عشتارتيفي كوم- زاكروس/
أشار الرئيس مسعود بارزاني إلى أن شعب كوردستان يؤمن عن قناعة نابعة من الصميم بالتعايش والتآزر، وقد تحوّل ذلك إلى ثقافة راسخة ومتجذرة في عمق التاريخ، مؤكداً أنها "ستبقى متوارثة لدى الأجيال القادمة".
جاء ذلك خلال استقباله، يوم الثلاثاء، 30 أيلول 2025، في بيرمام، وفداً من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية برئاسة المطران أنطوني، مسؤول العلاقات الخارجية في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
وخلال اللقاء الذي حضره أيضاً، ماكسيم روبين، القنصل العام لروسيا في أربيل، أعرب وفدُ الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن سعادته بزيارة كوردستان، مثمناً دور الرئيس بارزاني في ترسيخ التعايش، وتعزيز ركائز السلام والتآلف بين المكونات الدينية والقومية في كوردستان.
كما أكد الوفد، وفق بيان صادر عن مقر بارزاني، أنه ينظر باهتمام بالغ إلى إقليم كوردستان الذي تمكّن من أن يكون مصدراً للإنسانية من منطلق إيمانه العميق بالتعايش السلمي رغم موقعه الجغرافي في منطقة مثقلةً بالاضطراب والتوتر.
كما أعرب الوفد الضيف عن الرغبة في مواصلة وتطوير العلاقات مع جميع المراكز الدينية في كوردستان.
من جانبه، رحّب الرئيس بارزاني بحرارة بالوفد الزائر، مؤكداً على "عمق العلاقات والصداقة التاريخية بين الشعب الكوردستاني والشعب الروسي".
وذكر الرئيس بارزاني عدداً من الأمثلة التاريخية عن الوفاء والتلاحم بين مكونات كوردستان في الأوقات العصيبة، مشيراً إلى أن "شعب كوردستان يؤمن عن قناعة نابعة من الصميم بالتعايش والتآزر، وقد تحوّل ذلك إلى ثقافة راسخة ومتجذرة في عمق التاريخ، وستبقى متوارثة لدى الأجيال القادمة".