الموقع الرسمي لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس

في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد 27/11/2011 احتفل قداسة سيدنا البطريرك المعظم موران مور إغناطيوس زكا الأول عيواص بالقداس الإلهي في كاتدرائية هامتى الرسل مار بطرس ومار بولس في دير مار افرام السرياني ـ بمعرة صيدنايا، وخلاله وفي جو روحي مهيب قام قداسته برسامة الأب الربان داؤد متي شرف مطراناً لأبرشية الموصل وتوابعها.

وقد عاون قداسته أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء:

مار غريغوريوس صليبا شمعون المستشار البطريركي

مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم مطران حلب وتوابعها،

مار ثاوفيلوس جورج صليبا مطران جبل لبنان وسكرتير المجمع المقدس

مار سويريوس اسحق ساكا النائب البطريركي للدراسات السريانية العليا

مار سويريوس ملكي مراد النائب البطريركي في القدس والأردن وسائر الديار المقدسة

مار سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماه وتوابعهما

مار يوستينوس بولس سفر النائب البطريركي في زحلة والبقاع.

مار أثناسيوس توما دقما النائب البطريركي في المملكة المتحدة

مار فيلكسينوس متياس نايش المعاون البطريركي ومدير كلية مار أفرام السرياني اللاهوتية.

مار إقليميس دانيال كورية مطران بيروت ومدير المؤسسات البطريركية في لبنان.

مار ديونيسيوس جان قواق مدير الديوان البطريركي.

مار خريسوستوموس ميخائيل شمعون النائب البطريركي لإدارة المؤسسات البطريركية في العطشانة.

مار إياونيس بولس السوقي النائب البطريركي بدمشق.

مار ديونيسيوس بهنام ججاوي.

مار خريسوستوموس مطران كنائس الكرازة الإنجيلية في الهند.

مار إيرونيموس مطران سلطنة عمان.

وخلال القداس الإلهي وبحسب التقليد المتبع في كنيستنا السريانية الأرثوذكسية تلا المرتسم الجديد كتاب (الشلموث) وهو الإقرار بالإيمان ووقعه أمام قداسته. وخلال تلاوة الطقس تلا عليه قداسته صلاة حلول الروح القدس ثم صلاة وضع اليد حيث وضع قداسته يمينه على هامته ورقاه إلى درجة رئاسة الكهنوت المقدس، وفي جو روحي أطلق قداسته على الربان داؤد شرف الاسم الأبوي (مار نيقوديموس) وشرع قداسته بإلباسه الحلة الحبرية، وأجلسه على الكرسي الأسقفي ووضع قداسته يده على كتفه ونادى ثلاث مرات أكسيوس (مستحق) وردد الشعب المناداة بعد قداسته، فحمل المطران الجديد وهو جالس على الكرسي على أكتاف الكهنة ليقرأ الإنجيل المقدس، وبعد الانتهاء من تلاوة فصل الإنجيل المقدس سلمه قداسته العكاز الأبوي رمزاً للرعاية والسلطة الكنسية فبارك به المؤمنين. ثم أكمل نيافة المطران الجديد القداس الإلهي، بعدها حُمل على كرسي وأُخرج بزياح إلى صالة الاستقبال في الدير حيث أكمل قداسة سيدنا البطريرك طقس الرسامة الحبرية بتقليد المرتسم القاووغ والجبة، كما سلّمه عصا الرعاية الصغرى والأيقونة وسط فرحة كبيرة، بعدها تقبل المطران الجديد التهاني من الحضور جميعاً، ثم جلس الجميع إلى مائدة الغداء التي دعا إليها والد ووالدة المرتسم الجديد في مطعم كرم صيدنايا.