اقامة صلاة التشمشت في دير مار دانيال الناسك – سهل نينوى، الأحد 19 تشرين الاول 2025      غبطة البطريرك ساكو يشارك في لقاء تحت شعار “كوردستان مهد التعايش” بحضور الرئيس مسعود بارزاني      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يزور كنيسة مار كوركيس الأثرية في عقرة      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه بطريرك الأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، روما      الحركة الكشفية السريانية تحتفي بالذكرى المائة لانطلاقتها - أربيل/ عنكاوا      الثقافة السريانية تطلق أوبريت الأطفال "ورده ددعَثيث - ورود المستقبل"      عيد القديسة مارت شموني واولادها السبعة ومعلمهم اليعازر- قره قوش      ضمان أمن المسيحيّين… تحوُّلات الدور بين تركيا وسوريا      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تواصل دعمها الصحي بزيارة قرية صوركا في دهوك      قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني يشيد بدعم نيجيرفان بارزاني للمسيحيين      رئيس الحكومة يدشّن طريق كومسبان-سماقولي الاستراتيجي ويؤكد المضي قدماً في تعزيز البنية التحتية لكوردستان      مستشار حكومي يحدد احتمالين للوضع المالي العراقي في 2026      بوتين يعرض على ترامب إنهاء الحرب بأوكرانيا مقابل "هذا الطلب"      اليابان.. اتفاق تاريخي يمهد لتولي أول امرأة رئاسة الوزراء      حبوب منع الحمل: هل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان؟      أول تحرك من برشلونة بعد صدمة إيقاف فليك      اكتشاف مدافن عمرها 1000 عام لـ"المسيحيين الأوائل" فى بولندا      «مصابيح تنشر نور المسيح»... البابا لاوون يُعلن مالويان و6 آخرين قدّيسين في الفاتيكان      بناء ثلاثة سايلوات في إقليم كوردستان      الانهاك الرقمي
| مشاهدات : 1728 | مشاركات: 0 | 2019-05-01 11:00:10 |

كيف استخدمت الحيوانات في عمليات التجسس؟

 

عشتارتيفي كوم- بي بي سي/

 

أول قاعدة في مجال التجسس- لا تبدو أبدا كجاسوس.

وتنطبق هذه القاعدة تماما على الحوت الأبيض الذي عثرت عليه السلطات النرويجية قبالة سواحل البلاد.

لكن، يبدو أن الحوت ارتكب خطأ ساذجا للغاية، ليكشف عن حقيقته. فالسبب الذي أثار شكوك الصيادين والعلماء النرويجيين، هو وجود طوق حول جسد الحوت وعلامة تقول إنه من سان بطرسبرغ في روسيا.

وتنفي روسيا ارتكاب أي مخالفة، فضلا عن أن الحوت التزم الصمت تماما ولم يكشف عن هويته.

هل لا يستطيع أم أنه لا يريد؟

بغض النظر عن الحقيقة، بالتأكيد ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام حيوانات للتجسس.

 

مهمة فاشلة

هناك شيء واحد نعرفه عن القطط: تفعل ما تشاء، وقتما أرادت.

ومن المسلمات أيضا أنه لا يمكن التكهن بتصرفات القطط، ولهذا السبب ربما اعتقدت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أنها قد تكون عميلا ميدانيا ممتازا.

وتبنت الوكالة في الستينيات مشروعا لاستخدام القطط في عمليات تجسس أنفقت عليه 14 مليون دولار، وكان ذلك من خلال زرع أجهزة تنصت بداخلها. وكانت الفكرة الأساسية تركز على أن تتجول القطط ليتسنى الحصول على معلومات عن الروس.

لكن العملية بأكملها فشلت في يومها الأول، بعدما دهست سيارة قطة التجسس خارج السفارة السوفيتية في واشنطن.

 

"خفافيش مفخخة"

تتميز الخفافيش بالتزام الصمت والتحرك في جنح الظلام، وتعيش غالبا في أماكن يصعب رؤيتها.

وهذه أوراق اعتماد مثالية للعمل في مجال التجسس، ومقومات لم يستطع الأمريكان مقاومتها.

وبالفعل خلال الحرب العالمية الثانية، اقترح طبيب أسنان تزويد مليون خفاش بأجهزة حارقة صغيرة.

وكانت الفكرة الأساسية تقضي بإسقاط الخفافيش فوق المدن اليابانية لتقوم بعد ذلك بالدخول إلى مبانيها ومن ثم تفجيرها.

وتم إجراء العديد من التجارب، وأدت إحداها إلى إحراق حظيرة طائرات بطريق الخطأ، لكن الفكرة لم تُنفذ أبدا.

 

حشرات تنصت

في عام 2008، كشفت مجلة نيو ساينتيست، كيف حاولت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية السيطرة على حشرات من خلال زراعة أسلاك فيها.

ويهدف الأمر إلى استخدام الحشرات للتنصت على الأعداء.

وبالفعل جرى تجربة مشاريع مماثلة، وحققت نجاحا متفاوتا، باستخدام أسماك القرش والفئران والحمام.

ومع تقدم التكنولوجيا، ينصب التركيز الآن على إنشاء أجهزة تنصت صغيرة تبدو وكأنها حشرات حقيقية.

 

المتهم الخطأ

تستخدم الحيوانات في التجسس منذ سنوات، سواء كان الحمام الزاجل في الحرب العالمية الأولى أو الدلافين التي تستخدمها بلدان مثل الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل للقيام بعمليات بحث تحت الماء.

لكن ماذا عن الحيوانات البريئة التي تم القبض عليها بالخطأ على الجانب الخطأ من خطوط العدو.

ففي عام 2007، اعتقل الجيش الإيراني فريقا مكونا من 14 "سنجابا للاشتباه بأنها تسخدم في التجسس" بعد العثور عليهم بالقرب من محطة تخصيب نووية. ومن غير الواضح ماذا كانت تفعل هناك.

 

وكثيرا ما أثارت الطيور حالة من الريبة لدى أجهزة استخبارات.

وفي عام 2013، احتجزت السلطات المصرية طائر لقلق للاشتباه فيه. لكن تبين أن الطائر بريء، وأن علماء فرنسيين وضعوا فيه أجهزة خاصة لتتبع حركات الطيور.

 

قرد هارتلبول

على الرغم من أن اتهامها بالتجسس أمر سيء، إلا أن السناجب استطاعت على الأقل البقاء على قيد الحياة.

ولم يكن هذا الحال مع قرد هارتلبول.

وفقا للأسطورة، فقد تحطمت سفينة فرنسية قبالة ساحل شمال شرق إنجلترا خلال الحروب النابليونية.

ولم يكن سكان مدينة هارتلبول قد عرفوا القرود.

ولذا، ارتابوا في القرد ولغته، واعتبروه جاسوسا فرنسيا متنكرا وحكموا عليه بالموت وفعلا شنقوه على الشاطئ.

 


أذا واجهتك مشكلة في فتح الفيديو. استخدم الرابط المباشر للفيديو









أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6135 ثانية