدتهم.

ولعل مقتل الأب  حنا إبراهيم والملقب “هوسيب بدويان”، وهو قس أرمني كاثوليكي اغتيل مع والده في الحادي عشر من الشهر الحالي على طريق دير الزور في شرق سوريا، بوحشية يذكرنا بأن الوضع لا يزال هشاً للغاية بالنسبة للمسيحيين في سوريا.

في حين أن خلايا تنظيم داعش النائمة في سوريا لا تزال قادرة على إلحاق الأذى. ومع ذلك، فقد تحسن الوضع بشكل كبير في السنوات الأخيرة بالنسبة للأقليات الدينية في أراضي “الخلافة” السابقة التي كان قد أعلنها التنظيم الإرهابي.

كما يتضح من تقرير منظمة “مساعدة الكنيسة المحتاجة”، فإن ما بين شهر حزيران 2017 وحزيران 2019، وهي الفترة التي يغطيها هذا التقرير عن المسيحيين المضطهدين بسبب عقيدتهم، فإن “العنف الإسلامي انخفض بشدة بحق المسيحيين في العراق وسوريا”.

لكن هذا التحسن الملحوظ لا يقارن البتة مع الواقع المزري للمسيحيين في هذين البلدين، فقد وصلت الهجرة الجماعية للسكان المسيحيين إلى عتبة حرجة، وحتى لا رجعة فيها.

ففي صيف عام 2019، وصل عدد المسيحيين إلى “أقل بكثير من 150 ألف” في العراق، وربما “أقل من 120 ألفاً” ، مقارنة بمليون ونصف مسيحي قبل الدخول الأميركي للعراق في عام 2003. وبحسب التقرير المذكور، فإنه “وعلى مدى جيل واحد فقط، فقد انخفض عدد السكان المسيحيين في العراق  إلى أكثر من 90 ٪”.

ونفس الظاهرة تكررت في سوريا. ففي منتصف عام 2017، قُدّر عدد المسيحيين بأقل من خمسمائة ألف، مقابل أكثر من مليون ونصف قبل بداية الصراع في عام 2011.

ولوصف هذه الهجرة الجماعية للمسيحيين والتي بلغت ذروتها بين عامي 2017 و 2018، لا تتردد منظمة “مساعدة الكنيسة المحتاجة” في استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية”.

أما مصر، والتي تضم أكثر من 10 ملايين مسيحي معظمهم من المسيحيين الأقباط، فإن لديها قدرة أفضل على الصمود في مواجهة الهجرة المسيحية.

ولعل المسيحيون السريان هم أكثر من تعرض للتهجير لدرجة أنهم يكادون يختفون تماماً من الشرق الأوسط، بحسب جوزيف يعقوب، المتخصص في المسيحيين الشرقيين. ويتابع يعقوب بأن مثل هذه المأساة ستؤدي إلى محو مأساوي لألفي عام من الثقافة والتاريخ.

ويتمتع المسيحيون الشرقيون بحضور إعلامي ملحوظ بشكل متزايد بسبب الوضع المحزن الذي يواجهونه في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا والعراق. والاهتمام الذي أولي لهم في فرنسا لم يسبق له مثيل.

فقد أثارت مأساتهم، خاصة منذ عام 2014، موجة من التعاطف والتضامن، بما في ذلك الحفاظ على ثروة تراثهم وإنقاذ المخطوطات الثمينة من الضياع.

تسارعت الهجرة المسيحية بشكل كبير في كلٍ من العراق وسوريا خلال السنوات الأخيرة الماضية بسبب الحرب.

حيث غادر المسيحيون في هذين البلدين مناطقهم الأصلية رغماً عنهم. وقد فرّ نصف هؤلاء المسيحيين إلى أوروبا وأميركا، وربما لن يعودوا أبداً.

أما النصف الآخر، فقد لجأ إلى مناطق أخرى أو إلى دول مجاورة. والآن وقد هُزم تنظيم داعش في كل مكان تقريباً، فإن التحدي، وهو ضخم نظرًا للتدمير الرهيب الذي طال كل مكان تقريباً، هو إعادة الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية التي تسمح للمسيحيين (والمهجرين عموماً) بالعودة إلى ديارهم.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4577 ثانية