الكلدان في الولايات المتّحدة... أميركيّون مرتبطون بجذورهم العراقيّة      اكليروس ومجلس وجميع لجان الكاتدرائية البطريركيّة يهنئون قداسة البطريرك مار آوا الثالث بمناسبة ذكرى ميلاده      البطريرك ساكو يستقبل النائب الفرنسي Aurelien Pradié      سرايا أنصار السنّة تُصدر تهديدات خطيرة لمسيحيي سوريا      لا يمكن تصوّر سورية من دون المسيحيّه والمسيحيين      البطريرك المسكوني يشيد بالتزام البابا لاون لاستعادة الوحدة المسيحيّة الكاملة      البطريرك ساكو يستقبل السفيرة الإسبانية      الجلسة الإفتتاحية للسينودس السنوي العادي لأساقفة الكنيسة السريانية الكاثوليكية الأنطاكية، الفاتيكان      «أخوّة ومحبّة»... رسالة دعم لضحايا تفجير كنيسة دمشق      زيارة تفقدية لنيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس موسى الشماني الى مجلس السريان / برطلي      إقليم كوردستان ينفي مزاعم إيرانية حول هجوم على "قاعدة إسرائيلية" قرب مطار أربيل      سيول مدمّرة تضرب تكساس.. وارتفاع عدد الضحايا إلى 24 وفاة      ترامب يعبّر عن استيائه من بوتين: يريد فقط مواصلة قتل أشخاص      من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟      غمس البسكويت في الشاي.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية      مونديال الأندية.. تشلسي يتخطى بالميراس ويدخل المربع الذهبي      مكافحة إرهاب كوردستان: إسقاط مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي دون خسائر      حديقة "فايدة" الأثرية في قضاء سميل.. كنز آشوري يعود إلى عام 2700 قبل الميلاد      المحكمة العليا تؤيد ترمب في معركته لترحيل مهاجرين إلى دولة ثالثة      الصدر يؤكد مجددا مقاطعته انتخابات العراق.. ويدعو لحل الميليشيات
| مشاهدات : 1749 | مشاركات: 0 | 2019-11-03 08:46:30 |

اختتام المرحلة الأبرشية لدعاوى تطويب شهداء ’كاتدرائية النجاة‘ ببغداد

 

عشتارتيفي كوم- أبونا/

 

تزامنًا مع الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة كاتدرائية سيدة النجاة ببغداد، اختُتمت في العراق المرحلة الأبرشية لدعاوى تطويب خدام الله الثمانية والأربعين وإعلانهم شهداء، وقد بدأت هذه الدعوى في شهر كانون الثاني الماضي.

خدام الله هؤلاء هم الكاهنان ثائر ووسيم والعلمانيون الستة والأربعون من بينهم أزواج شبان، آباء وأمهات من مختلف الأعمار، فتاة في الحادية عشرة من عمرها، وطفل في عامه الثالث ومولود جديد، وجنين قُتل في رحم أمه التي قضت هي أيضًا في المجزرة.

وفي السياق نفسه بلغت مجمع دعاوى القديسين في روما ملفات الاعتراف باستشهاد الراهبة سيسيليا موشيه حنا التي قُتلت في بغداد في العام 2002 والكاهن رغيد كنّي مع شمامسته الثلاثة الذين أعدمتهم مجموعة من الإرهابيين في مدينة الموصل في العام 2007.

للمناسبة أجرى موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني مقابلة مع طالب دعوى تطويب الشهداء العراقيين الثمانية والأربعين الكاهن لويس إسكالانتيه، خادم رعية القديس أنطونيوس في محلة فارا سابينا، القريبة من روما، والذي عاد مؤخراً من زيارة قادته إلى العراق، واعتبر أن الاستهداف المتعمد لهذا العدد الكبير من المؤمنين والذين ينتمون إلى مختلف الفئات العمرية يعكس رغبة الإرهابيين في توجيه ضربة قاضية إلى قلب الكنيسة العراقية من جهة والقضاء على فسيفساء التعايش السلمي في العراق بين المسيحيين وباقي الديانات من جهة ثانية. وذكّر بأن الهجوم على كاتدرائية سيدة النجاة في بغداد أتى بعد سلسلة من الهجمات المماثلة التي تعرضت لها كنائس مسيحية أخرى في العراق بغض النظر عن طقوس تلك الكنائس. وتحدث إسكالانتيه عن مقتل طفل يُدعى آدم، وشبّهه بدانيال في بابل، وقال إن هذا الفتى الصغير كان من بين آخر من ماتوا من المصلّين خلال المجزرة، وهو بمثابة صوت يدعو إلى تحقيق السلام، وقد أقدم الإرهابيون على قتله بين ذراعي والدته من أجل إسكاته.

في رد على سؤال بشأن الثمار التي خلّفتها هذه الحادثة الأليمة قال طالب دعوى التطويب إن تسع سنوات فقط مضت على المجزرة، وما تزال وللأسف ثمارُ ما حصل ثمارَ الشرّ، خصوصا وأنه على أثر ما جرى ترك ثلثا المواطنين السريان الكاثوليك العراق. ولهذا السبب كان من الصعب جدا العثور على شهود يعرفون الشهداء ويتحدثون عنهم ولا يُعرف ما إذا كان لهؤلاء أقرباء ما يزالون اليوم على قيد الحياة. مع ذلك، مضى إلى القول، هناك ثمار يحملها العراقيون المسيحيون في بلدان الانتشار، فضلا عن الشهادة التي يقدمونها بالإضافة إلى راعيهم، رئيس أساقفة بغداد، وهذا الأمر يحمل على الأمل.

وفي معرض حديثه عن الزيارة التي قادته مؤخرا إلى العراق قال الكاهن لويس إسكالانتيه إن الوضع في هذا البلد العربي ما يزال صعباً للغاية على الرغم من الهزيمة العسكرية التي مني بها داعش أو دولة الخلافة الإسلامية في شمال العراق. ولفت إلى أن بعض المسيحيين عادوا إلى ديارهم بفضل مساعدة وتشجيع الكنائس المحلية ومنظمات كاثوليكية أجنبية، (من بينها هيئة كاريتاس ومساعدة الكنيسة المتأملة) وأشار إلى أنه من بين العائدين أشخاص مكثوا لفترة طويلة في مخيمات للنازحين في تركيا أو الأردن.

وتابع يقول إن المؤسف في الأمر أن من بين هؤلاء المسيحيين العراقيين الذين قرروا العودة إلى ديارهم عائلات وأشخاصا قرروا الهجرة نهائياً وترك أرضهم، بعد أن اختبروا أن الأجواء التي شكلت تربة خصبة وبيئة حاضنة لتنظيم داعش الإرهابي عندما غزا مناطقهم في صيف العام 2014، ما تزال قائمة. هذا وأوضح طالب دعوى التطويب في ختام حديثه لموقع فاتيكان نيوز الإلكتروني أن الأشخاص الذين استقبلوا داعش برحابة صدر ما يزالون مقيمين في القرى المجاورة لموصل وبغداد، ما يعني أن المشاكل في عالم العمل والتمييز والتهديدات جعلت من عودة المسيحيين أمراً صعباً جداً.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4196 ثانية