يا لياليَ الدنيا الغادرةَ .. وذاكَ الزمان
ويا حرقةَ قلبي وعمري لحنينِ الغوالي
كم ... توسَّلتُ بالشوق أرجو رؤيتَهم
تائهًا ، غارقًا في سوادٍ وعقيقِ الليالي
ترتعشُ روحي حبًّا وصدقًا إن تذكّرتُهم
وقد . . . لا أجدُ جوابًا مريحاً لسؤالي
أطوي مرارةَ الدنيا وما فاتَ من زمنٍ
تاركًا نفسي خائفًا ، حائراً ، وفي جدالِ
أشتهي كلمةً ، لمسةً أو همسةً منهم
قد تساعدني في كسرِ بعض ٍ من أغلالي
وتزيلُ عن قلبي الحزينِ سوادَ كآبتي
وتُنقذُ حظي ومهجتي من نارِ الوصالِ
فتعودُ وتبقى روحي وصلواتي صافيةً
ويَرجعُ الأملُ المفقودُ في نبضي وابتهالي.
—————————————————
والبقية تأتي