بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن في دار المطرانية - عنكاوة      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات      ملايين مقابل آخر سنت أميركي.. عملة منسية تتحول لكنز تاريخي      دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "تقليل استهلاك الزبدة والجبن"
| مشاهدات : 1770 | مشاركات: 0 | 2019-11-03 08:46:30 |

اختتام المرحلة الأبرشية لدعاوى تطويب شهداء ’كاتدرائية النجاة‘ ببغداد

 

عشتارتيفي كوم- أبونا/

 

تزامنًا مع الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة كاتدرائية سيدة النجاة ببغداد، اختُتمت في العراق المرحلة الأبرشية لدعاوى تطويب خدام الله الثمانية والأربعين وإعلانهم شهداء، وقد بدأت هذه الدعوى في شهر كانون الثاني الماضي.

خدام الله هؤلاء هم الكاهنان ثائر ووسيم والعلمانيون الستة والأربعون من بينهم أزواج شبان، آباء وأمهات من مختلف الأعمار، فتاة في الحادية عشرة من عمرها، وطفل في عامه الثالث ومولود جديد، وجنين قُتل في رحم أمه التي قضت هي أيضًا في المجزرة.

وفي السياق نفسه بلغت مجمع دعاوى القديسين في روما ملفات الاعتراف باستشهاد الراهبة سيسيليا موشيه حنا التي قُتلت في بغداد في العام 2002 والكاهن رغيد كنّي مع شمامسته الثلاثة الذين أعدمتهم مجموعة من الإرهابيين في مدينة الموصل في العام 2007.

للمناسبة أجرى موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني مقابلة مع طالب دعوى تطويب الشهداء العراقيين الثمانية والأربعين الكاهن لويس إسكالانتيه، خادم رعية القديس أنطونيوس في محلة فارا سابينا، القريبة من روما، والذي عاد مؤخراً من زيارة قادته إلى العراق، واعتبر أن الاستهداف المتعمد لهذا العدد الكبير من المؤمنين والذين ينتمون إلى مختلف الفئات العمرية يعكس رغبة الإرهابيين في توجيه ضربة قاضية إلى قلب الكنيسة العراقية من جهة والقضاء على فسيفساء التعايش السلمي في العراق بين المسيحيين وباقي الديانات من جهة ثانية. وذكّر بأن الهجوم على كاتدرائية سيدة النجاة في بغداد أتى بعد سلسلة من الهجمات المماثلة التي تعرضت لها كنائس مسيحية أخرى في العراق بغض النظر عن طقوس تلك الكنائس. وتحدث إسكالانتيه عن مقتل طفل يُدعى آدم، وشبّهه بدانيال في بابل، وقال إن هذا الفتى الصغير كان من بين آخر من ماتوا من المصلّين خلال المجزرة، وهو بمثابة صوت يدعو إلى تحقيق السلام، وقد أقدم الإرهابيون على قتله بين ذراعي والدته من أجل إسكاته.

في رد على سؤال بشأن الثمار التي خلّفتها هذه الحادثة الأليمة قال طالب دعوى التطويب إن تسع سنوات فقط مضت على المجزرة، وما تزال وللأسف ثمارُ ما حصل ثمارَ الشرّ، خصوصا وأنه على أثر ما جرى ترك ثلثا المواطنين السريان الكاثوليك العراق. ولهذا السبب كان من الصعب جدا العثور على شهود يعرفون الشهداء ويتحدثون عنهم ولا يُعرف ما إذا كان لهؤلاء أقرباء ما يزالون اليوم على قيد الحياة. مع ذلك، مضى إلى القول، هناك ثمار يحملها العراقيون المسيحيون في بلدان الانتشار، فضلا عن الشهادة التي يقدمونها بالإضافة إلى راعيهم، رئيس أساقفة بغداد، وهذا الأمر يحمل على الأمل.

وفي معرض حديثه عن الزيارة التي قادته مؤخرا إلى العراق قال الكاهن لويس إسكالانتيه إن الوضع في هذا البلد العربي ما يزال صعباً للغاية على الرغم من الهزيمة العسكرية التي مني بها داعش أو دولة الخلافة الإسلامية في شمال العراق. ولفت إلى أن بعض المسيحيين عادوا إلى ديارهم بفضل مساعدة وتشجيع الكنائس المحلية ومنظمات كاثوليكية أجنبية، (من بينها هيئة كاريتاس ومساعدة الكنيسة المتأملة) وأشار إلى أنه من بين العائدين أشخاص مكثوا لفترة طويلة في مخيمات للنازحين في تركيا أو الأردن.

وتابع يقول إن المؤسف في الأمر أن من بين هؤلاء المسيحيين العراقيين الذين قرروا العودة إلى ديارهم عائلات وأشخاصا قرروا الهجرة نهائياً وترك أرضهم، بعد أن اختبروا أن الأجواء التي شكلت تربة خصبة وبيئة حاضنة لتنظيم داعش الإرهابي عندما غزا مناطقهم في صيف العام 2014، ما تزال قائمة. هذا وأوضح طالب دعوى التطويب في ختام حديثه لموقع فاتيكان نيوز الإلكتروني أن الأشخاص الذين استقبلوا داعش برحابة صدر ما يزالون مقيمين في القرى المجاورة لموصل وبغداد، ما يعني أن المشاكل في عالم العمل والتمييز والتهديدات جعلت من عودة المسيحيين أمراً صعباً جداً.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4685 ثانية