————————
أربعون عاماً وأنا أكتبُ بودٍّ
بنصوصٍ مطرزةٍ بإيحائي
كلُّها انقضت سُدى
حتى بلغتُ محطة إعيائي
أربعون عاماً دفعتُ ثمنها
أكتبُ وأحترقُ في سبيل الغد
نسيتُ نفسي وحرمتُها
وكنتُ فيها سجين أهوائي
أربعون عاماً وأنا أكتبُ
عن وطنٍ غادرته .. وصديقٍ فارقتُه
محارباً اتحملُ وأعالجُ
في وداعهم وعشقهم أوجاعي
أربعون عاماً غذيتُها بعطائي
والنارُ تفرشُ مرقدي
والدهرُ شيطانٌ يرقصُ حولي
هذا يُحرقني.. وذاك يريدُ إنهائي.
—————————————
والبقية تأتي