إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      صور لتساقطَ الثلجُ ، ليكسو قريةَ كوماني بحلّةٍ بيضاء      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل القنصل العام الجديد لجمهورية العراق في سيدني بمناسبة عيد الميلاد المجيد      غبطة البطريرك يونان يرسم المونسنيور حبيب مراد خوراسقفاً      بالصور.. القداس الالهي لعيد الميلاد المجيد في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية، نهار الخميس الموافق ٢٥ كانون الاول      غبطة البطريرك يونان يحتفل بقداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة مار اغناطيوس في الكرسي البطريركي، المتحف – بيروت      كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      مجلس النواب ينتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة      الرئيس بارزاني يدعو لتغيير آلية انتخاب رئيس جمهورية العراق      "الإصلاح الضريبي".. واقع قاسٍ يواجهه العراقيون في 2026      تصعيد الساحل السوري بين الاحتجاج والتهديد الأمني      لأول مرة في العراق.. طائرات إنقاذ وعجلات "سريعة" لتأمين احتفالات العام الجديد      اشتباك بين الأمن ودواعش غرب تركيا.. وإصابة 7 شرطيين      الجيش الصيني يجري مناورات حول تايوان لتحذير "القوى الخارجية"      ثورة في عالم النقل: تصنيع أول سيارة طائرة في العالم.. كم يبلغ ثمنها؟      الحصاد الرياضي لعام 2025.. إنجازات خلدت الأسماء ووداعات أوجعت القلوب      إعطاء الطفل هاتفاً قبل هذا العمر مضر جداً.. دراسة تؤكد
| مشاهدات : 1735 | مشاركات: 0 | 2019-09-17 10:35:05 |

البطريرك ساكو يتراس جلسة اليوم الثاني لمؤتمر السلام الدولي في مدريد

 

عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية الكلدانية/

المطران باسيليوس يلدو

 

قدم غبطة البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو صباح يوم الاثنين 16 ايلول 2019 مداخلته عن نزع السلاح وعدم العنف ضمن مؤتمر السلام الدولي: الأديان والثقافات في حوار”، المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد. وفي ما يلي نص مداخلته:

نزع السلاح وعدم العنف هو مشروع ضروري لعالمنا المعاصر حتى نعيش من دون نزاع وحروب. فموضوع صناعة السلاح يجلب الحروب والموت والخراب وهذا ما نعيشه في منطقتنا.. وتروج أكاذيب لتبرير الحرب.. كما ذكر الزميل الأمريكي جيفري ساخس الذي سبقني بالكلام.

اليوم ينبغي على رجال السياسة ورجال الدين تبني الحوار الحضاري والسير معا من اجل وضع  خطة  للسلام الدائم وإشاعة ثقافة التسامح والاحترام بدل خطاب الكراهية والفرقة وبناء الحواجز.. علينا تعزيز مبادئ العيش المشترك وبناء مستقبلل افضل لبلداننا وذلك من خلال ترسيخ الامن وضمان المواطنة الكاملة وتطبيق القانون دون استثناء، بدستور مدني يقف على مساحة واحدة من الكل.  نحن نعاني من الصراعات الطائفية والاثنية وبناء الحواجز بين أبناء البلد الواحد.. ينبغي فصل الدين عن السياسة، السياسة شوهت الدين وكذلك الدين شوه السياسة. على الغرب ان يساعد بلداننا على تحقيق العدالة والكرامة الإنسانية واحترام استقلالية بلداننا.. المصالح المادية ليست كل شيء، ليفكروا بحياة الناس ومستقبلهم وكرامتهم.. أتمنى الا تكون هناك حروب على الأرض ولا نزاعات باي شكل من الاشكل وانما السلام الدائم والحياة الحرة والكريمة لكل شخص بعيدا عن اعتبارات الجنس واللون والدين والمذهب والقومية.

 

وفي الجلسة المسائية التي ترأسها غبطة البطريرك عن الحوار بين الشرق والغرب والتي شارك فيها عدد من المفكرين الشرقيين من مصر ولبنان والمغرب مع المفكرين الغربيين من فرنسا وايطاليا قال غبطته: 

عموماً، الناس مختلفون في الطبع والثقافة والدين والجنس. هذا الاختلاف واقع طبيعي بمشيئة الله الذي خلقنا مختلفين ووهبنا نعمة التنوع لنُغني مجتمعاتنا. ولهذا يجب الاعتراف بهذا الواقع واحترامه والإقرار بنسبية ومحدودية نظرتنا وحكمنا ما دام الاختلاف في الرؤى والأفكار أمراً طبيعياً ومقبولاً. بما أن الانسان علاقة، أي خلق من أجل الآخر. فالحوار يُعزّز هذه العلاقة، لذا عليه أن ينفتح على الآخر ببساطة وتواضع، مع التأكيد على أهمية الصداقة والثقة والاحترام المتبادل. الحوار يعني الجلوس معا لاستجلاء الوجه الخفي للحقيقة، وتقريب وجهات النظر. لذا الحوار مشروع ومسيرة باتجاه الآخر، سعياً للتعرّف عليه، بعيداً عن المجاملة والكذب (الكلام بخطابين). هكذا لقاء يجب أن يكون على مستوى فكر الآخر وحقيقته، لأن جهل الآخر يقود الى أخطاء وفقدان الثقة والتحول الى الدفاع والهجوم. ومع ذلك فالحوار ليس مقاربة تقنية (دبلوماسية) ولا عملية جرّْ البساط من تحت اقدام الآخر لكسبه الى جانبنا، بل هو الانفتاح عليه وعلى حقيقته وعلى اختلافه باحترام. ولهذا يتطلب الحوار الإصغاء الى الآخر، وفهم أفكاره وقناعاته وصعوباته وهواجسه وأسئلته، من دون تبسيط أو توفيق. والحوار ليس سجالاً وقطيعة.

يُعرَّف الحوار على أنه لغة مشتركة، واللغة ليست مجرد وسيلة للتعبير، إنما هي إحساس وفكر وثقافة ومَخرَج حضاري لحل المشاكل وإنهاء الأزمات. بهذه الروحية يتعين على المرجعيات الدينية اليوم أن تقرأ الواقع بنظرة جديدة، وأن تقوم بدورها النبوي الاستباقي، في التعامل مع ما يشهده العالم المعاصر من تحولات عميقة وغير مسبوقة، بضمنها تحديات حدثت وتحدث في العديد من قطاعات المجتمع، ولها انعكاسات على مجتمعاتنا.















أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4669 ثانية