رسالة من قداسة مار جوارجيس الثالث يونان بمناسبة عيد ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق الآشوريّة في العراق والعالم، لمناسبة عيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد للعام 2025      بيان إدانة باستشهاد عقيد الشرطة زيد عادل صبيح جرجيس في كركوك      اتحاد الأدباء والكتاب السريان يعقد مؤتمره باسم العلامة بنيامين حداد وينتخب هيئة إدارية جديدة / كرمليس      مهرجان عنكاوا كريسمس.. انطلاق أكبر مهرجان مسيحي في الشرق الأوسط      بين التاريخ والإيمان… كنيسة العقبة الأثريّة شاهدة على المسيحيّة المبكرة في الأردن      امسية ميلادية لـ “كورال أم النور السرياني” وبمشاركة “براعم أم النور” – كنيسة ام النور في عنكاوا      رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية "إعادة افتتاح دير مار أوراها التاريخي للكلدان في نينوى رسالة سلام إلى العالم"      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل حضرة السيد سعد شمدين آغا سليڤاني      بدعوة من قداسة البطريرك مار آوا الثالث.. البطريركية تستضيف حفل الاستقبال السنوي الثالث بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة لأعضاء السلك الدبلوماسي ومُمثّلي الحكومات لدى إقليم كوردستان العراق المُقيمين في أربيل      مشرعون يطالبون البنتاجون بإضافة "DeepSeek" و"شاومي" لقائمة داعمي الجيش الصيني      الشيخوخة لا تقتلنا.. دراسة جدلية تكشف الأسباب الحقيقية للوفاة      بعد سقوطه أمام جوشوا.. لماذا منع جاك بول من الملاكمة بأثر عاجل؟      الديمقراطي الكوردستاني يحدد أعمالاً يجب على الحكومة الاتحادية إنجازها      ذهب العراق عند أعلى قيمة تاريخية… وتحذيرات من توظيفه لسد العجز المالي      "شروق الشمس".. مقترح أميركي بتحويل غزة إلى مدينة متطورة      ملياردير هندي يُهدي ميسي ساعة قيمتها أكثر من مليون يورو      رموز QR المزيفة.. كيف تحمي هاتفك من الاحتيال الرقمي؟      رسالة قداسة البابا لاوُن الرَّابع عشر بمناسبة اليوم العالميّ التَّاسع والخمسين للسَّلام      بهدف تعزيز السلامة المرورية.. داخلية كوردستان تعلن تعليمات جديدة لاستيراد السيارات لعام 2026
| مشاهدات : 1168 | مشاركات: 0 | 2019-04-22 13:30:54 |

الخيار المر

لطيف عبد سالم العگيلي

 

أصبحت ظاهرةَ المدارس الأهلية التي شهدت في السنوات الأخيرة انتشاراً واسعاً ببلادنا من بين أكثر الأمور إلزاماً لكثير من أولياء الأمور الطامحين إلى تنمية مهارات أبنائهم، والأخذ بأيديهم لمستقبل مشرق. ويمكن الجزم بأنَّ هذا الواقع الجديد مرده بالأساس إلى تراجع إداء قطاع التربية، إذ أشارت نتائج العديد من الدراسات المعنية بقياس أداء هذا القِطاع الرائد والحيوي من حيث الجودة والإنفاق والمنتج إلى تراجعٍ مثير للقلق في مستوى الأداء لدى الطلبة، فضلاً عما أثير هنا أو هناك بشأن واقع القِطاع التربوي وما يرزح تحته حالياً من مشكلات كثيرة ومتباينة.

لا ريب أنَّ ما ذكر آنفاً يفرض على الباحثين والمتخصصين دق ناقوس الخطر إزاء جسامة المخاطر المحيقة بالقِطاع التربوي، وسعياً حثيثاً للكشف عن أبرز التحديات التي تواجه العملية التربوية برمتها. ويضاف إلى ذلك ما توجبه كارثية الآثار المترتبة على تردي التعليم في البلاد من ضرورة قصوى لتبني القيادات الإدارية مشروعاً وطنياً يقوم على قراءةٍ علمية لهذا التراجع المخيف من أجل وضع الأسس السليمة لخطة استراتيجية طموحة لقِطاع التربية والتعليم، والتي تضمن الاهتداء لأفضل السُبل الكفيلة بإصلاح أسس التعليم العام في عموم المدارس العراقية.

ليس خافياً أنَّ الارتقاءَ بمستوى جودة نظام التعليم العام من شأنه تعزيز وشائج النسيج الاجتماعي بفعل قدرته على ردم الهوة المتنامية في بلادنا ما بين الشرائح الاجتماعية، والتي ضحيتها كالعادة طبقة الفقراء الذين يصعب عليهم تسجيل فلذات أكبادهم في المدارس الأهلية إن لم يكن أمراً محالا، فمن المؤكد أنَّ التعليمَ النموذجي بوسعه المساهمة في تحقيق المساواة ما بين أبناء البلد الواحد بفضل ما تتيح معطياته من تكافؤ للفرص. وهو الأمر الذي يشير إلى ضرورة أن يكون الحصول على التعليم متاحاً لجميع المواطنين من أجل إيجاد بيئة تعليمية آمنة تحقق المساواة في مدخلات عملية النشأة السليمة ما بين أبناء الوطن، ما يؤكد أنَّ حرصَ الحكومة على تأمين فرص تعليم متساوية لجميع الأهالي يُعَدّ في طليعة مهامها الأساسية وما تبتغيه من أهداف وطنية.

ليس بالأمر المفاجئ القول إنَّ أموراً عدة دفعتني إلى إثارة هذا الموضوع الشائك، والتي من بينها الأهمية المترتبة على قِطاع التعليم في مهمة المساهمة بتحقيق التنمية البشرية بوصفه أحد مدخلات هذه العملية، فضلاً عن كونه أحد مخرجاتها. وتدعيماً لما ذكر فإن القاسم المشترك ما بين رؤى أغلبَ العلماء والباحثين في هذا المسار هو تأكيد أنَّ التعليمَ قضية محورية في المجتمع، فضلاً عن أنَّ المدرسةَ تُعَدّ من جملة مؤسسات المجتمع الأساسية التي تشكل أحد متطلبات التنشئة السليمة لقِطاع الشباب، بالإضافة إلى دورها في تشكيل اتجاهات الشباب ومعارفهم وسلوكياتهم. فالتنشئة الاجتماعية في مرحلة الطفولة والشباب تكون على درجةٍ كبيرة من الأهمية سواء بالنسبة للفرد ذاته أم بالنسبة لمجتمعه.

في أمان الله.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5685 ثانية