نشيد جديد لجبل لبنان مستوحى من صلاة لمار أفرام السرياني       قداسة البطريرك مار افرام الثاني والوفد الهنغاري يتفقدون أعمال بناء المدرسة السورية الهنغارية الخاصة في باب شرقي      الكاردينال بارولين… زيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى تركيا ولبنان رسالة رجاء في زمن مضطرب      البطريرك ساكو يصل اسطنبول للمشاركة في استقبال البابا لاون الرابع عشر      الاتحاد السرياني زار نقيب المحامين في بيروت مهنئا      غبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يصل إلى مطار اسطنبول الدولي للمشاركة في زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى تركيا      البابا لاون: في نيقية رسالة وحدة للمسيحيين وفي لبنان رسالة سلام      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلتقي معالي الوزير تريستان آزبي ووفد هنغاري      مسيحيون في جنوب لبنان يأملون أن تمنحهم زيارة البابا لاون السلام وقوة الصمود‭ ‬      قداسة البطريرك مار أفرام الثاني يستقبل وزير الهجرة السويدي و وزير التعاون التنموي الدولي والتجارة الخارجية في السويد      أليكس نعمان الملاكم الأسترالي من أصول آشورية يحقق لقباً جديداً      البابا لاوُن الرابع عشر يلتقي الرئيس التركي والسلطات وأعضاء السلك الدبلوماسي ويترأس في اسطنبول لقاء صلاة مع الأساقفة والكهنة      مبعوث ترامب يستلم التكليفات الرئاسية الخاصة بملف العراق      السفارة الأميركية ببغداد: مستعدون لدعم جهود حماية البنى التحتية الحيوية      فرنسا تعيد الخدمة العسكرية الطوعية.. وماكرون يلمح إلى "تجنيد إجباري" في حالة الحرب      ترامب: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث      نمو سكان العالم 700%… فلماذا يتراجع في بعض الدول؟      وزير كهرباء كوردستان يحدد شرط عودة التيار خلال 48 ساعة ويتحدى مهاجمي "كورمور": مشروع "روناكي" لن يتوقف      FBI يحقق في دوافع مسلح أفغاني أطلق النار على جنديين من الحرس الوطني قرب البيت الأبيض      بابا الفاتيكان يصل تركيا في أول رحلة خارجية له
| مشاهدات : 1339 | مشاركات: 0 | 2019-09-05 10:03:49 |

فشلوني.. حجة العاجزين

خالد الناهي

 

يريدون ان افشل، هناك من يستهدف النجاح الذي حققته.. اعداء النجاح، فشلت لأنهم ارادوا ذلك، الخونة لا يريدون ان انجح، اخوة يوسف.. انا من قضيت على المليشيات، انا من اخرجت الاحتلال، انا من قضيت على الطائفية، انا من حرر العراق! 
كلام اعتدنا سماعه، سواء من النظام السابق، حين كان يلقي دائما باللائمة على غيره عند فشله، او الحكومات المتعاقبة بعد 2003، فكل حكومة تحمل فشلها على الاخرين، وتنسب النجاح لنفسها، فتتحدث بلغة الأنا في حالة النجاح، و ضمير المخاطبة في حالة الفشل.
الفشل والنجاح يتحمله الشخص نفسه وليس سواه، سواء كان في العمل السياسي، كحزب او تيار، اوفي العمل الحكومي، كرئيس وزراء مع فريقه الوزراي، او وظيفي، كمسؤولا ولديه فريق عمل.
القاء اللوم على الاخرين، يعد هروبا من المسؤولية، ودليلا على فشل من يحمل غيره سبب فشله.
لا يوجد هناك شخص اجبر على منصب، ولكونه غير مجبر، من واجبه ان ينجح فيه، ويجب محاسبته ان قصر وفشل.
ان تحميل الأخرين الفشل، أصبح اسهل مبرر للفاشلين.. ولكون هذا المبرر لا زال ناجحا ويحقق المطلوب، تجد اسهل شيء في العراق القبول بأكبر منصب في الدولة!

والدليل النافذة التي فتحها رئيس الوزراء، عندما اراد ان يشكل حكومته!

ففي فترة قصيرة، كان المتقدمين بالألأف، لإشغال منصب الوزير، وكان من بين المتقدمين من لم يمارس العمل الحكومي او الاداري بصورة عامة
فهل كل هولاء، يريدون ان يخدموا البلد، ويعتقدون انهم قادرين على ادارة وزارة؟ 
قطعا لا، لكنهم غالبا ما يفكرون في الامتيازات، اما الفشل والنجاح، ليس مهما ما دامت الخلطة السحرية موجودة.. فشلوني!
كذلك الحال في التنافس على منصب مدير عام، او دائرة معينة، تجده على اشده، فتجد مهندسا يعمل مديرا للحسابات، ومدير ادارة بتحصيل اعدادية صناعة، ومدير عام شركة صناعية خريج زراعة، وهكذا.
من اتى بهولاء المحسوبية والمنسوبية، لكن لو كان هولاء يدركون ان وراء فشلهم حسابا، هل قبلوا ان يستلموا هكذا مناصب مهمة وحساسة؟!
مشكلتنا كشعب، تغلب عاطفتنا علينا، فصرنا نصدق بمن يكثر النواح، واتهام الاخرين، لذلك تجدنا نردد مثل الببغاوات ( ما خلوه يشتغل!).. ولاندري ما الذي منعه عن محاسبة هولاء ( الي ما خلوا يشتغل)؟ لا توجد اجابة! 
عندما اراد الامام الحسين (عليه وأله أفضل الصلوات ) الثورة لم يتردد ولم يتراجع ويجلس، بحجة عدم وجود الناصر، انما برز للقتال، وهو يعلم انه ذاهب الى مكان لا عودة فيه، فصنع النجاح للأسلام، واحيا الدين بسبعين رجل. 
كان قادرا على الجلوس في بيته ويقول ( أفشلوني) وهو امام سواءا قام ام قعد.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 1.0907 ثانية