صلاة الرمش وتكريس الأيقونات في كنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الأرثوذكس بزاخو      منح رتبة قارئ في كنيسة القديس فارتان بقرية افزروك برعاية نيافة المطران أوشاكان كولكوليان      غبطة البطريرك مار أفرام الثاني : واجب الكنائس العمل معًا حفاظًا على الإيمان      بطاركة الشرق يشاركون في لقاء رسمي لقداسة البابا لاون الرابع عشر مع السلطات وممثّلي المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي في القصر الجمهوري اللبناني، بدعوة من فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، بعبدا      بيان استنكار من أساقفة أربيل بشأن الاعتداء على حقل خورمور الغازي      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يترأس صلاة المساء في كاتدرائية مار أفرام في استنبول      البطريرك ساكو يشارك في القداس الإلهي الذي ترأسه البابا لاوُن الرابع عشر في الـ “فولكس فاغن أرينا” في تركيا      البابا ليو الرابع عشر من نيقيا يدعو المسيحيين لتجاوز الانقسامات والتصالح      كلمة قداسة البطريرك مار أفرام الثاني في الاجتماع المسكوني الذي عُقِد في كاتدرائية مار أفرام السرياني في اسطنبول      غبطة البطريرك يونان يشارك في لقاء قداسة البابا لاون الرابع عشر مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات والمكرَّسين والمكرَّسات والعاملين الرعويين، اسطنبول - تركيا      البابا يزور دير مار شربل في عنايا ويصلي أمام ضريح قديس لبنان      فوربس: هجوم "كورمور" يهدد استثمارات واشنطن.. ودعوات لتزويد كوردستان بمنظومة دفاعية      تسونامي ديموغرافي يضرب العراق: المرتبة 20 عالميا بنمو السكان.. 70٪ بالمدن و30٪ فقط في الريف      87  حالة جديدة بالإيدز في كوردستان.. معظمها لأجانب من خارج الإقليم      الناتو يدرس خيارات "أكثر عدوانية" للرد على "حرب روسيا الهجينة".. وموسكو تندد      السودان من بلد عبور إلى مركز لتصنيع وتجارة المخدرات      بروتين فريد في الإبل ربما يحمي الدماغ من مرض الزهايمر      جيرونا يجبر ريال مدريد على تعادل جديد في الدوري الإسباني      وداعا للتجسس على بياناتك.. الذكاء الاصطناعي يدخل عصر السرية      البابا لاوُن الرابع عشر يلتقي ممثلي السلطات والمجتمع المدني في لبنان
| مشاهدات : 1714 | مشاركات: 0 | 2019-11-06 10:04:18 |

البابا فرنسيس: رفض مجانية الرب هو خطيئة

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

إنّ الرب يدعونا إلى العيد الذي هو لقاء معه ولكن إزاء رفضنا هو يرسل ويدعو الفقراء والمرضى من الساحات لكي يستفيدوا من عشائه. في عظته مترئسًا القداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مرتا البابا فرنسيس يعلّق على هذا المقطع من الإنجيل ويحثنا لكي يسأل كل فرد نفسه: هل أقبل على الدوام دعوة الرب أم أنني أنغلق على الدوام في أموري وصغري؟

يخبر الإنجيلي لوقا في الإنجيل الذي تقدّمه لنا الليتورجية اليوم عن رجل صنع عَشاءً فاخِرًا، وَدعا إِلَيهِ كَثيرًا مِنَ النّاس، ولكنّ المدعوين ولأعذار مختلفة لم يقبلوا دعوته، عندها قالَ السَّيِّدُ لعبده أن يخرُج إِلى الطُّرُقِ وَالأَماكِنِ المُسَيَّجَة، ويدعو الفقراء والعرج لكي يملؤوا بيته ويتذوّقوا عشاءه. وفي عظته مترئسًا القداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مرتا قال البابا فرنسيس إنَّ هذه الرواية قد تشكّل ملخّصًا لتاريخ الخلاص وإنما أيضًا تصرّف العديد من المسيحيين؛ وشرح أن العشاء والعيد هما صورة للسماء والحياة الأبدية مع الرب. وقال نحن لا نعرف بمن قد نلتقي خلال العيد، قد نتعرّف على أشخاص جدد، قد نلتقي بأشخاص لا نريد أن نلتقي بهم، لكن جوّ العيد يبقى الفرح والمجانية. لأنّه على العيد الحقيقي أن يكون مجانيًّا وفي ذلك يدعونا إلهنا على الدوام ولا يجعلنا ندفع بطاقة الدخول. ففي العيد الحقيقي يدفع الذي يدعو.

تابع الأب الأقدس يقول ولكن هناك من يضع مصالحه الشخصية أمام المجانية. وبالتالي نجد إزاء تلك المجانية وشموليّة العيد ذلك الموقف الذي يغلق القلب: "أنا لن أذهب، أفضل أن أبقى وحدي، مع الأشخاص الذين يعجبونني". وهذه هي الخطيئة، خطيئة شعب إسرائيل وخطيئتنا جميعًا. الانغلاق. وهذا الرفض هو أيضًا إزدراء إزاء من يوجّه الدعوة أي إزاء الرب كمن يقول له: "لا تزعجني بعيدك". إنّه انغلاق على ما يقدّمه الرب لنا: فرح اللقاء معه. وخلال مسيرة الحياة سنجد أنفسنا مرّات عديدة إزاء هذا الخيار: إما مجانية الرب والذهاب للقائه وإما الانغلاق في أموري ومصالحي. لذلك وفي حديثه عن الانغلاق يقول الرب إنّه من الصعب على الغني أن يدخل ملكوت السماوات. هناك أغنياء صالحون وقديسون لا يتعلّقون بالأموال. لكنّ الأكثرية منهم يتعلّقون بالمال وينغلقون على ذواتهم. ولذلك لا يمكنهم أن يفهموا معنى العيد ولكنّهم يملكون ضمان الأمور التي يمكنهم لمسها.

أضاف الحبر الأعظم يقول إن ردّة فعل الرب إزاء رفضنا هي قاطعة: يريد أن تتم دعوة جميع أنواع الأشخاص لا بل أن يرغموا على المجيء أكانوا أشرارًا أم أخيار. جميعهم مدعوون ولا يمكن لأحد أن يقول: "أنا شرّير ولا يمكنني أن آتي..." لا لأنَّ الرب ينتظرك أنت بشكل خاص لكونك شرير؛ وذكّر البابا في هذا السياق بموقف الأب مع الابن الضال الذي يعود إلى بيت: كان الابن قد بدأ خطابًا ولكن الأب لم يسمح له بأن يكمله وعانقه. هكذا هو الرب وهذه هي المجانية. وإذ أشار إلى القراءة الأولى التي تقدّمها لنا الليتورجية والتي يحذّر فيها القديس بولس الرسول من الرياء أكد البابا فرنسيس أنه إزاء رفض اليهود ليسوع لأنهم كانوا يعتبرون أنفسهم أبرارًا قال الرب: "إنَّ العَشَّارِينَ وَالزَّوَانِيَ يَسبِقُونَكُم إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ"، فالرب يحب المحتقرين ولكنه يدعونا ولكن إزاء انغلاقنا يبتعد ويغضب تمامًا كالسيد الذي يخبرنا عنه الإنجيل الذي سمعناه.

وختم البابا فرنسيس عظته بالقول لنفكّر في هذا المثل الذي يقدّمه لنا الرب اليوم. ولنسأل أنفسنا: كيف تسير حياتنا؟ ماذا أفضّل؟ هل أقبل على الدوام دعوة الرب أم أنني أنغلق على الدوام في أموري وصغري؟ ولنطلب من الرب نعمة أن نذهب دائمًا إلى عيده الذي هو مجاني.          

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5536 ثانية