عشتارتيفي كوم- PUK/
قد لايعلم الكثير من الناس ان (سبع عيون) الحالية ورثها العراقيون من البابليين،
حيث يعتقد البابليون، أن النفس الشريرة، او الاشعاع المنبعث من العين الحاسدة، حين
يتشتت أو ينقسم الى سبعة أقسام يفقد قابليته على الايذاء في الشخص المحسود، ومن
هنا وجدوا من الأفضل تعليق تعويذة سميت بـ(السبع عيون) فعلقوها في قصور الملوك وفي
الساحات العامة وعلى جدران وواجهات البيوت، كما اعتقدوا أيضاً بان اللون الأزرق هو
لون الماء الذي له القابلية على امتصاص الأشعة المنبعثة من العين ولذلك ميزوا
التعويذة باللون الأزرق...
ولا زال بعض الناس يستعملوها ويؤمنون انها فعلا تبعد حسد الحاسد دون
علمهم بأساسها البابلي الاسطوري، وبغض النظر عن عملها فأنها اصبحت جزءا جميلا من
تراث يمتد لآلاف السنين..واستمرارية وجودها يثبت اصالة جمال التراث العراقي حتى في
الخرافات قبل ان يثبت اننا شعب يحافظ على الخرافات لآلاف السنين، وتقول كتب
التاريخ ان البابليين القدماء حين كانوا يعتقدون بأن النفس الشريرة او الاشعاع
المنبعث من العين الحاسدة عندما يتشتت او ينقسم الى سبعة اقسام يفقد قابليته على
الايذاء، ومن هنا بدأ البابليون بتعليق هذه التعويذة في كل مكان في قصور الملوك
وفي الساحات العامة وحتى في الشوارع.
اما بالنسبة للون الازرق فهو كذلك وحسب الدراسات الحديثة وجدوا ان هذا
اللون له القابلية على امتصاص الاشعة المنبعثة من العين وتشتيتها وجعلها غير فعالة
. ولهذا نرى ان تعويذة السبع عيون عادة ما تكون زرقاء اللون، وان اغلب هذه العادات
والتقاليد القديمة التي كانت مستخدمة ايام زمان وجد العلم الحديث تفسيرات علمية
لها مما يدلل على ان اهل الزمان القديم كان لهم الحق في معتقداتهم وتقاليدهم
انذاك، وان عملية التقدم الحضاري وتنوع المعرفة وانشغال الناس بتعقيدات الحياة
والعمل جعلهم لاينظرون الا لانفسهم والى اهلهم اكثر من النظر الى الغير ولكي يبقى الكثير
من مرض النفوس يمارسون حسدهم على الناس والعياذ بالله وهم بذلك قد خسروا دينهم
ودنياهم وفي الحديث الشريف قال رسول الله محمد (ص) (لله در الحسد ما اعدله بدأ
بصاحبه فقتله وعين الحسود بيها عود. ويعتقد البابليون، أن النفس الشريرة، او
الاشعاع المنبعث من العين الحاسدة، حين يتشتت أو ينقسم الى سبعة أقسام يفقد
قابليته على الايذاء في الشخص المحسود، ومن هنا وجدوا من الأفضل تعليق تعويذة سميت
بـ(السبع عيون) فعلقوها في قصور الملوك وفي الساحات العامة وعلى جدران وواجهات
البيوت، كما اعتقدوا أيضاً بان اللون الأزرق هو لون الماء الذي له القابلية على
امتصاص الأشعة المنبعثة من العين ولذلك ميزوا التعويذة باللون الأزرق.