
عشتارتيفي كوم/
يُحتفل في الأول من تشرين الثاني سنويًا بـ "اليوم العالمي للصحافة والإعلام السرياني"، وتعتبر الصحافة السريانية جزءاً أساسياً من هوية شعبنا الكلداني السرياني الاشوري (سورايا)، وبدأت في الأول من تشرين الثاني عام 1849 بإصدار صحيفة *"زهريرا دبهرا" (شعاع النور) في أورميا بإيران. تطورت عبر التاريخ لتشمل صحفًا وقنوات تلفزيونية وإذاعية، وتُعد وسيلة لتوحيد صفوف شعبنا وتعزيز صوته عالميًا.
بعد "زهريرا دبهرا"، انتشرت طباعة المجلات والكتب والأشعار السريانية في مختلف أنحاء العالم، وظهرت صحف قومية مثل "مرشد الأشوريين للغاية" التي أسسها أشور يوسف دخربوت، والتي كانت تصدر باللغتين السريانية والعربية، وتطورت الصحافة إلى مراحل متقدمة من خلال تأسيس إذاعات وقنوات تلفزيونية خاصة بشعبنا الكلداني السرياني الاشوري (سورايا) ومنها قناة عشتار الفضائية.
تلعب الصحافة دورًا حيويًا في توحيد صفوف شعبنا العريق وإيصال صوته إلى العالم، وتساهم في نشر ثقافته، كما تسلط الصحافة الضوء على أهمية الإعلام كسلاح قوي لتوجيه الرأي العام والحفاظ على الهوية الثقافية لشعبنا الذي تمتد جذوره الى الاف السنين من سومر وبابل واشور والى يومنا هذا.
--------------------------------------------------
*زهريرا د بهرا " أشعة النور "، نشرت بالتعاون بين البعثة البروتستانتية ومجموعة من الكتاب والصحفيين السريان في إيران . تولى تحريرها في سنواتها الأولى بعض المرسلين البروتستانت ، ثم كتاب وصحفيون سريان من أبرزهم مدير تحريرها شموئیل بادل خانكالدي ورئيس تحريرها إيليا مله باشي . صدرت ب(10-12 ) صفحات وأحيانا ب ( 8-10 ) صفحات شهرية في البداية ومنذ عام 1897 نصف شهرية . وصل مجموع أعدادها على مدى 69 عاما 800 عدد . توقفت عن الصدور في عام 1918 في أعقاب الحرب العالمية الأولى .