‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      غبطة البطريرك يونان يقوم بزيارة أبوية تفقّدية لرعية مار أنطونيوس الكبير في جونيه - كسروان، لبنان      البطريرك ساكو يستقبل السفير الفاتيكاني الجديد لدى العراق      العراق يطلق مشروعاً واسعاً لترميم موقع “أور” الأثري بكلفة 19 مليار دينار      كنيسة المشرق الاشورية شاركت في برنامج زيارة قداسة البابا ليون الرابع عشر في تركيا ولبنان      ‏‎قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يفتتح البازار الخيري لجمعية الشبان السريانية      أنستاس ماري الكرمليّ... راهبٌ جَمَع التقوى والعلم      زيارة الكنيسة الشرقية القديمة في الدنمارك الى الأسقفية الدنماركية في أورهوس      المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يشارك في افتتاح المبنى الجديد للمجمّع القنصلي العام للولايات المتحدة في أربيل      رئيس الديوان يستقبل رئيس طائفة الأدفنتست السبتيين الإنجيلية      الرئيس بارزاني في المؤتمر الدولي للسلام والمجتمع الديمقراطي: أدعم أي محاولة تخدم عملية السلام والعيش المشترك      "غروكيبيديا" لا تقبل التعديلات إلا بعد موافقة الذكاء الاصطناعي عليها      WWE.. الكشف عن منافس جون سينا في ليلة اعتزاله الأسطورية      البابا لاوون: الذكاء الاصطناعيّ يفتح آفاقًا جديدة للإبداع لكنّه يثير مخاوف حقيقيّة      موجة أمطار في كوردستان تمتد تدريجياً إلى وسط وجنوب العراق      العراق يفقد سنوياً 10% من أراضيه الزراعية      سرطان الثدي.. "ارتفاع مقلق" في إصابات النساء الأصغر عمراً      "زوال الحضارة".. لماذا أغضبت وثيقة ترامب الأوروبيين؟      زوج للإيجار.. دولة أوروبية تواجه أزمة بسبب نقص الرجال      فضيحة المراهنات تضرب الكرة التركية.. توقيف أسماء كبيرة
| مشاهدات : 1183 | مشاركات: 0 | 2019-08-31 09:38:46 |

مَن المسؤول أمام الشعب؟

سلام محمد العبودي

 

 

" حذرنا من الاستمرار بمعادلة أللامسؤول ودعونا الى اهمية وضوح الفريق المسؤول عن الحكومة كي يتسنى للجمهور مكافأته او معاقبته." السيد عمار الحكيم,/ زعيم تيار الحكمة المعارض.

دأبت الكتل السياسية العراقية, منذ عقدٍ ونصف, على تكليف أو اختيار, رئيس لمجلس الوزراء, من الكتلة الأكبر برلمانياً, لتكوين حقيبة الوزارية, بصيغة المحاصصة والتوافق أو الشراكة, وقد أثبتت تلك التجارب, أنها فاشلة في تحقيق, ما يرجوه المواطن العراقي, حيث لا يمكن تحديد الفاسد والفاشل, لتسوى تلك السلبيات, بين الأحزاب المشتركة بالحكومة

لا توجد معارضة سياسية حقيقة, وليس هناك من مُتَصَدٍ, يؤخذ برأيه بما يطرح من سلبيات, وإن أي قضية يتم فتحها, برلمانياً أو قضائياً تعتبر, استهدافاً سياسياً ليس إلا! ليتم تشويه المُستَجوِب تارة, أو من تعاون معه, عند مدهِ بالوثائق الرسمية, ما جعل من الخدمات العامة, على وجه الخصوص, مرتعاً للفاسدين والفاشلين, ينهبون ما شاءوا عن طريق, شركات وهمية دون حساب, وإن صدر حكم على أحدهم, فيكون ذلك بعد خروجه من العراق, ليكون الحكم غيابياً, فيشمل بقانون العفو العام, حتى دون أن يرجع ما سرقه.!

وظيفة البرلمان هي الرقابة, لعمل الحكومة وهو أعلى سلطة, كونه يمثل الشعب, الذي يُعَدَّ هو الحاكم, في النظام الديموقراطي, والحكومة مكلفة بتقديم ما يليق بالشعب, وللبرلمان الحق بسحب الثقة, عن أي وزير عند ثبوت فساده, أو فشلهِ وهدره للمال العام, ليتم إحالته الى القضاء, ومهمة البرلمان الأخرى هي,  تشريع القوانين التي تهم المواطن.

كي لا تكون الأوضاع متشابكة على المواطن؛ ضبابيةَ مشوبة باتهام جمعي, من قبل جيوش إلِكترونية, لا يهمها مصلحة الوطن والمواطن, لا بد من تحديد المسؤولية, وتحديد من الجهة الموالية بوضوح, وبين من يعارض على الواقع, من أجل وضوح الرؤى, ولا يختلط الحابل بالنابل.

فهل سنرى كتلة تُفصِح عن نفسها, وتتحمل مسؤولية الترشح عند الفشل, أم إننا كالسابق من الدورات, سنلقي باللوم على جميع الكُتل؟ ونجعل الشعب يطالب بإسقاط الحكومة.

ذلك ما سيكون تحت نظر المواطن, وله الحُكم الذي ستظهر نتائجه, في انتخابات مجالس المحافظات القادمة.    

[email protected]

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4891 ثانية