بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن في دار المطرانية - عنكاوة      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط      أميركا تدرس خيارات للتعامل مع أسطول الظل الروسي منها ضرب الناقلات      ملايين مقابل آخر سنت أميركي.. عملة منسية تتحول لكنز تاريخي      دراسة تنسف المعتقد الشائع بشأن "تقليل استهلاك الزبدة والجبن"
| مشاهدات : 1134 | مشاركات: 0 | 2019-09-28 10:20:12 |

إعرف نفسك انت عراقي

عباس البخاتي

 

 

كثيرة هي العوامل التي منعت بلدا كالعراق له من مقومات النجاح ما ليس لغيره، من حيث الإرث الحضاري والموقع الجغرافي ووفرة الخيرات_منعته من الالتحاق بركب الدول المتقدمة.
تأتي الحروب التي مر بها هذا البلد في مقدمة تلك العوامل، لما تسببه من دمار للبنى التحتية واستنزاف القدرات والطاقات وتعطيل مشاريع التنمية، ناهيك عن إزهاق الأرواح وتشريد السكان، وظهور  المجاعة وكثرة الأيتام والأرامل وبالتالي تفكك النسيج الاجتماعي، وانتشار الجريمة وبروز النزعة للانحراف.
هنالك عوامل أخرى لها ارتباط بما تم ذكره كتفشي الأمية وإنعدام الروح الوطنية لدرجة الشعور بالنقمة، على كل ما له علاقة بالطابع الرسمي للدولة، لاتهامها بالوقوف وراء سوء الأوضاع الأمنية والخدمية وغيرها.

هذا الأمر هو انعكاس لشعور العقل الجمعي إزاء كل الأنظمة التي حكمت العراق منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الآن، تسبب بفقدان القدرة على التشخيص الدقيق للواقع الذي يفترض ان تكون عليه الحالة العراقية.

من الطبيعي والحالة تلك أن تضيع الجهود الخيرة والحريصة على مصلحة البلد بين ركام المفسدين وضجيج المحبطين ومكر الانتهازيين.

ليس من المعقول للعراق صاحب ذات التأريخ والحضارة أن يقف عاجزا من أن يفرض نفسه في المعادلة الدولية وينجح في إقناع الآخرين لاتخاذه أنموذجا يحتذى به في التعايش السلمي والتضحية وحسن الجوار.

التعاطي الإيجابي مع مشاكل المنطقة والعالم. محاولة واضحة لتغيير الحال، وخير دليل على ذلك هو الحراك الأخير لرئاستي الجمهورية والوزراء وجهودهما المعبرة عن الرؤية العراقية لحل مشاكل المنطقة.

حيث يحرص العراق على لعب الدور المؤثر في نزع فتيل الأزمة.، بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية كون العراق ونظرا لموقعه الجغرافي بين هذين البلدين سيكون أول المتضررين فيما لو حدث أي احتكاك، علاوة على أن إبعاد شبح الحرب هو كسر للارادات المحلية والإقليمية التي تدفع باتجاه وقوعها لجعل العراق ساحة صراع لا ناقة له بها ولا جمل.
إن تمتع العراق بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية تمكنه من استثمارها لتقريب المسافات والإطلاق من قاعدة المصالح المشتركة للجميع،  حيث سيساهم ذلك في عودة الهدوء والاستقرار إلى جميع دول المنطقة خصوصا منطقة الخليج العربي الذي تعتبر الممر المائي الوحيد لتصدير النفط العراقي إلى الأسواق العالمية، وعلى الدبلوماسية العراقية أن تأخذ في حساباتها أن جميع أنشطتها التجارية ستصاب بالشلل التام، مع أول شرارة من مضيق هرمز مما يعني تعطل شريان الحياة في العراق وتوقف مصالح الشعب العامة، وأقل تصور عن تلك الأوضاع في ما لو حصلت هو، انفلات الأوضاع عن سيطرة الدولة وظهور عصابات الجريمة والسطو المسلح وتوقف المستشفيات وخروج جميع مؤسسات الدولة عن الخدمة الأمر الذي ستقف الحكومة عاجزة عن توفير رواتب موظفيها، وهذا ما لا يتمناه العراق.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5908 ثانية