تماثيل نصب الحرية نهضت
ذات صباح خريفي,
لكي يصدح صوتها كالرياح,
(باسم الدين باگونا الحرامية).
وانطلقت عليها رصاصات الطائفية,
من العصابات التي تحكمها الحرامية ,
ولم تزل دماء الشهداء في كل عامٍ,
تنفجر كالينابيع لتسقي الأرض الحبلى
وأنا شاهد على ذلك,
لان الذي استشهد كان رفيق فكري
من اجل أريد حرية لوطني ،
الذي اغتصبته فلول المرتزقة،
القادمة من الشوارع العارية.
وفي كل عامٍ.....
نستذكر الانتفاضة وأكثرية شعب العراق ما زالت تحلم بالحرية،
ولكنها ما زالت نائمة.
وتنادي الشعراء....
ألستم احفاد الجواهري
وبحر العلوم
مطالبين أين حقي...
—————————
كندا/2025/10