البيان الختامي لمعرض نورشوبينغ للكتاب –النسخة الثانية      صور لمراسيم ايقاد الشعلة بمناسبة عيد القديس مار متى الناسك      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائيين      كنيسة غزة صامدة وسط التصعيد... مركز روحيّ ومأوى للمدنيّين      استقبال غبطة البطريرك يونان في مقرّ كرسي كاثوليكوس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الملنكارية، تريفاندروم – كيرالا، الهند      رئيس الديوان د. رامي اغاجان يشارك في احتفالات عيد مار متى في بعشيقة      الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك في الجلسة الافتتاحيّة للمؤتمر الثامن لقادة الأديان العالميّة والتقليديّة في أستانا      تقرير أجنبي: حملات اضطهاد عنيفة بحق المسيحيين في السودان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل نائب الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)      إيران: المحكمة العليا تؤيد حكمًا بالسجن لأكثر من عشر سنوات بحق مسيحي بسبب ايمانه      إقليم كوردستان.. حظر التغطية الإعلامية للجرائم بهدف حماية التحقيقات ومنع التأثير النفسي      القنصلية الأميركية: نقف مع إقليم كوردستان لبناء منطقة أكثر ازدهاراً      المونسنيور فاشوفسكي السفير البابوي الجديد في العراق      الأمم المتحدة تحذر من أن دورة المياه على الكوكب باتت "أكثر اضطرابا"      دراسة حديثة: التوقيت الصيفي هو الأسوأ بلا منازع      مصدر في الخارجية السورية: إبرام عدة اتفاقيات مع إسرائيل قبل نهاية العام      علامات غير نمطية قد تشير إلى سرطان المعدة      مصدر: ميسي يتوصل إلى اتفاق لتجديد عقده بعد 2026      توضيح من المتحدث باسم حكومة كوردستان بشأن قضية الرواتب والنفط      أميركا تدرج 4 فصائل عراقية على قوائم الإرهاب
| مشاهدات : 1719 | مشاركات: 0 | 2019-09-17 10:35:05 |

البطريرك ساكو يتراس جلسة اليوم الثاني لمؤتمر السلام الدولي في مدريد

 

عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية الكلدانية/

المطران باسيليوس يلدو

 

قدم غبطة البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو صباح يوم الاثنين 16 ايلول 2019 مداخلته عن نزع السلاح وعدم العنف ضمن مؤتمر السلام الدولي: الأديان والثقافات في حوار”، المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد. وفي ما يلي نص مداخلته:

نزع السلاح وعدم العنف هو مشروع ضروري لعالمنا المعاصر حتى نعيش من دون نزاع وحروب. فموضوع صناعة السلاح يجلب الحروب والموت والخراب وهذا ما نعيشه في منطقتنا.. وتروج أكاذيب لتبرير الحرب.. كما ذكر الزميل الأمريكي جيفري ساخس الذي سبقني بالكلام.

اليوم ينبغي على رجال السياسة ورجال الدين تبني الحوار الحضاري والسير معا من اجل وضع  خطة  للسلام الدائم وإشاعة ثقافة التسامح والاحترام بدل خطاب الكراهية والفرقة وبناء الحواجز.. علينا تعزيز مبادئ العيش المشترك وبناء مستقبلل افضل لبلداننا وذلك من خلال ترسيخ الامن وضمان المواطنة الكاملة وتطبيق القانون دون استثناء، بدستور مدني يقف على مساحة واحدة من الكل.  نحن نعاني من الصراعات الطائفية والاثنية وبناء الحواجز بين أبناء البلد الواحد.. ينبغي فصل الدين عن السياسة، السياسة شوهت الدين وكذلك الدين شوه السياسة. على الغرب ان يساعد بلداننا على تحقيق العدالة والكرامة الإنسانية واحترام استقلالية بلداننا.. المصالح المادية ليست كل شيء، ليفكروا بحياة الناس ومستقبلهم وكرامتهم.. أتمنى الا تكون هناك حروب على الأرض ولا نزاعات باي شكل من الاشكل وانما السلام الدائم والحياة الحرة والكريمة لكل شخص بعيدا عن اعتبارات الجنس واللون والدين والمذهب والقومية.

 

وفي الجلسة المسائية التي ترأسها غبطة البطريرك عن الحوار بين الشرق والغرب والتي شارك فيها عدد من المفكرين الشرقيين من مصر ولبنان والمغرب مع المفكرين الغربيين من فرنسا وايطاليا قال غبطته: 

عموماً، الناس مختلفون في الطبع والثقافة والدين والجنس. هذا الاختلاف واقع طبيعي بمشيئة الله الذي خلقنا مختلفين ووهبنا نعمة التنوع لنُغني مجتمعاتنا. ولهذا يجب الاعتراف بهذا الواقع واحترامه والإقرار بنسبية ومحدودية نظرتنا وحكمنا ما دام الاختلاف في الرؤى والأفكار أمراً طبيعياً ومقبولاً. بما أن الانسان علاقة، أي خلق من أجل الآخر. فالحوار يُعزّز هذه العلاقة، لذا عليه أن ينفتح على الآخر ببساطة وتواضع، مع التأكيد على أهمية الصداقة والثقة والاحترام المتبادل. الحوار يعني الجلوس معا لاستجلاء الوجه الخفي للحقيقة، وتقريب وجهات النظر. لذا الحوار مشروع ومسيرة باتجاه الآخر، سعياً للتعرّف عليه، بعيداً عن المجاملة والكذب (الكلام بخطابين). هكذا لقاء يجب أن يكون على مستوى فكر الآخر وحقيقته، لأن جهل الآخر يقود الى أخطاء وفقدان الثقة والتحول الى الدفاع والهجوم. ومع ذلك فالحوار ليس مقاربة تقنية (دبلوماسية) ولا عملية جرّْ البساط من تحت اقدام الآخر لكسبه الى جانبنا، بل هو الانفتاح عليه وعلى حقيقته وعلى اختلافه باحترام. ولهذا يتطلب الحوار الإصغاء الى الآخر، وفهم أفكاره وقناعاته وصعوباته وهواجسه وأسئلته، من دون تبسيط أو توفيق. والحوار ليس سجالاً وقطيعة.

يُعرَّف الحوار على أنه لغة مشتركة، واللغة ليست مجرد وسيلة للتعبير، إنما هي إحساس وفكر وثقافة ومَخرَج حضاري لحل المشاكل وإنهاء الأزمات. بهذه الروحية يتعين على المرجعيات الدينية اليوم أن تقرأ الواقع بنظرة جديدة، وأن تقوم بدورها النبوي الاستباقي، في التعامل مع ما يشهده العالم المعاصر من تحولات عميقة وغير مسبوقة، بضمنها تحديات حدثت وتحدث في العديد من قطاعات المجتمع، ولها انعكاسات على مجتمعاتنا.















أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5048 ثانية