عشتارتيفي كوم- أخبار الآن/
لا شك أن كل أم أو أب تساءل في إحدى المراحل من أبوته أو أموته عن سبب بكاء الطفل حين نحمله ونجلس به، وتوقفه عن ذلك عند حمله وقوفاً. فما الذي يجعل هناك أي فرق بالنسبة لابن الأشهر القليلة؟
يبدو أن الإجابة عن هذا السؤال تعود إلى قرون وقرون غابرة، ويبدو أننا احتفظنا بسلوكياتنا العميقة بشيء غرائزي يعود إلى البعيد البعيد. هذا على الأقل ما أشارت إليه دراسة "غير متوقعة" نشرت قبل أعوام في مجلة "كارينت بايولوجي" العلمية.
فقد أجابت تلك الدراسة الغريبة التي نشرتها مؤخراً مجلة التايم، عن سبب هدوء الرضيع الباكي عندما يحمله الأهل وقوفاً. وتوصلت إلى أن السبب المباشر يتعلق بنمط "دقات القلب ونبضاته"، وقد يرتبط أو يفسر على أنه استجابة طبيعية لتطور الإنسان منذ كان ضحية للحيوانات الشرسة.
فقد أجابت تلك الدراسة الغريبة التي نشرتها مؤخراً مجلة التايم، عن سبب هدوء الرضيع الباكي عندما يحمله الأهل وقوفاً. وتوصلت إلى أن السبب المباشر يتعلق بنمط "دقات القلب ونبضاته"، وقد يرتبط أو يفسر على أنه استجابة طبيعية لتطور الإنسان منذ كان ضحية للحيوانات الشرسة.