بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد      مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان يهنئ بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح      بالصور..  قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كاتدرائية سلطانة السلام للسريان الكاثوليك في عنكاوا      رئيس الوزار العراقي يهنيء المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد ويُعلن عن تسمية شارع في بغداد باسم شارع الكلدان      قدّاس عيد الميلاد المجيد في أورهوس – الدنمارك 2025 فرح الميلاد يتجدّد بسلامٍ ورجاءٍ ومحبةٍ لكلّ العالم      قداس ليلة عيد الميلاد في كنيسة مار يعقوب البرادعي في جرمانا/ سوريا      الجرجير يتصدر قائمة الخضروات الأكثر صحة      صافرة عيد الميلاد تسكت الملاعب مؤقتا في كأس أفريقيا      في قداس عشية عيد الميلاد، البابا: في الطفل يسوع، يهب الله العالم حياةً جديدة      ضمنهم أجانب.. مجلس أمن إقليم كوردستان يعلن إلقاء القبض على العشرات من تجار المواد المخدرة      بعد أكثر من نصف قرن.. أول انتخابات بلدية بالعاصمة الصومالية مقديشو      "بذرة الحياة".. مشروع بيئي طموح لإعادة تشجير جبال دهوك عبر طيران المروحيات      البنتاجون يحذر من تحركات صينية ضد تايوان.. وبكين: التسليح الأميركي يسرّع خطر الحرب      تسبب تعفن الدماغ.. مقترح برلماني بمصر لتقنين الألعاب الإلكترونية      حكومة إقليم كوردستان تعلن ستة أيام عطلة رسمية      تحذير من انهيار الملجأ المضاد للإشعاعات في محطة تشيرنوبيل
| مشاهدات : 1345 | مشاركات: 0 | 2019-11-11 10:06:02 |

الشعب العراقي لن ينخدع ثانية

كوهر يوحنان عوديش

 

كان يمكن لعصور الظلام العراقية ان تنتهي بعد 2003 وذلك بمشاركة كل الاحزاب! والشخصيات! السياسية! والديمقراطية! حتى النخاع بادراة العملية السياسية والامور الادارية للبلد، خصوصا وان كل الحكام والمسؤولين الجدد كانوا معارضين للنظام السابق ويعيش اكثرهم في الدول الاوروبية المتحضرة، لذلك كان امل الشعب بهم كبيرا لاستنساخ تجارب تلك الدول الديمقراطية من حيث احترام الانسان، حفظ حقوقه، صيانة كرامته، اطلاق حرياته، شمول المواطن بالرعاية الصحية والاجتماعية، توزيع ثروات البلد على الشعب بصورة عادلة، تحسين الظروف المعيشية للمواطن، فرض الامن والقانون على الجميع بلا استثناءات، الغاء المحسوبية في التعامل مع المواطن وبكل اختصار اعطاء الشعب العراقي فرصة للعيش ثانية، لكن كل ما جرى كان عكس كل التمنيات والتوقعات فلم يمر العراق بعصر مظلم كعصر الديمقراطية!!! الزائفة المفروضة عليه من هذه الدولة او تلك وكأن الذين يحكمون العراق ليسوا عراقيين بل غرباء احتلوا العراق لينتقموا منه بالتدمير ونهب ما يمكن خلال فترة احتلالهم.

اكثر من ستة عشر عاما والشعب يسمع الوعود الكاذبة والكلمات الرنانة دون تلمس اي تحسن في الاوضاع المعيشية، والشعب الذي حلم بحياة كريمة تحولت حياته الى جحيم، فبدلا من صنم يبث الرعب بين العباد اصبح للعراق مئات الاصنام تفرض سطوتها تفتك بالشعب وتنهب امواله وتقلق عيشه وتحسب انفاسه، وبفضل سياسة النهب والفساد تحول هذا الوطن الغني بحضارته وتاريخه وخيراته الى جحيم البقاء فيه نوع من الانتحار، فتشرد الشعب وتهجر ونزح وسلبت حقوقه وقطع رزقه وتفاقمت معاناته الى درجة اللااحتمال، وعند المطالبة بابسط حقوقه يجابه بالخطف والقتل لتذليله اكثر وارضاخه للوضع الراهن.

مظاهرات اليوم التي تعم العراق لاسترجاع الوطن لم يقم بها مندسين! ولا بعثية! كما يعلن ويروج من قبل اجهزة الحكام الجدد ( وان كان بين المتظاهرين من هؤلاء فهم قلائل ويكن معاقبتهم حسب القوانين النافذة )، بل قام بها مواطني العراق المخلصين والمحبين لوطنهم المذبوح، مواطنين يعز عليهم ان يغتصب الوطن امام اعينهم الف مرة يوميا وهم ساكتين، لذلك استرخصوا ارواحهم في سبيل انقاذه واسترجاعه.

شر البلية ما يضحك مثل شائع ومشهور يستخدم عندما يتعرض المبتلي بمصيبة او فاجعة الى موقف كوميدي فينفجر ضاحكا رغم الامه، والشعب العراقي المنتفض المبتلى بالطغاة يضحك رغم المعاناة والمأساة التي تحيط به وتحاصره من كل الجوانب عندما يسمع او يشاهد الفاسدين على شاشات التلفزة، الذين كانوا سبب كل الويلات وسبب مظاهرات اليوم، يطالبون الشعب المتظاهر بتقديم مطالبيهم الى الحكومة او غيرها من الهئيات لدراستها وتلبيتها وكأنهم عميان ولم يعرفوا ويسمعوا بمعاناة هذا الشعب من قبل! وهم الذين كانوا في قمة هرم السلطة، وبهذا يريدون ان ينأوا بانفسهم عن ما وصل اليه الوضع من انحدار، محاولين تبرئة انفسهم من الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب العراقي منذ 2003، فلو كانوا جادين في تحسين الوضع ولو كانوا يحملون ذرة من الانتماء الى الوطن لكانوا حكموا البلد بانصاف وكان الشعب يعيش مرتاح البال وما كان الملايين ينزلون الى الشارع للمطالبة بحقوقهم المهضومة.

همسة:- لا يلدغ المؤمن ( العاقل ) من جحر مرتين، والشعب العراقي الذي جرب حكمكم الاعوج والاشد ظلما وفسادا في تاريخ الوطن لا يمكن ان يعطيكم ثقته ثانية فلا تحاولوا.

 

[email protected]










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 3.0224 ثانية