محافظ نينوى عبد القادر الدخيل يفتتح نصب الخلود تخليداً لأرواح شهداء فاجعة عرس الحمدانية الأليمة الذي شيد في باحة مطرانية الموصل للسريان الكاثوليك في قضاء الحمدانية      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور سعادة السيد فرنسيسك ريفويلتو-لاناو رئيس مكتب التمثيل الإقليمي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في أربيل      البطريرك ساكو يستقبل سماحة السيد احسان صالح الحكيم وشقيقته      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      بالصور.. الأحتفالية السنوية التي تقام في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا بمناسبة اعياد الميلاد      تحذير طبي: قطرات الأنف قد تتحول من علاج إلى إدمان      الفيفا يتجه لإحداث تغيير "ثوري" في قاعدة التسلل      ظاهرة "دودة الأذن".. لماذا تعلق بعض الأغاني في أذهاننا؟      خلود الرجاء... تقرير عن عدد المرسلين المستشهدين عام 2025      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية      طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي      الديمقراطي الكوردستاني يلوّح بالانسحاب من العملية السياسية      بعمر 58 عاما.. أسطورة اليابان "الملك كازو" يوقّع مع فريق جِدي      الثلوج تكسو مدن إقليم كوردستان بـ "نصف متر".. ومنخفض قطبي جديد يهدد بانجماد حاد
| مشاهدات : 1171 | مشاركات: 0 | 2019-04-22 13:30:54 |

الخيار المر

لطيف عبد سالم العگيلي

 

أصبحت ظاهرةَ المدارس الأهلية التي شهدت في السنوات الأخيرة انتشاراً واسعاً ببلادنا من بين أكثر الأمور إلزاماً لكثير من أولياء الأمور الطامحين إلى تنمية مهارات أبنائهم، والأخذ بأيديهم لمستقبل مشرق. ويمكن الجزم بأنَّ هذا الواقع الجديد مرده بالأساس إلى تراجع إداء قطاع التربية، إذ أشارت نتائج العديد من الدراسات المعنية بقياس أداء هذا القِطاع الرائد والحيوي من حيث الجودة والإنفاق والمنتج إلى تراجعٍ مثير للقلق في مستوى الأداء لدى الطلبة، فضلاً عما أثير هنا أو هناك بشأن واقع القِطاع التربوي وما يرزح تحته حالياً من مشكلات كثيرة ومتباينة.

لا ريب أنَّ ما ذكر آنفاً يفرض على الباحثين والمتخصصين دق ناقوس الخطر إزاء جسامة المخاطر المحيقة بالقِطاع التربوي، وسعياً حثيثاً للكشف عن أبرز التحديات التي تواجه العملية التربوية برمتها. ويضاف إلى ذلك ما توجبه كارثية الآثار المترتبة على تردي التعليم في البلاد من ضرورة قصوى لتبني القيادات الإدارية مشروعاً وطنياً يقوم على قراءةٍ علمية لهذا التراجع المخيف من أجل وضع الأسس السليمة لخطة استراتيجية طموحة لقِطاع التربية والتعليم، والتي تضمن الاهتداء لأفضل السُبل الكفيلة بإصلاح أسس التعليم العام في عموم المدارس العراقية.

ليس خافياً أنَّ الارتقاءَ بمستوى جودة نظام التعليم العام من شأنه تعزيز وشائج النسيج الاجتماعي بفعل قدرته على ردم الهوة المتنامية في بلادنا ما بين الشرائح الاجتماعية، والتي ضحيتها كالعادة طبقة الفقراء الذين يصعب عليهم تسجيل فلذات أكبادهم في المدارس الأهلية إن لم يكن أمراً محالا، فمن المؤكد أنَّ التعليمَ النموذجي بوسعه المساهمة في تحقيق المساواة ما بين أبناء البلد الواحد بفضل ما تتيح معطياته من تكافؤ للفرص. وهو الأمر الذي يشير إلى ضرورة أن يكون الحصول على التعليم متاحاً لجميع المواطنين من أجل إيجاد بيئة تعليمية آمنة تحقق المساواة في مدخلات عملية النشأة السليمة ما بين أبناء الوطن، ما يؤكد أنَّ حرصَ الحكومة على تأمين فرص تعليم متساوية لجميع الأهالي يُعَدّ في طليعة مهامها الأساسية وما تبتغيه من أهداف وطنية.

ليس بالأمر المفاجئ القول إنَّ أموراً عدة دفعتني إلى إثارة هذا الموضوع الشائك، والتي من بينها الأهمية المترتبة على قِطاع التعليم في مهمة المساهمة بتحقيق التنمية البشرية بوصفه أحد مدخلات هذه العملية، فضلاً عن كونه أحد مخرجاتها. وتدعيماً لما ذكر فإن القاسم المشترك ما بين رؤى أغلبَ العلماء والباحثين في هذا المسار هو تأكيد أنَّ التعليمَ قضية محورية في المجتمع، فضلاً عن أنَّ المدرسةَ تُعَدّ من جملة مؤسسات المجتمع الأساسية التي تشكل أحد متطلبات التنشئة السليمة لقِطاع الشباب، بالإضافة إلى دورها في تشكيل اتجاهات الشباب ومعارفهم وسلوكياتهم. فالتنشئة الاجتماعية في مرحلة الطفولة والشباب تكون على درجةٍ كبيرة من الأهمية سواء بالنسبة للفرد ذاته أم بالنسبة لمجتمعه.

في أمان الله.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5894 ثانية