بالصور.. القداس الالهي للقاء عنكاوا للشباب 2025 AYM - كنيسة الرسولين مار بطرس ومار بولس في عنكاوا      سوريا: الصائغ جورج ايشوع، سرياني مسيحي يتعرض للقتل بعد رفضه دفع “الدية”      غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس في مدرسة القديسة تريزيا، بحضور ذخائر القديسة تريزيا الطفل يسوع، فرن الشبّاك – بيروت      البطريرك ساكو يلتقي الدكتور سعد سلوم بخصوص اوضاع المسيحيين وتحديات خطابات الكراهية      المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ( سورايا) يزور زاخو      الطالب جرجس علاء جرجس من مدرسة الموهوبين في نينوى يتأهل الى نهائيات اولمبياد الكيمياء (IChO 57th) في دبي      تركيا: النائب جورج أصلان يقدّم استجواباً بشأن دير آني الأرمني       انقراض مسيحيي سوريا: أزمة لا يمكن للعالم أن يتجاهلها      المجلس الشعبي يزور قناة عشتار في دهوك      إنجاز أكاديمي جديد لحماية لغتنا وهويتنا      رسميًا.. منتخب العراق يتقدم في تصنيف الفيفا لشهر تموز ويحتل المركز 58 عالميًا      هل يصيب الزواج الرجال بالسمنة؟ دراسة جديدة تثير الجدل      المعالم السياحيّة المسيحيّة في لبنان… قيمة تاريخيّة وثقافيّة      ‎اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط –بيروت      ارتفاع مقلق.. 49 حالة انتحار في نينوى خلال 6 أشهر      البابا يستقبل زيلينسكي ويؤكد استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام      خورشيد هركي يشكر الرئيس بارزاني      30%.. ترامب يفرض رسوماً جمركية على المنتجات العراقية بدءاً من آب المقبل      أربيل تحظر دمى "لابوبو" بسبب مخاوف من الاحتيال واعتبارات ثقافية      معركة جديدة.. OpenAI تقترب من إطلاق متصفح يهدد عرش جوجل كروم
| مشاهدات : 1115 | مشاركات: 0 | 2019-09-28 10:20:12 |

إعرف نفسك انت عراقي

عباس البخاتي

 

 

كثيرة هي العوامل التي منعت بلدا كالعراق له من مقومات النجاح ما ليس لغيره، من حيث الإرث الحضاري والموقع الجغرافي ووفرة الخيرات_منعته من الالتحاق بركب الدول المتقدمة.
تأتي الحروب التي مر بها هذا البلد في مقدمة تلك العوامل، لما تسببه من دمار للبنى التحتية واستنزاف القدرات والطاقات وتعطيل مشاريع التنمية، ناهيك عن إزهاق الأرواح وتشريد السكان، وظهور  المجاعة وكثرة الأيتام والأرامل وبالتالي تفكك النسيج الاجتماعي، وانتشار الجريمة وبروز النزعة للانحراف.
هنالك عوامل أخرى لها ارتباط بما تم ذكره كتفشي الأمية وإنعدام الروح الوطنية لدرجة الشعور بالنقمة، على كل ما له علاقة بالطابع الرسمي للدولة، لاتهامها بالوقوف وراء سوء الأوضاع الأمنية والخدمية وغيرها.

هذا الأمر هو انعكاس لشعور العقل الجمعي إزاء كل الأنظمة التي حكمت العراق منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الآن، تسبب بفقدان القدرة على التشخيص الدقيق للواقع الذي يفترض ان تكون عليه الحالة العراقية.

من الطبيعي والحالة تلك أن تضيع الجهود الخيرة والحريصة على مصلحة البلد بين ركام المفسدين وضجيج المحبطين ومكر الانتهازيين.

ليس من المعقول للعراق صاحب ذات التأريخ والحضارة أن يقف عاجزا من أن يفرض نفسه في المعادلة الدولية وينجح في إقناع الآخرين لاتخاذه أنموذجا يحتذى به في التعايش السلمي والتضحية وحسن الجوار.

التعاطي الإيجابي مع مشاكل المنطقة والعالم. محاولة واضحة لتغيير الحال، وخير دليل على ذلك هو الحراك الأخير لرئاستي الجمهورية والوزراء وجهودهما المعبرة عن الرؤية العراقية لحل مشاكل المنطقة.

حيث يحرص العراق على لعب الدور المؤثر في نزع فتيل الأزمة.، بين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية كون العراق ونظرا لموقعه الجغرافي بين هذين البلدين سيكون أول المتضررين فيما لو حدث أي احتكاك، علاوة على أن إبعاد شبح الحرب هو كسر للارادات المحلية والإقليمية التي تدفع باتجاه وقوعها لجعل العراق ساحة صراع لا ناقة له بها ولا جمل.
إن تمتع العراق بعلاقات جيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية تمكنه من استثمارها لتقريب المسافات والإطلاق من قاعدة المصالح المشتركة للجميع،  حيث سيساهم ذلك في عودة الهدوء والاستقرار إلى جميع دول المنطقة خصوصا منطقة الخليج العربي الذي تعتبر الممر المائي الوحيد لتصدير النفط العراقي إلى الأسواق العالمية، وعلى الدبلوماسية العراقية أن تأخذ في حساباتها أن جميع أنشطتها التجارية ستصاب بالشلل التام، مع أول شرارة من مضيق هرمز مما يعني تعطل شريان الحياة في العراق وتوقف مصالح الشعب العامة، وأقل تصور عن تلك الأوضاع في ما لو حصلت هو، انفلات الأوضاع عن سيطرة الدولة وظهور عصابات الجريمة والسطو المسلح وتوقف المستشفيات وخروج جميع مؤسسات الدولة عن الخدمة الأمر الذي ستقف الحكومة عاجزة عن توفير رواتب موظفيها، وهذا ما لا يتمناه العراق.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4613 ثانية