بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      بعد زيارة البابا... مسيحيّو لبنان يستعدّون لعيد الميلاد بقلوب مطمئنّة      غبطة المطران مار ميلس زيا يستقبل البروفسور الدكتور أفرام يلدز، رئيس كرسي نينوى الاكاديمي في جامعة سالامانكا في اسبانيا      غبطة البطريرك يونان يزور بازيليك القديس جرجس في مدينة أوكسنهاوزِن، ألمانيا      بالصور.. نيافة المطران مارنيقوديموس داؤد متي شرف يستقبل سعادة القنصل العام لدولة روسيا في اربيل السيد مكسيم روبن      المجلس الشعبي يستقبل الأستاذ سعيد شامايا      جمعية الكتاب المقدس تزور سيادة المطران نيقوديموس داود متي شرف رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس في الموصل وكركوك وإقليم كوردستان      اختتام فعاليات المؤتمر الدولي السابع بعنوان: "رعاية الكنيسة للأشخاص المصابين باضطرابات نفسية" في العاصمة الروسية موسكو      غبطة البطريرك يونان يزور إرسالية القديس مار اسحق النينوي السريانية الكاثوليكية في مدينة ستراسبورغ، فرنسا      رئيس الديوان الدكتور رامي جوزيف آغاجان يستقبل السيد ماغنوس الممثل عن السفارة الألمانية      واشنطن تقر صفقة أسلحة لتايوان بـ11 مليار دولار وبكين تطالب بوقف تسليح تايبيه "فورا"      بعد هجوم سيدني الدامي.. إحباط "تحرك مريب" باتجاه شاطئ بوندي      مصدر في وزارة المالية: سنرسل 120 مليار دينار من الإيرادات غير النفطية إلى بغداد مطلع الأسبوع المقبل      سافايا وويلسن: سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى      تحذير عالمي.. 72 ساعة فقط تفصلنا عن "يوم قيامة مداري" لا رجعة فيه      ليس النظام الغذائي ولا الرياضة.. عامل ثالث حاسم يتنبأ بطول العمر      أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026      البابا لاوُن الرابع عشر: قلبنا القلِق سيجد المرفأ والكنز في محبة الله التي نجدها بمحبتنا للقريب      هيئة الأوراق المالية العراقية: اكتمال إجراءات تأسيس سوق أربيل للأوراق المالية      الصدر يجمّد قوات «سرايا السلام» في البصرة وواسط
| مشاهدات : 1735 | مشاركات: 0 | 2019-05-01 11:00:10 |

كيف استخدمت الحيوانات في عمليات التجسس؟

 

عشتارتيفي كوم- بي بي سي/

 

أول قاعدة في مجال التجسس- لا تبدو أبدا كجاسوس.

وتنطبق هذه القاعدة تماما على الحوت الأبيض الذي عثرت عليه السلطات النرويجية قبالة سواحل البلاد.

لكن، يبدو أن الحوت ارتكب خطأ ساذجا للغاية، ليكشف عن حقيقته. فالسبب الذي أثار شكوك الصيادين والعلماء النرويجيين، هو وجود طوق حول جسد الحوت وعلامة تقول إنه من سان بطرسبرغ في روسيا.

وتنفي روسيا ارتكاب أي مخالفة، فضلا عن أن الحوت التزم الصمت تماما ولم يكشف عن هويته.

هل لا يستطيع أم أنه لا يريد؟

بغض النظر عن الحقيقة، بالتأكيد ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام حيوانات للتجسس.

 

مهمة فاشلة

هناك شيء واحد نعرفه عن القطط: تفعل ما تشاء، وقتما أرادت.

ومن المسلمات أيضا أنه لا يمكن التكهن بتصرفات القطط، ولهذا السبب ربما اعتقدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أنها قد تكون عميلا ميدانيا ممتازا.

وتبنت الوكالة في الستينيات مشروعا لاستخدام القطط في عمليات تجسس أنفقت عليه 14 مليون دولار، وكان ذلك من خلال زرع أجهزة تنصت بداخلها. وكانت الفكرة الأساسية تركز على أن تتجول القطط ليتسنى الحصول على معلومات عن الروس.

لكن العملية بأكملها فشلت في يومها الأول، بعدما دهست سيارة قطة التجسس خارج السفارة السوفيتية في واشنطن.

 

"خفافيش مفخخة"

تتميز الخفافيش بالتزام الصمت والتحرك في جنح الظلام، وتعيش غالبا في أماكن يصعب رؤيتها.

وهذه أوراق اعتماد مثالية للعمل في مجال التجسس، ومقومات لم يستطع الأمريكان مقاومتها.

وبالفعل خلال الحرب العالمية الثانية، اقترح طبيب أسنان تزويد مليون خفاش بأجهزة حارقة صغيرة.

وكانت الفكرة الأساسية تقضي بإسقاط الخفافيش فوق المدن اليابانية لتقوم بعد ذلك بالدخول إلى مبانيها ومن ثم تفجيرها.

وتم إجراء العديد من التجارب، وأدت إحداها إلى إحراق حظيرة طائرات بطريق الخطأ، لكن الفكرة لم تُنفذ أبدا.

 

حشرات تنصت

في عام 2008، كشفت مجلة نيو ساينتيست، كيف حاولت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية السيطرة على حشرات من خلال زراعة أسلاك فيها.

ويهدف الأمر إلى استخدام الحشرات للتنصت على الأعداء.

وبالفعل جرى تجربة مشاريع مماثلة، وحققت نجاحا متفاوتا، باستخدام أسماك القرش والفئران والحمام.

ومع تقدم التكنولوجيا، ينصب التركيز الآن على إنشاء أجهزة تنصت صغيرة تبدو وكأنها حشرات حقيقية.

 

المتهم الخطأ

تستخدم الحيوانات في التجسس منذ سنوات، سواء كان الحمام الزاجل في الحرب العالمية الأولى أو الدلافين التي تستخدمها بلدان مثل الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل للقيام بعمليات بحث تحت الماء.

لكن ماذا عن الحيوانات البريئة التي تم القبض عليها بالخطأ على الجانب الخطأ من خطوط العدو.

ففي عام 2007، اعتقل الجيش الإيراني فريقا مكونا من 14 "سنجابا للاشتباه بأنها تسخدم في التجسس" بعد العثور عليهم بالقرب من محطة تخصيب نووية. ومن غير الواضح ماذا كانت تفعل هناك.

 

وكثيرا ما أثارت الطيور حالة من الريبة لدى أجهزة استخبارات.

وفي عام 2013، احتجزت السلطات المصرية طائر لقلق للاشتباه فيه. لكن تبين أن الطائر بريء، وأن علماء فرنسيين وضعوا فيه أجهزة خاصة لتتبع حركات الطيور.

 

قرد هارتلبول

على الرغم من أن اتهامها بالتجسس أمر سيء، إلا أن السناجب استطاعت على الأقل البقاء على قيد الحياة.

ولم يكن هذا الحال مع قرد هارتلبول.

وفقا للأسطورة، فقد تحطمت سفينة فرنسية قبالة ساحل شمال شرق إنجلترا خلال الحروب النابليونية.

ولم يكن سكان مدينة هارتلبول قد عرفوا القرود.

ولذا، ارتابوا في القرد ولغته، واعتبروه جاسوسا فرنسيا متنكرا وحكموا عليه بالموت وفعلا شنقوه على الشاطئ.

 


أذا واجهتك مشكلة في فتح الفيديو. استخدم الرابط المباشر للفيديو









أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4622 ثانية