‎قداسة البطريرك افرام الثاني يستقبل وفدًا من المنظمة الآثورية الديمقراطية      المرصد الآشوري لحقوق الإنسان : استنكار وإدانة جريمة مقتل الأرشمندريت الأرمني اللبناني أنانيا كوجانيان      القداس الإلهي في كنيسة الصليب المقدس للأرمن الأرثوذكس في اربيل      ‎أصحاب القداسة والغبطة بطاركة السريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس والروم الملكيين الكاثوليك يرسلون برقية تهنئة مشتركة للرئيس الشرع      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة القائمة بأعمال السفارة النمساوية في دمشق      راعي كنيسة الاتحاد المسيحي بديرك: 60% من المسيحيين هجروا سوريا      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يستقبل سعادة المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سورية السيد غير بيدرسون      البابا يكتب توطئة كتاب للاهوتي الألماني “ماتياس كوب” بعنوان “الإرث المسيحي في العراق”      غبطة البطريرك يونان يشارك في لقاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في سوريا مع رئيس مجمع الكنائس الشرقية، حمص – سوريا      غبطة البطريرك ساكو يزور معالي وزير الإعمار والإسكان والبلديات العامة، السيد بنكين ريكاني      صفقات أجنبية "إنقاذية" في الدوري السعودي      وفد كوردستان يواصل مباحثاته مع المالية الاتحادية في ثالث اجتماعٍ لهما ببغداد      أمطار وثلوج ودرجة الانجماد تلاحق محافظة عراقية      العراق يعلن عن اتفاق بشأن الإيرادات المائية العابرة من تركيا      "الغذاء والدواء" الأميركية توافق على استخدام أوزمبيك لمرضى الكلى      حقائق جديدة مذهلة عن مومياوات بيرو.. ليست لبشر وتحمل أجنة ومعادن نفيسة!      رغم الرفض الشعبي.. روبيو يصل بنما لمناقشة "مطالب ترامب"      تحذير خطير من انهيار اقتصادي بالعراق.. رواتب الموظفين على المحك      ألمانيا تقر قانونا يحمي الأطفال من الاعتداءات الجنسية      واشنطن تفجر مفاجئة.. "لن نغادر العراق"
| مشاهدات : 1867 | مشاركات: 0 | 2019-03-28 09:51:44 |

آيا صوفيا: التاريخ يُعيد نفسه

 

عشتارتيفي كوم- أليتيا/

 

تُعتبر بازيليك القديسة صوفيا من أكبر الكنائس المسيحيّة. بُنيّت في القرن الرابع، خلال حقبة حكم الإمبراطور قسطنطين الذي أرسى بعماده المسيحيّة في الإمبراطوريّة الرومانيّة. وكانت حينها البازيليك مكرسة الى آغا صوفيا، أي الحكمة الإلهيّة باللغة اليونانيّة ويُطلق عليها باليونانيّة أيضاً اسم « Megálē Ekklēsíā» أي الكنيسة الكبيرة. وتكشف من خلال اسمها عن حجمها وجمالها وإشعاعها.

 

أمر الامبراطور جستنيان بعد قرنَين من الزمن تكبيرها فأعطاها الشكل الذي نعرفه اليوم. وطُلبت مواد نادرة من أصقاع الأمبراطوريّة كلّها لجعل القديسة صوفيا أجمل معلم في المدينة لدرجة أن جستينيان قال يوم افتتاحها: “تخطيتك يا سليمان!” في إشارة الى الملك سليمان، باني أوّل هيكل في أورشليم.

 

تغيّر كلّ شيء في ٢٩ مايو ١٤٥٣ أي يوم سقوط القسطنطينيّة: قرر السلطان العثماني محمد الثاني أن يضرب بيد من حديد. فتحوّلت البازيليك، المعلم الكاثوليكي المشهور منذ أكثر من ألف سنة، الى جامع فكان ذلك علامة الغزو. بُنيّت مآذن عبر القرون كما وقررت السلطات في القرن السابع عشر تغطيّة الرسومات البيزنطيّة. وفي العام ١٨٤٧، جرى التنقيب عن بعض الفسيفساء المميّزة إلا أن أغلبها لا يزال مخفيّاً.

 

بقيت القديسة صوفيا جامعاً حتى العام ١٩٣٤ أي حتى التاريخ الذي قرر فيه الرئيس التركي مصطفى أتاتورك أن يُقرب الشعب التركي من الروح الغربيّة، فحوّلها الى متحف. يُزعج الطابع العلماني للمعلم عددا كبيرا من المسلمين ومن بينهم ناخبي أردوغان. ومنذ العام ٢٠٠٣، تستعيد القديسة صوفيا تدريجياً أنشطة صلاة مثل قراءة القرآن.

وإن كان اردوغان يُعيد طرح المسألة في خطاباته، فقد يكون ذلك مرتبطاً باقتراب موعد الانتخابات البلديّة في ٣١ مارس المقبل وهي استراتيجيّة تندرج في رمزيّة قويّة: حلّت اسطنبول مكان القسطنطينيّة.

 












أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4313 ثانية